للهاشميين في ذمتنا وفاء وبيعة لن تتبدل

للهاشميين في ذمتنا وفاء وبيعة لن تتبدل
أخبار البلد -  

مهدي مبارك العبد اللات

مهما تقلبت صروف الدهر أو تعاقبت الأيام بين الشعوب والأمم سنبقى نحن الأردنيين الأوفياء الشرفاء الذين تربوا على الأخوة والمحبة والتماسك تقودنا نفوسنا الطيبة ومقاصدنا النبيلة ونحن نلتف بأجسادنا حول وطننا ونحيط بقلوبنا وإخلاصنا قيادتنا وشعبنا نحرس أمننا ووجودنا وحياتنا بأهداب العيون والمقل

نقف اليوم على عتبات التاريخ والمجد تاج يزين جباهنا عزة وأنفة ورجولة نرسم ونحن نرسم للمستقبل رؤى وتطلعات ملئها الاعتزاز بأرضنا وشعبنا وقيادتنا لا تقودنا مشاعر الخوف ولا تتربص بنا دوائر الخفاء ونحن نزجي في هذا اليوم الوطني أعز وأروع مشاعر الصدق والوفاء لعظيم الهواشم الملك الإنسان صاحب السجايا الحميدة والخصال الموروثة التيلدة فخرا في الأمة دينا وعروبة ووطنية نقف مع القائد نستذكر تلك الدموع الحانية الزكية الوفية التي فاضت حبا وإنسانية ونحن نودع راحل الأردن والعالم العظيم الذي لا زالت ذكراه الخيرة الطيبة تعطر فينا المكان وتبعث لنا الفخر في عرض الدنيا ثناء واحترام وتقدير لملك ساد خيرة وجود نفسه ويده ورجاحة عقله وحكمته وكياسته كل أرجاء المعمورة

هاهم الأردنيين المسكونين بمشاعر الوفاء وكل معاني الذكرى الغالية يحيون اليوم الخميس السابع من شباط الذكرى الرابعة عشرة ليوم الوفاء والبيعة ذكرى العهد والقسم والوفاء لقائد الوطن وباني نهضته الحديثة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وهي ذات البيعة ونفس القسم والعهد لوارث مجد الهواشم الملك الشاب المعززجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ونحن نجدد عزيمة النفوس ونعظ على الجرح والفراق ونبني مسرة الوطن ونقف مع ملك هاشمي عربي نبيل في يوم توليه سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.

ولا زالت الذكرى المؤلمة في أعماقنا معلقة بتلك اللحظات المريرة والقاسية في السابع من شباط من عام 1999عندما رحل جلالة الملك الباني الحسين بعد حقبة من الزمان سادت فيها معالم كرزما قيادة حكيمة ومسيرة حافلة بالإنجازات على مدى سبعة وأربعين عاما كان الحسين الأمين وشعبه الوفي يطوعون الأيام ويحاربون العصر وهم يعملون من أجل الوطن وإعلاء شأنه ورفعة مكانته وتطوير مستقبل أجياله وحماية أمنه واستقراره كما كانت العزيمة تسير بذات الحماس والقوة من أجل الأمة العربية والدفاع عن حقوقها الثابتة وقضاياها العادلة في كل المحافل الأقليمية والدولية

ومنذ أن تشرف بأمانة المسؤولية الراحل الكبير المغفور له الملك الحسين العرش في الحادي عشر من شهر آب من عام 1952 وهو يتطلع إلى خدمة الشعب الأردني وبناء الاردن دولة وشعب وجيش وفي يوم تسلم جلالته سلطاته الدستورية في الثاني من أيار عام 1953 انطلقت مسيرة الدولة الأردنية في رحاب العالم حيث أثبتت مقدرتها على التعامل مع كل الأحداث على الصعيدين العربي والعالمي في ظل ظروف بالغة الخطورة والتعقيد وتدخلات خارجية وتحالفات قوية إلا أن شجاعته وقد استطاع الملك الشجاع بوعيه المتقدم وانتهاجه سياسة حكيمة جنبت الوطن والشعب المخاطر ليعيش بقدرة الهاشميين مرحلة مشهودة من الأمن والأمان مكنته من السير بخطى ثابتة وراسخة ووفقا لسياسة حكيمة أساسها التوازن والمصداقية واتخاذ القرارات المدروس في مختلف الميادين والصعد

وقد قطع المغفور له جلالة الملك الحسين أشواطا بعيدة وراسخة في بناء دولة المؤسسات وقطع الأردن في عهده مرحلة طويلة على طريق التطور والتنمية والتحديث في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والعمرانية والعلمية والثقافية وغيرها من القطاعات الأخرى

كان جلالته دائم التواصل مع أبناء أسرته الأردنية الواحدة يزورهم في مضاربهم ومدنهم ومخيماتهم يتفقد أحوالهم ويتلمس احتياجاتهم ويصدر توجيهاته للحكومات لتنفيذ المشروعات التنموية وتوزيع مكتسباتها بعدالة على الجميع وارتقي الأردنيون في تأهيلهم للمستقبل حيث ارتفعت نسبة التعليم وازداد عدد المدارس والمعاهد والجامعات وارتفع مستوى المعيشة وتحسنت نوعية الحياة وازدهرت الحياة الاقتصادية ونمت التجارة خاصة وتحسن البنى التحتية وشبكة الطرق والمطارات وأصبح لدينا ميناء مؤهل وقادر على استيعاب حركة التجارة ليكون محرك رئيس لدول المنطقة

وقد أولى الملك الحسين القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية كل العناية والاهتمام لتبقى درع الوطن المنيع للحفاظ على الأمن واستقراره حيث شهدت وأصبحت قواتنا المسلحة متميزة في مجالات التدريب والتأهيل والتسليح كما كان لها إسهاماتها في مسيرة البناء والتنمية في الميدان العملي لبناء الوطن ولا زلنا نستذكر الشعار الخالد فينا ( الإنسان أغلى ما نملك ) الذي عايشناه ترجمة حقيقة لاهتمام جلالته بالإنسان الأردني ودعوته إلى أن يكون الاستثمار في الإنسان الأردني تعليما وتدريبا هدفا ساميا لإعداد جيل قادر على التحليل والتفكير والإبداع ومواجهة التحديات قادر على مواكبة مستجدات العصر وتقدمه

ومن أجل تحقيق السيادة الوطنية الكاملة في مرحلة صعبة وحاسمة قام جلالة الحسين بتعريب قيادة الجيش ونقلها إلى الأردنيين في عام 1956 حيث أحدثت هذه الخطوة الجريئة نقلة في رؤية العرب والعالم واتبعها جلالته بإلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية في شباط عام 1957

وفارق الحسين الدنيا وهمه الأكبر تقديم كل سبل الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين لإيجاد حل عادل وشامل لقضيتهم وبقي طوال سنوات عهده محافظا على حقوقهم وراعيا للمقدسات الإسلامية على أرض فلسطين حيث استمر الأعمار الهاشمي للأماكن المقدسة في القدس الشريف الذي كان بدأ منذ عام 1924 برعاية الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه ومن ثم توالى بكل أمانة وشرعية يتوارثها الهاشميين كابر عن كابر وما سقط شهيد الا وحمل الراية فاسر مغوار

و في مراحل النضال والمواجهة المستمرة لشعب فلسطين مع العدو الصهيوني كان الأردن بقيادة الحسين يتخذ جميع الإجراءات والمواقف والتدابير لدعم صمود الأهل في الأراضي المحتلة وتقديم المعونات لأسر الشهداء وطلبة الجامعات وشهد الأردن عام 1989 عودة أول انتخابات برلمانية بعد انقطاع استمر 23 عام شاركت فيها كل الأطياف السياسية الأردنية وأسهمت في تعزيز مشاركة الأردنيين في العملية السياسية على قاعدة التعددية السياسية وتجذير مسيرة الديمقراطية بكل وضوح وشفافية

ويزداد الأردنيين اليوم باعتزازهم وفخرهم بمواقف الملك الحسين إلى جانب أمته العربية والإسلامية وسياساته الفاعلة التي اتسمت بالاتزان والواقعية والاعتدال مما وضع الأردن على خارطة العالم كدولة تؤمن بالسلام وتعمل على تحقيقه من اجل حياة أفضل للأجيال المقبلة

وقد صدق حدس الراحل العظيم في 26 كانون الثاني 1999 وهو يخاطب ولي عهده جلالة الملك عبد الله الثاني في ذلك الحين قائلا ومؤكد ( إنني لأتوسم فيك كل الخير وقد تتلمذت على يدي وعرفت أن الأردن العزيز وارث مبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها العظيمة، وأنه جزء لا يتجزأ من أمته العربية، وأن الشعب الأردني لا بد أن يكون كما كان على الدوام في طليعة أبناء أمته في الدفاع عن قضايا ومستقبل أجيالها ) وقد كانت رؤية ثاقبة ومتبصرة وبكل إيمان بقضاء الله وقدره ودعنا الحسين الأب الحاني والملك والإنسان بلوعة الفراق المريرة في السابع من شباط لعام 1999 يوم تجديد البيعة للقيادة الهاشمية الحكيمة

كما لا زلنا نتذكر بوقار مهيب جنازة الحسين طيب الله ثراه التي وصفت بأنها جنازة العصر كانت شهادة عالمية بمكانة الأردن الرفيعة واعترافا بحكمة وإنسانية الحسين يوم التقى قادة العالم وزعماؤه على الأرض الأردن وفاء للراحل الكبير وثقة بالقيادة الهاشمية التي تسلم رايتها جلالة الملك عبدا لله الثاني الذي سار بالأردن على درب الانجاز وتعزيز البناء على خطى خير خلف لخير سلف

ومنذ أن تحمل جلالة الملك عبدا لله الثاني الراية الماجدة وأمانة المسؤولية عمل على ترسيخ قواعد الدولة الحديثة وتعزيز سيادة القانون والحفاظ على أمن الوطن واستقراره وإدارة شؤون الوطن في مناخ صحي وصحيح من العدالة والنزاهة ومواكبة تحديات العصر والإفادة من فرص العلم والمعرفة والتأهيل وخلق جيل مسلح بجميع أدوات التكنولوجيا العصرية والحديثة

حيث قال جلالته بكل ثقة وإيمان بوعي وصدق وعزيمة أبناء شعبه الوفي إن خارطة الإصلاح السياسي للعام الحالي محكومة بثلاثة أهداف واضحة وهي: إجراء انتخابات نيابية نزيهة وفق قانون انتخاب يضمن أعلى درجات التمثيل وبالتالي إنتاج مجلس نيابي جديد بتوجهات حزبية وصولا إلى تشكيل حكومات حزبية برلمانية ممثلة وأكد جلالته أن الجميع شركاء في هذه العملية الوطنية حيث يشكل الشعب قوى ناخبة والأحزاب قوى سياسية متنافسة والسلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية جهات تقوم بالتشريع والإدارة والإشراف على المشروع الإصلاحي الذي ننشده جميعا لرفعة الوطن وتمتين تماسكه وديمومته
وقد دعا جلالة الملك عبد الله الثاني على الدوام إلى تكريس مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص ومحاربة ظاهرة الواسطة والمحسوبية وتعزيز منظومة مكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين والمفسدين بصرف النظر عن مواقعهم الوظيفية أو مكانتهم الاجتماعية أو أي اعتبارات أخرى.

وخلال لقاءات جلالته العديدة مع مختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والحزبية كان يؤكد على أن الأردن ينطلق من مركز قوة معتبرا أن التحدي الرئيس الذي يواجهنا اليوم هو التنفيذ السليم والسريع للإصلاح بشقيه السياسي والاقتصادي وشهد الأردن في عهد جلالته إصلاحات سياسية عديدة كان أحدثها التعديلات الدستورية التي واشتملت على تعديل نحو 42 مادة وإنشاء محكمة دستورية وهيئة مستقلة كما جرى تشكيل لجنة الحوار الاقتصادي للبحث في الفرص المتاحة لتنمية الاقتصاد الوطني ولمواجهة التحديات في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية على قاعدة الشراكة الوطنية بين القطاعين العام والخاص

وأعتبر جلالته دوما أن الحفاظ على الوحدة الوطنية هي مسؤولية جماعية يتحملها كل من الحكومة وجميع مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين وأن وحدتنا الوطنية خط أحمر لن نسمح لأي كان العبث أو المساس ووجه جلالته اهتمام كبير وخاص لتنمية المحافظات وأطلقت مبادرة إنشاء المناطق التنموية في عدد من المحافظات بهدف جذب الاستثمارات الخارجية وتوفير فرص العمل لأبناء هذه المحافظات، كما تأسس في عام 2003 الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية وأوعز جلالته قبل عامين إلى تخصيص مبلغ 150 مليون دينار لدعم صندوق تنمية المحافظات كما انشأ صندوق الملك عبدا لله الثاني للتنمية قبل نحو عشر سنوات حيث استفاد من برامجه نحو مليون و600 ألف مستفيد من مختلف أنحاء المملكة

وأعطى جلالته الاهتمام الملفت لقطاع الشباب باعتبارهم عدة الوطن ورجالات المستقبل وطالب جلالته توفير الفرص لهم وتحفيزهم على المشاركة في مجالات التقدم والازدهار كافة حيث حظي الشباب في عهد جلالته بدعم كبير من اجل زيادة مشاركتهم في الحياة السياسية بفاعلية أكثر

واهتم جلالته بالقوات المسلحة الأردنية وأولاها جل اهتمامه ورعايته وجاءت المبادرات الملكية المتعددة من اجل تطوير هذه القوات تسليحا وتدريبا وتأهيلا وكان من بين هذه المبادرات صندوق الائتمان العسكري الذي أنشئ بمبادرة ملكية سامية أطلقها جلالته عام 2010 في إطار حرص جلالته على تنفيذ برامج تلبي احتياجات منتسبي الأجهزة العسكرية والأمنية التمويلية بما يضمن تأمين مستوى معيشي يلبي تطلعاتهم وأسرهم في حياة كريمة وأكد جلالته على أهمية دور الإعلام في تحقيق مبدأ الشفافية وفتح قنوات الاتصال بين المواطن ومؤسسات الدولة والكشف عن أماكن الخلل أو الفساد و ضرورة تحلي الإعلام بالموضوعية والمهنية والمصداقية والسياسية بحيث تكون المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة بما فيها المواقع الإلكترونية منابر للحوار الوطني الهادف البناء البعيد عن الغوغائية والتحريض والإساءة لصورة الوطن واغتيال الشخصية وليس من حق أحد الإدعاء باحتكار الحقيقة أو الإدعاء باحتكار الحرص على المصلحة الوطنية ومستقبل الوطن وقد أولى جلالة الملك عبد الله الثاني أبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة جل العناية والاهتمام حيث تم إقرار الإستراتيجية الوطنية للمعوقين ليتمكنوا من العيش في استقلالية واعتماد على الذات وتفعيل مشاركتهم في الحياة العامة كما أولى جلالته أهمية قصوى لتطوير التعليم بما يواكب التطورات التكنولوجية على المستوى العالمي فشهد التعليم قفزة نوعية مهمة تمثلت بحوسبة المناهج الدراسية وتطوير المفاهيم المتعلقة بالسلام وحقوق الإنسان حيث وصلت أجهزة الحاسوب إلى جميع مناطق الوطن القريبة والبعيدة

و كان جلالة الملك عبد الله من الرواد في الدفاع عن مبادئ الإسلام وقضايا الدين الحنيف كيف لا وهو وراث الرسالة الشرعية وسليل العطرة المصطفوية وقد جاءت المبادرات الملكية التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني لتشرح منهج الإسلام القائم على احترام قيم الإنسان ونبذ العنف والتطرف والدعوة للحوار ومن بينها رسالة عمان وكلمة سواء وأسبوع الوئام بين الأديان من اجل تبيان صورة الإسلام الحقيقية المبنية على أسس الخير والعدالة والتسامح والاعتدال والوسطية التي جعلت الإسلام بقيمة واعتداله يسود ولا يبيد بين الأمم والحضارات

وواصل جلالته على خطة الهواشم في الوقوف الى جانب الحق ولم يأل جلالته جهدا في اطلاع العالم بأسره على عدالة الحقوق التي يطالب بها الشعب الفلسطيني وأهمية مواصلة تقديم العون والمساعدة له وتمكينه من تحقيق تطلعاته في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وقال جلالته في أكثر من مرة إن قضايا الوضع النهائي بما فيها الحدود واللاجئون والأمن والقدس تتصدر سلم الأولويات في الأردن وهذا يعني وجوب الوفاء بقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة كجزء من اتفاقية حل الدولتين التي توفر حلولا لكافة قضايا الوضع النهائي وتضمن الأمن لإسرائيل

وقدم الأردن بتوجيهات من جلالته العون والمساعدة للأشقاء في قطاع غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها واستجاب جلالته لنداء جمعية الوئام الخيرية العاملة في قطاع غزة لكفالة 1500 يتيم كما تواصلت الرعاية الهاشمية في عهد جلالته للقدس والمقدسات فيها ودعم أهلها للصمود في وجه المخططات الرامية لتهويد المدينة المقدسة وتهجير سكانها وتغيير ملامحها التاريخية

والرحمة والإنسانية قيادة هاشمية غالية عزيزة تسكن قلوب الشعب الوفي وأمة العرب الماجدة باحترام وتقدير ورفعة بما قدمت من تضحيات ووفاء وثبات على تراث قيم الإباء والأجداد بصون كرامة الأردنيين ورفع مكانتهم فوق هذا هو وطن العز الذي نعتز ان نحيا في كنفه أمن وعزة ورخاء تقود سفينته بخير العمل والتواضع كل اعتبار وأهمية

حمى الله وطننا الأردن الغالي من كل سوء ومكروه وجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن ووقاه شر المتآمرين والمتخاذلين وأبقى على حياضه الطهور نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار وأفاض بقدرته على شعبه المقدام ومليكه الهمام كل صحة وعافية وتوفيق ونجاح وتقدم mahdimubarak@gmail.com
شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل