ليس الخروج كالدخول

ليس الخروج كالدخول
أخبار البلد -  
كانت الحروب فيما مضى تعتمد على الجنود المشاركين فيها وعلى وفرة السلاح الذي بيدهم وحداثتة وتطوره , وكذلك على أسلوب الخداع للعدو, وفي السنين الأخيرة دخل عامل جديد في الحرب له تاثيره الفعال في نفوس الشعوب والمقاتلين هذا العامل هو الإعلام المرئي والمسموع وأصبح يُعتمد عليه كثيراً في تضليل الشعوب وغسل الأدمغة , وإلا بماذا نستطيع ان نفسر كيف أن الدول الاستعمارية التي استعبدت الشعوب ونهبت خيراتها وأبقتها في تخلف مستدام ,أصبحت في نظر الكثيرين مع الأسف الشديد راعية الحرية والديمقراطية والساعية لتحقيقها لدى بعض الشعوب التي لا ترضى عنها هذه الدول الإمبريالية .

 ومما يثير الإستغراب والتعجب أن تقدم دول متخلفة ونموذج للرجعية وتحمل أفكاراً تكفيرية بمساعدة الدول الإمبريالية لفرضها على الشعوب الأخرى كالسعودية وقطر وبعض دول الخليج .

 هذه الدول التي تعتبر شعوبها عبيداً ليس لهم إلا خدمتها وليس فيها دساتير كباقي الدول حتى في العديد من البلدان التي كانت تحت سيطرة وهيمنة الدول الإستعمارية وتمكنت من إزالة هذا الإستعباد والإستعمار الذي استثمرها قروناً من الزمن كما في إفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا وغيرها . إن هذه الدول الرجعية تكره وتقاوم الأفكار والنشاطات القومية والتحررية وتكره أن تسمع كلمة التضامن العربي فكيف إذا كان الحديث عن القوميه العربية أو الوحدة العربية . 

فإذا كان الله قد قدر لهذه البلدان أن يكون في باطن أرضها مخزون هائل من الثروة من البترول والغاز والذي يدرّ عليها مليارات الدولارات , فإنها تخشى أن يشاركها أحد في هذه الثروات الهائلة .

 فها هي قطر مثلاً التي تتكدس لديها مئات الملايين من الدولارات يومياً والتي أخذت تستثمرها في العديد من بلدان العالم في أوروبا وغيرها , بما فيها أسوأ أنواع الدويلات بلغاريا ومقدونيا التي تختبيء فيها المافيا وتجد فيها ملاذاً آمناً ويحكمها أشرّ أنواع الفساد وغسيل الأموال وتأتمر بأوامر الصهاينة والتي أصبح شيخ قطر أقرب صديق لبيكو بوريسف و إيجور إفانوف بما يطرح علامات استفهام كبيرة عن علاقاتهما المشبوهة . 

من هنا علينا أن ندرك لماذا تتولى قطر والسعودية صرف مليارات الدولارات على المقاتلين في سوريا , تحت اسم الجهاد من أجل الإسلام والدولة الإسلامية وهما اللتان تتناقضان في تطبيق كل منهما . ففيما نجد قطر تدعم الرئيس مرسي نجد السعودية تنفق أموالاً طائلة لبقايا المخلوع مبارك الذي ننتظر إعدامه بفارغ الصبر وتشاركها الإمارات في ذلك . دول الخليج هذه , التي تخشى من الإسلام تدعي زيفاً بدعم أصحابه . وترغب في التخلص من نظام الأسد وتخشى من القادم بعده لأنها أعجز من التأثير خارج حدودها بسنتمتر واحد , وتتجسس الواحدة على الأخرى بتوجيهات خارجية تتيه بوصلة هذه الدويلات الطارئة التي ستزول عن الخارطة . 

ألخليج العربي دويلة هزيلة , تفتقر لأبسط مقومات الدولة . وستنهار قريباً جداً , لأن القائمين عليها أدخلوها في الأزمة السورية التي لن يكون الخروج منها كما كان الدخول فيها . والعايش بيشوف .
شريط الأخبار الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة