الشعب الاردني بريموس اخرس

الشعب الاردني بريموس اخرس
أخبار البلد -  


بابور الكاز يطلق عليه بريموس نسبه إلى الشركة السويدية مسقط رأسه تصنيعه،وان صنعت بعده بعض الدول لكنها تبقى شركة بريموس تحتفظ في حق الجودة ،حتى تطور إلى مراحل ذو الرأس الكبير الذي يستخدم لسرعه تسخين المياه ، والرأس الأصغر للطبخ ، كان ينظر إليه في زمن الأجداد أيام الأربعينات إلى البريموس بأنه اله حديثه ومتقدمه لما يتمتع به من قوة ناريه وصوت يكاد ( يدوش ) من حوله بحيث انك أحيانا لا تسمع جلسيك ماذا يقول ،إلى إن أعيد تطويره ليصبح اخرس بمعنى بلا صوت، وأصبحت الشام تتقن فن جودته ،ليصبح احلي هديه تقدم لأثاث العروس ،أو لأي مناسبة أخرى .

بعد إن عرفنا مبدأ عمل البريموس ، وقصة حياته الحافلة بالمجد ،ومراحل تطوره ،وقوة ناره بالبداية ثم اخرس في النهاية، نجد إن الشعب الأردني لا زال هو العامل الثابت في كل عمليه ،كل من حوله يتغير وهو يشد الاحزمه منذ أربعينات القرن الماضي على بطنه، ضاعت هويته ،وأفقرت طبقته ،وأجدبت أرضه ،وتعرض نسله للقمع من قبل جمعية تنظيم الاسره كي لا يتكاثر على ارض الأردن عقاباً له لأنه رفض إن يساوم عليها للبيع أو المبادلة يوم إن نطقت العشائر إن الأردن خط احمر للقادمين والمغادرين وذكرني هذا الموقف بمرحله القوه النارية الأولى للبريموس والتي كانت محط إعجاب للأجداد الأحرار الذين أبوا الاستسلام وهم الذين لا يتقنون لعبة السياسية إلى إن جاء غراب البين لورنس وكلبه كلوب ليرسموا تاريخ المنطقة سياسيا وعسكريا لتخرس العشائر وتستسلم للأمر الواقع ليتابع كلوب مؤامرته في قيادة الجيش ويقودنا إلى حرب معروفه نتائجها سلفاً .


الشعب الأردني لازال يمر في مرحلة الخرس الأولى قدم الغالي والنفيس لعل الحال يعتدل ويتغير حتى سيد عليهم فرق اقتصاديه غرباء نهبوا ثروت البلد ونصبوا أفخاخ للشعب لكي لا تقوم له قائمه هذا الشعب يضرب كل يوم بخاصرته وكرامته ويتعرض كل يوم للتجارب والاختبارات في كل مراحل حياته حتى مرت عليه تسعة وتسعين حكومة والفقر يزداد يوماً بعد يوم والبطالة تتفشى في القرى والعشائر التي ناهضت التغير الديمغرافي في الأردن تمهيداً لذوبان وطي ملف فلسطين إلى الأبد، هذا الشعب عليه إن يصحو من سباته ويذكر صنائع الأجداد وصهوة جيادهم كيف كانت تجوب الأردن تجتمع في الشمال والجنوب بحثاً عن سيادة الأردن ، أجدادنا من علقت رقابهم على أعمدة المشانق في دمشق الشام كان المحتل التركي يخافهم ويخاف صولة فرسانهم انه الماضي الذي لا ينسى يتذكره العدو قبل الصديق هذه فعائلنا كيف نخرس نحن الجيل الطالع الذي حمل القلم والدفتر ورسم خارطة وطنه وعرفها شبراً شبر هذا نحن لا نصبر أكثر مما صبرنا حقنا في العيش كفله الدستور الذي همش دورنا سنوات حتى جاء الزمان الذي نقول فيه إننا مصدر السلطات كلها فكيف لمصدر السلطات يراد له يبقى اخرس وهو الذي نصب عليه بالوقت سنوات أي منطق هذا جاعت حرائرنا ، واستثنت قرانا من الحقوق والمكتسبات حتى هاجر أبنائنا طلباً للعيش وبحثاً عن المأوى ترى هل نستمر في صبر أيوب أو نعلن الغضب حتى تغير الحال بالتأكيد لن نبقى خرس سننطق اليوم قبل الغد .


شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل