سيبقى المحيط بشممه وابائه

سيبقى المحيط بشممه وابائه
أخبار البلد -  
ماضي الرجل يشهد له بصدق الانتماء وعمق الولاء, صدق الانتماء للاردن من خلال خدماته الجليلة للأردن وطناً وشعباً. أما عمق الولاء فلا يستطيع أحد من السابقين أو اللاحقين المزايدة على ولائه لقيادته الهاشمية منذ وضع شعار الجيش المصطفوي على جبينه بأواخر الخمسينات من القرن الماضي وحتى انتقل من قيادة الجيش إلى قيادة الأمن الوطني ومنها إلى قيادة الدبلوماسية الأردنية في الدولة الأعظم ولم يأخذ قسطه من استراحة المحارب بعدها لينتقل إلى تمثيل الشعب تحت القبة وليقود الحياة السياسية البرلمانية سنوات طويلة ويقود معها الأحزاب الوسطية من خلال حزب التيار الوطني الذي اراد منا تياراً وطنياً مسانداً للدولة بقيادتها الهاشمية ولسان حاله يقول دائماً لا فضل لأحد على الأردن والأردن فضله على الجميع.
أما حاضر الرجل الذي تميز بالهدوء الذي استحق من خلاله لقب المحيط الهادي فقد خاض الانتخابات النيابية على رأس قائمة حزبية ضمت رجالات عرفت بما عرف به رئيسهم من صفات حميدة يتوجها الولاء والانتماء.
لذا عمد الباشا المجالي أن يشير على أعضاء حزبه ويشترط بالمرشح في قائمته أن يكون قد مضى على عضويته بالحزب أكثر من عام ليسمح له بخوض الانتخابات من خلال القائمة العامة ولأنه لا يريد لحزبه أن يكون مثل "كشكول الشحادين" فكانت قائمة التيار الوطني تضم الخيرة والنخبة من أبناء الأردن بشماله وجنوبه وغربه وشرقه. ولم يكتفي الباشا بذلك بل سمح لمن يريد من أعضاء حزبه خوض المعركة في الدوائر الانتخابية كأشخاص نجح منهم أربعة عشر مرشحاً أصبحوا نواباً في المجلس السابع عشر. وكما كانت التوقعات لدى الكثيرين بأن يفوز أعضاء التيار في القائمة العامة بهذا الرقم أو أكثر فقد أجريت الرياح بما لا تشتهي السفن التي جابهتها بعض العواصف لتوقف المحيط بجبروته عن دعمها. المحيط الذي بقي وحده لم تقوى العواصف بمكرها أن تحد من هدوئه وكبريائه.
أما مستقبل الرجل سيبقى على مدى الأيام واضحاً وضوح الرجل نفسه مثلما هو مستقبلاً واعداً بصدق الولاء وعميق الانتماء الذي تعود عليهما الباشا وصحبه منذ نعومة أظافرهم ومنذ وضع الباشا الشعار على جبينه الوضاء والكل يعلم أن مجلس النواب مهما كان أعضاؤه ومن أين جاءوا لن يوافقوا على قبول استقالة الباشا وقائمته من مجلس النواب في هذه الأيام التي هي أحوج ما نكون بها للرجال الرجال الذين لم تلين لهم قناة ذات يوم فكيف ستلين اليوم وعشرات الآلاف من الأردنيين أرادوا أن يكون ممثلهم التيار الوطني الذي يقوده المحيط الهادي بشممه وكبريائه.
حمى الله الأردن والأردنيين وان غدا لناظره قريب


شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل