انتم فرسان التغيير !!!

انتم فرسان التغيير !!!
أخبار البلد -  
انتم التغيير فرسان!!!! 

إنّ الشباب بوصفهم يشكلون الغالبية العظمى من أعضاء المجتمع العربي هم الأساس الذي ينبني عليه التقدم في كافة مجالات الحياة، فهم أكثر فئات المجتمع حيوية، و قدرة و نشاطا، و إصرارا على العمل و العطاء، و لديهم الإحساس بالجديد و الرغبة الأكيدة في التغيير ممّا يجعلهم أهم سبل علاج مشكلات المستقبل، و هذا في حد ذاته مطلب أساسي للتطوير والتغيير. 

يعيش الشباب في العالم العربي مجموعة من التحولات في طرق العيش و أساليب التفكير وأنماط السلوك على صعيد العلاقات الاجتماعية أو الثقافة و القيم السائدة. فالتداخل بين المحلي و العالمي بفعل التأثير المتعاظم لثورة الاتصالات و المعلومات قد انعكس على مختلف الشرائح الاجتمـاعية، إلاّ أنّ الشباب و بحكم خصائصهم و تطلعـاتهم و تأهيلهم العلمي كانوا أكثر تأثرا بهذه التحولات و ما نجم عنها من تأثيرات سلبية أو إيجابية على السواء. 

و حين ندرس الشباب في إطار التنمية الاجتماعية و الاقتصادية نربطهم بتيار التغير الاجتماعي الأساسي في المجتمع المتجه نحو دعم التطوير العلمي والتكنولوجي والثقافي، و هذا التطوير يحتاج أساسا إلى المشاركة الايجابية من الشباب، تلك التي تقوم بدورها على تدريبهم على إدراك و استيعاب مقومات التغيير، فتكون شخصياتهم أكثر قدرة على الإنجـاز. على أنّ أهم ما يسهم به الشبـاب في مسيرة التنمية و التحديث هو مـا يتمتعون به من القدرة على الإبداع و الابتكار، فالشباب يتطلع باستمرار إلى تبني كل ما هو جديد، و من ثم فهم مصدر من مصادر التغير الاجتماعي في المجتمع. 

و التغير الاجتماعي، يعد من السّمات التي لزمت الإنسانية منذ فجر نشأتها حتى عصرنا الحاضر، لدرجة أصبح التغير معها إحدى السّنن المسّلم بها، بل و اللازمة لبقاء الجنس البشري، و الدالة على تفاعل أنماط الحياة على اختلاف أشكالها لتحقق باستمرار أنماطا وقيما اجتماعية جديدة يشعر في ظلها الأفراد أنّ حياتهم متجددة. و هو يعرّف على أنّه:” كل تغير يطرأ على البناء الاجتماعي في الوظائف و القيم و الأدوار الاجتماعية خلال فترة زمنية محددة و قد يكون هذا التغير إيجابيا أي تقدما و قد يكون سلبيا أي تخلف”[1]. و يقصد به كذلك "نوع من التباين و الاختلاف الذي يؤدي إلى حدوث تغير في أنساق التفاعل و العلاقات وأنماط السلوك و النشاط الإنساني و يعد السّمة المميزة لطبيعة الحياة الاجتماعية في المجتمعات الحديثة”[2] . 

إنّ عملية التغير الاجتماعي كما تفيد الخبرة التاريخية بشكل عام، تسير أحيانا بشكل تدريجي بطيء إلى درجة تبدو معها و كأنّها عملية تلقائية غير محسوسة، و في مثل هذه الأحوال يغلب عليها الطابع السلمي، و تؤدي الإجراءات السيـاسية هنا الدور الأساسي في قيادة هذه العملية و سيرورتها. و أحيانا يحدث الـتغير عن طريق هزّات ثـورية عنيفة و سريعة، تبدو بمنزلة قطيعة شبه كاملة مع المرإنّ الشباب بوصفهم يشكلون الغالبية العظمى من أعضاء المجتمع العربي هم الأساس الذي ينبني عليه التقدم في كافة مجالات الحياة، فهم أكثر فئات المجتمع حيوية، و قدرة و نشاطا، و إصرارا على العمل و العطاء، و لديهم الإحساس بالجديد و الرغبة الأكيدة في التغيير ممّا يجعلهم أهم سبل علاج مشكلات المستقبل، و هذا في حد ذاته مطلب أساسي للتطوير والتغيير. 

يعيش الشباب في العالم العربي مجموعة من التحولات في طرق العيش و أساليب التفكير وأنماط السلوك على صعيد العلاقات الاجتماعية أو الثقافة و القيم السائدة. فالتداخل بين المحلي و العالمي بفعل التأثير المتعاظم لثورة الاتصالات و المعلومات قد انعكس على مختلف الشرائح الاجتمـاعية، إلاّ أنّ الشباب و بحكم خصائصهم و تطلعـاتهم و تأهيلهم العلمي كانوا أكثر تأثرا بهذه التحولات و ما نجم عنها من تأثيرات سلبية أو إيجابية على السواء. 

و حين ندرس الشباب في إطار التنمية الاجتماعية و الاقتصادية نربطهم بتيار التغير الاجتماعي الأساسي في المجتمع المتجه نحو دعم التطوير العلمي والتكنولوجي والثقافي، و هذا التطوير يحتاج أساسا إلى المشاركة الايجابية من الشباب، تلك التي تقوم بدورها على تدريبهم على إدراك و استيعاب مقومات التغيير، فتكون شخصياتهم أكثر قدرة على الإنجـاز. على أنّ أهم ما يسهم به الشبـاب في مسيرة التنمية و التحديث هو مـا يتمتعون به من القدرة على الإبداع و الابتكار، فالشباب يتطلع باستمرار إلى تبني كل ما هو جديد، و من ثم فهم مصدر من مصادر التغير الاجتماعي في المجتمع. 

و التغير الاجتماعي، يعد من السّمات التي لزمت الإنسانية منذ فجر نشأتها حتى عصرنا الحاضر، لدرجة أصبح التغير معها إحدى السّنن المسّلم بها، بل و اللازمة لبقاء الجنس البشري، و الدالة على تفاعل أنماط الحياة على اختلاف أشكالها لتحقق باستمرار أنماطا وقيما اجتماعية جديدة يشعر في ظلها الأفراد أنّ حياتهم متجددة. و هو يعرّف على أنّه:” كل تغير يطرأ على البناء الاجتماعي في الوظائف و القيم و الأدوار الاجتماعية خلال فترة زمنية محددة و قد يكون هذا التغير إيجابيا أي تقدما و قد يكون سلبيا أي تخلف. و يقصد به كذلك "نوع من التباين و الاختلاف الذي يؤدي إلى حدوث تغير في أنساق التفاعل و العلاقات وأنماط السلوك و النشاط الإنساني و يعد السّمة المميزة لطبيعة الحياة الاجتماعية في المجتمعات الحديثة.الكاتب جهاد الزغول
شريط الأخبار الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة