خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء

خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء
أخبار البلد -  

هذا ما قاله امير الشعراء احمد شوقي واعتقد انه لم يقصد بذلك فقط الفتيات المغرورات بجمالهن ولكن خيال الشاعر كان خصبا وبعد نظره ثاقبا وقرائته للمستقبل العربي وزعمائه كانت دقيقة فنحن العرب متخصصون في حب سماع المديح والتبجيل فلكم تغنى الشعراء بحكامهم في مجالسهم ودواوينهم مقابل اعطه يا غلام ومع انقشاع تلك الحقبة الا انه لم يتغير علينا شيء باستثناء انضمام ارتالا من الكتاب والصحفيين المتخصصون بذلك النوع من التمجيد والتعظيم في ظل وجود منظومة من بعض المسؤولين والزعماء وحتى المواطنين العاديون العاشقون لسماع تلك السمفونيات واستمرارها وقد اصبحت تلك السمفونيات هي الوسيلة الاقرب للوصول الى قلوب الحكام والعيش بالقرب منهم وذلك يتجلى من خلال انتقاء اعداد كبيرة من البطانه والحاشية بعد اجتيازهم لاختبارات الذكاء المتخصصة بالتمجيد والتعظيم متناقضين بذلك مع ما تبقى لديهم من ضمائرهم المنتفضة على سلوكهم الموروث ومصالح وهموم شعوبهم واوطانهم لا لشيء الا لكسب المال والمنصب والتقرب من السلطان باستخدام سياسة اذكرني عند ربك فهاهم يسلمون الرايات لبعضهم البعض في حين تأتي الصورة مختلفه تماما لدى المجتمعات الغربية فهنالك من الزعماء الغرب وحينما يحتاج لاختيار مساعديه او حاشيته كان ذلك الزعيم وعن قصد يلقي بالنكت السخيفة في بعض المجالس, ليرى من سيتصرف تصرفا طبيعيا, ومن سينافقه ويضحك ويظهر اعجابه ,في حين ان النكت التي يقولها هو متاكد انها لا تضحك,وتكون نتيجة ذلك اتخاذه قرار باستبعادهم والاحتفاظ بغير المداهنين والمنافقين والممجدين والمعظمين وبهذه الطريقة يكون ذلك الزعيم قد وضع اللبنة الاساسية للمجتمع على طريق الاصلاح والعدل والبناء وليس الفساد والظلم والهدم .

نموذجان احداهما عربي والاخر غربي ولكنهما متناقضان تماما ونتائجهما ايضا مختلفة تماما وخير دليل على ذلك مؤشر انحدار مستوى الشعوب العربية بعد وصولها الى القمم وما ارتفعت اليه مستويات الشعوب الغربية على الرغم من حداثة ميلادها والسبب في ذلك التباين هم حكام الفريقين وطريقة ادارتهما للعبة واسلوب التحكيم المستخدم وهذا يعد خير دليل و مؤشر استراتيجي واضح المعالم على ان صلاح الرؤوس يفضي الى صلاح الاجساد وان فسادها سيؤدي حتما وبالضرورة عاجلا ام اجلا الى فساد باقي اعضاء تلك الاجساد .

سائلا العلي القدير ان يهدي ولاة امورنا لما فيه خير الامه العربية والاسلامية انه نعم المولى ونعم النصير .

شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل