اكدت كتلة الاتحاد الوطني النيابية انها ستتعامل بكل مسؤولية مع المشاورات التي سيجريها رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة مع الكتل النيابية لاختيار رئيس الوزراء الجديد.
وقال رئيس الكتلة النائب موسى الخلايلة ان كتلة الاتحاد الوطني لن تخرج عن برنامجها في مشاورات رئيس الديوان الملكي المقبلة وانها ستتمسك بجميع بنود برنامجها وسبحث ما اذا كان رئيس الوزراء الجديد قادرا على تنفيذها ام لا وانها ستتخذ موقفها النهائي على ضوء ما يخرج من نتائج لمجمل عملية المشاروات بين الكتل والنواب والدكتور الطراونة.
واشاد النائب الخلايلة بمضامين خطاب العرش السامي الذي افتتح به جلالة الملك اعمال الدورة غير العادية لمجلس النواب السابع عشر مبينا انه حدد معالم الطريق واسس لمرحلة استراتنيجية جديدة للمرحلة المقبلة في الاردن .
وقال ان ما حمله خطاب العرش جاء تتويجا لعملية الاصلاح السياسي التي قادها جلالة الملك مبينا ان تركيز الخطاب على تأسيس مرحلة الحكومات البرلمانية يشكل نقلة نوعية في عمل السلطة التشريعية وهي نقلة من شانها الارتقاء الى مصاف الدول المتقدمة في الديمقراطيات.
واضاف رئيس كتلة الاتحاد الوطني النيابية ان خطاب العرش جاء ترجمة للنص الدستور الذي يؤكد ان الامة مصدر السلطات مما يتيح استمرار الدورات البرلمانية لسنوات اربع وان تستمر الحكومة في ادارة شؤون البلاد فترة مماثلة ما دامت تحوز على ثقة المجلس النيابي
واشار الى ان خطاب العرش تضمن رسائل مهمة وتطمينات لمجلي النواب بان الارادة السياسية جادة بعملية الاصلاحات السياسية والاقتصادية مبينا ان جلالة الملك اشار الى قوانين محددة تحتاج الى اعادة نظر وهي قوانين تلعب دورا مهما في تحقيق الامن الاجتماعي.
وقال ان خطاب العرش اعطى نواب كتلة الاتحاد الوطني والنواب جميعا قوة للعمل الجاد والهادق لتحقيق الاصلاح الحقيقي موضحا ان بعض الافكار الرئيسية التي وردت في الخطاب الملكي تؤكد الحرص على بناء مجلس نيابي يمتاز بالقوة خاصة تلك التي اشارت الى اهمية تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب لضمان اداء فاعل في المرحلة المقبلة .
ولفت النائب الخلايلة الى ان مضامين خطاب العرش اكدت ان السلطة بيد الشعب وذلك من خلال الحكومة التي تحصل على ثقة مجلس النواب الذي يقوم بدوره بمراقبة اداء الحكومة مبينا ان الاردن يسير الان في الاتجاه الصحيح من خلال بدء العمل على تشكيل الحكومة البرلمانية مما يعني تكريس مسار الاصلاح الشامل .