الوظيفة والدور

الوظيفة والدور
أخبار البلد -  

إننا نسير بخطوات ثابتة نحو المأسسة السياسية ، ونتمنى أن نتقن ما نحن عازمون على السير به حتى نتخطاه وننتقل إلى أبعد من ذلك وهو مأسسة كل مناحي الحياة ، والرغبة في مأسسة الحياة السياسية نابعة من متطلبات الجميع قيادة وحكومة وشعباً ، بمعنى أن كل فرد منا مهما كان موقعه الوظيفي ، أو الحياتي هو بحاجة ماسة لهذا النوع من العمل السياسي ، وما كانت وزارة التنمية السياسية لتكون لو لم تكن هناك نية صادقة عند الدولة في هذا النهج الذي نرتضيه كلنا ، وفتحت الدولة بوزارتيها الداخلية ، والتنمية السياسية أبوابها لاستقبال كل مجموعة ترغب في ممارسة الحياة السياسية ضمن إطارها الاستراتيجي ، ونظامها الداخلي ، مستندة على أجندة جميعها تصب في صالح الوطن والمواطن ، وتم بالفعل تشكيل أحزاب بشعارات مختلفة ، ورؤى حزبية ناضجة ، ومستنيرة ، ولا نستطيع أن نقترب من هذه الأحزاب التي تشكلت بقانون دستوري من النقد ، فهي تمتلك كامل الحرية في تحركها ، وطروحاتها التي تنبثق من ثوابتها الوطنية ، ونرى أن مؤسسين الحزب ، ومنتسبيه عليهم جميعاً المهمة الوطنية ، والمصداقية في العمل ، والقول . 

إن وظيفة أمين عام الحزب ، إذا جاز لنا التعبير هي تكليف من أعضاء الحزب لذات الشخص ، وليس تشريفاً له ، فهو في رأينا يحمل من ذاته شرفاً يباهي به ، وهذا ما أوصله إلى ثقة الآخرين ، وهذه الوظيفة هي دور كبير يلعبه الأمين بموافقة الجميع من حوله ، والذي دعاني إلى هذه المقدمة ما نسمعه يومياً على الفضائيات المحلية ، والعربية ، وما نسمعه في الندوات ، والمجالس الخاصة ، والعامة من تصريحات من أمناء عامين ، أو من ينوب عنهم في تشخيص الحالة السياسية في الأردن السلبية ، والايجابية ، ووضع الإصبع على مواطن الفساد ، وأحياناً تحديد هوية الفاسدين ، وأخيراً حول ما جرى في الانتخابات النيابية من تزوير من وجهة نظرهم ، كل ذلك من الاتهامات بالتقصير هو الذي دعاني أن يكون لي وقفة معه ، فأنا مع كل أمين عام حزب ، أو مواطن عادي يكشف لنا ما لا نعرفه من سلبيات النهج الحكومي ، ومع كل متابعة لإصلاح هذه السلبية ، ولكنني أرفض التخوين ، والتجريح ، وتصفية الحسابات الخاصة من خلال التُهم التي تُلقى جُزافاً دون دليل واضح ، وبيّــن ، فالذي يقول بتزوير الانتخابات عليه تقديم الدليل ، ليس لي أنا الذي لا أملك حق المحاسبة ، بل لمن يملك حق المحاسبة ، عندها سوف أقف أنا ومن يؤمن بهذا الطرح جبهة مساندة وقوية غايتها إظهار الحق . 

لقد كثُر الضجيج حولنا ، ونكاد نُصبح فئات متعددة ، وأصبحنا قادرين من خلال وسيلة إعلامية ، أو جلسة إخوانية ، أو مؤتمر ندعو له أصحابنا أن نُدين ، ونستنكر ، ونطعن ، وهذا كله ليس طريقاً لمأسسة السياسة ، إنه طريق لسوالف عنترية ليس خافية على أحد ، وهو طريق سيوصلنا إلى المجهول حقيقة ، فكفانا تشتتاً ، وكفانا تنظيراً ولنتق الله بهذا الوطن .
شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل