أخبار البلد
عقد مركز هوية و مرصد الاصلاح الاردني تقريراً خاصاً يتضمن تقييماً عاماً لمسيرة الاصلاح في الاردن خلال العام الماضي، اضافة لمتوسطات المؤشرات لجميع المحاور التي تم اتباعها استناداً الى تقارير سابقة .
وتطرق مدير عام مركز هوية محمد الحسيني خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد الى المحاور الرئيسة التي اتبعها المرصد والمتمثلة في الشفافية ومكافحة الفساد والاصلاح والسياسات الاقتصادية والاجتماعية .
وبين الحسيني في بيان اصدره اليوم ان المرصد اعتمد التقييم بناءً على مؤشر عددي من 1 الى 10 لعدد من المواضيع التي يتابعها المرصد في عملية رصد مسيرة الاصلاح في المملكة ، بحيث عمل الخبراء على تقييم كل موضوع بشكل منفصل وتم الاخذ بمتوسط هذه التقييمات ووضعها في التقرير الشهري للمرصد .
وفيما يتعلق بمحور الشفافية ومكافحة الفساد، بين الحسيني ان جهود مكافحة الفساد كانت غير جادة وغير كافية في الكثير من الاحيان خلال العام الماضي ، مشيرا الى ان متطلبات التحول الاقتصادي الى سياسات السوق الحر اضافة الى عمليات الخصخصة التي تدور حولها علامات استفهام ادت بشكل مباشر الى فتح الطريق امام ما يسمى ب " مؤسسة الفساد" للانتشار والتغلغل في الكثير من مرافق الدولة الاردنية .
واضاف وفقا لـ"بترا" ان البعض اعتبر الخطوات تجاه اصلاح السياسات خطوات كبيرة وتاريخية الا ان البعض الاخر اعتبرها خطوات بسيطة وشكلية لامتصاص غضب الشارع الاردني وموجات الاحتجاجات الكبيرة ، مشيرا الى بعض التحسن الذي نجم عن عملية التحضير للانتخابات النيابية ومشاركة جزء ملحوظ من الاطياف السياسية في العملية الانتخابية ، اضافة الى تسجيل نسبة تعدت ال 60 % من مجموع الناخبين .
واضاف الحسيني ان الوضع العام للتعليم في الاردن كان متذبذباً خلال العام الماضي، لافتا الى انه بالرغم من كثرة المشاكل التي يتعرض لها القطاع الصحي في المملكة ، الا انه شهد تحسناً خلال العام الماضي .
ويتضمن عمل المرصد الذي مر على اطلاقه عام متابعة جميع التفاصيل المتعلقة بالاصلاح في المملكة و تحليلها وتقييمها عن طريق لجنة خبراء المرصد والباحثين القائمين عليها .