التعايش المستحيل بين النسور والطراونة

التعايش المستحيل بين النسور والطراونة
أخبار البلد -  


أخبار البلد

الوصف الذي أطلقه رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور حين كان نائبا على الدكتور فايز الطراونة في جلسات مناقشة الثقة بحكومة الطراونة بأنّه «عرّاب المحافظين وشيخهم وهو مناسب لزمن آخر سابق أو قادم، لكنه ليس زمن التغيير والإصلاح»، هل لا يزال هذا الوصف ساري المفعول، خصوصا مع الحديث الذي سرّبه مقربون من النسور بأنّه سيعيد تشكيل الحكومة الجديدة؟!

إذا كان النسور هو رئيس الوزراء القادم فإنّ ذلك يطرح إشكالية كبيرة، وهي كيف سيتعايش النسور والطراونة معاً؟ خصوصا أنّ موقع الطراونة الجديد في رئاسة الديوان الملكي سيعطيه القدرة والنفوذ لإدارة الحكومة في الظل، أيّ أنّ رئاسة الوزراء في الدوار الرابع ستكون الساحة الخلفية للديوان الملكي، للطراونة بمعنى آخر، وأيّ كلام عن أنّ رئيس الوزراء هو صاحب الولاية العامة للدولة هو كلام أجوف وحالم وبعيد عن الواقع كلية.

وبالتالي ستكون طريق النسور إلى القصر غير سالكة، وربما تكون مغلقة جزئيا بفعل تراكم بعض المواقف شبه الشخصية بين الرجلين.

وإذا كان ما تسرّب صحيحا بأنّ الطراونة بدأ مشاوراته مع النواب بهدف بناء أو صناعة أو هندسة الكتل النيابية لتحديد هوية رئيس الوزراء المقبل من بين الأسماء التي ستطرحها هذه الكتل التي سيلعب الطراونة دورا كبيرا في تشكيلها لهذا الغرض ولهدف آخر هو رئاسة مجلس النواب، فإنّ المرحلة القادمة ستكون مصبوغة بلون الطراونة وسيكون «شيخ المحافظين» المناسب لهذا الزمن، على عكس استنتاجات النسور.

فالمجلس الحالي هو مجلس عشائري وعائلي ومناطقي، ولحقت به، كما يزعم مرشحون ومراقبون، شبهة التزوير بطريقة غير مباشرة، خصوصا في القوائم الانتخابية، وجزء من تركيبته قائم على نواب سبق أن أسقطهم الحراك من المجلس السابق، وجرى انتخابه وفقاً لقانون الصوت الواحد الذي يدافع عنه الطراونة باستماتة أو كما قال النسور حدّ «الغرام» .

الطراونة سيبرمج الكتل أو كما قال إعلاميون سيعمل على «تكتيلهم معا بمساعدة أجهزة الدولة»، وسيعيد الطراونة الدور السياسي للديوان الملكي وهو الدور الذي غاب في السنوات الأخيرة، والواقع، كما سرّب، فإنّ الطراونة كان يهيء نفسه لرئاسة مجلس الأعيان قبل أن يتم استدعاؤه الأسبوع الماضي لتسلُّم الديوان الملكي.

المرحلة المقبلة هي مرحلة الطراونة وهو لن يكون في عجلة من أمره في الإصلاح وسيكتفي بخطوات بطيئة وغير جذرية في هذا الشأن، وهذا زمنه بالتأكيد دولة أبو زهير.

 
شريط الأخبار إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة مستشفى فلسطين الذي ولد فيه جلالة الملك عبدالله يتجهز للهدم ..فيديو مؤتمر وزارة العدل بفندق روتانا في العبدلي.. الدعوات لناس وناس والمقاعد لم تكف ووقوف بعض الحضور وخلل في أجهزة الترجمة وتأخر في بدء المؤتمر المياه: الهطولات المطرية تسجل 1,6 % من الموسم ودخل السدود 470 الف متر مكعب هذه مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية في مدارس الأردن المجلس الأوروبي يوافق على 13.25 مليون يورو لدعم قدرات الأردن العسكرية التعليم العالي: صرف مستحقات طلبة الوسط والشمال نهاية الشهر الحالي الخلايلة: بدء التسجيل للحج واتاحة الفرصة لمواليد 1957 أخذ مرافق انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء "دار الامان" تبيع قطعة أرض بقيمة 2.9 مليون دينار .. تفاصيل اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور قصي بني هاني يكتب.. كيف للحكومة تحسين الوضع الأقتصادي الأردني؟ توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024 كيف تفوقت شركة هندية على العملاق "أمازون"؟ مؤسسات رسمية تدعو مرشحين للمقابلات والامتحان التنافسي (أسماء) وزير الخارجية الإيطالي يقول إن دول مجموعة السبع تسعى إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر اعتقال نتنياهو "خلّفت دمارا هائلا".."حزب الله" يعرض مشاهد استهداف قاعدة حيفا البحرية الإسرائيلية