أخبار البلد - في الوقت الذي يترقب فيه الاردنيون مصير حكومة د. عبد الله النسور لجهة رحيلها من بقائها، تلتفت أنظار المراقب السياسي تجاه وزير الداخلية عوض خليفات، والذي ترك أثرا طيبا لدى الشارع الاردني خلال الأونة الأخيرة ازاء حالة التأهب التي يبذلها خلال ساعات عمله ليحيط بشؤون وزارته السيادية تجسيدا لدورها احيوي والحساس للمرحلة الراهنة .
عوض خليفات أكثر من وزير وأعمق من مواطن وهو يقوم بدوره انتماء لا تكليفا فحسب، وقد استطاع ان يحصد احترام الغالبية العظمى من الواجهة الرسمية ولا انتهاء برضى واستحسان شعبي في الشارع الاردني.
المتتبع لأداء خليفات يلحظ حجم المسؤولية في قراراته لجملة من القضايا التي ظلت عالقة بالشأن الوطني، وقد قوبلت قراراته الاخيرة بكثير من التقدير والاحترام حتى من قبل خصوم الحكومة من اطياف المعارضة، مع ما يرافق ذلك من حهود دؤوبة وموصولة وهو الرجل الذي لا يعترف بوجود ساعات الدوام الرسمي، لتلقاه في مكتبه في اي ساعة باستثناء تواجده في الميدان لما تقتضيه ظروف عمله.
عوض خليفات الاختيار الملكي والشعبي على حد سواء، نال ثقة القصر والشارع بعد ان اثبت انه حقيقة الرجل المناسب في المكلن المناسب ، وقد استطاع ان يجمع كافة مسؤولياته بذات الخندق الوطني، لتراه يتفقد اجهزة الامن كافة داعيا الى التعامل الحضاري فيما بين الاجهزة والشارع الاردني، وهو الامر ذاته الذي يطبع شخصية خليفات صاحب الاخلاق الرفيعة والهمة العالية والتعامل الراقي .
يشار الى ان الشعبية العارمة التي يتمتع بها وزير الداخلية عوض خليفات، دعت مجموعة من الشباب الاردني لتأسيس صفحة له على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر الـ "فيس بوك" تحت عناون :