أمجد القاضي يستعين بوزير داخلية سابق لنسف قرارات مجلس الوزراء .. وقرارات المرئي والمسموع تشوبها شبهات فساد !

أمجد القاضي يستعين بوزير داخلية سابق لنسف قرارات مجلس الوزراء .. وقرارات المرئي والمسموع تشوبها شبهات فساد !
أخبار البلد -  
أخبار البلد 

علامات استفهام كبرى تدور حول مدير عام هيئة الاعلام المرئي والمسموع امجد القاضي بما يتعلق بتعطيل القرارات الحكومية الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء بإدماج الهيئة مهع هيئات ودوائر اخرى.

فعلى الرغم من صدور القرارات الرسمية والتي وشحت بالختم الرسمي لمجلس رئاسة الوزراء، بدمج هيئة المرئي والمسموع  بهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، بموجب مسودة مشروع قانون الاتصالات والذي كان قاب قوسين او ادنى من إقراره وتوقيعه من ديوان الرأي والتشريع وذلك ايام وزير الاتصالات  مروان جمعة، الا ان وزارة الاتصالات حينها قامت بطرح عطاء لاستقطاب مستشارين لغاية تعديل القانون بما يناسب هيئة الاعلام المرئي والمسموع والتي رفض القائمون عليها فكرة الدمج . 

وطبعا ازاء هذا التعنت والبيروقراطية من قبل هيئة الاعلام مدفوعة بمديرها العام أمجد القاضي-الذي استغل نفوذه وصلات قربى تجمعه بوزير داخلية سابق – تم اقرار قانون الاتصالات بدون الإشارة إلى هيئة الاعلام المرئي والمسموع.

وفي عهد رئيس الوزراء السابق معروف البخيت صدر قرار من مجلس الوزراء بالسير في اجراءات الدمج الفوري بين هيئة الاعلام والمطبوعات والنشر، وقد أصبح القرار حبراً على ورق بحجج كثيرة مثل تعديل القوانين والتشريعات لتتناسب مع الوضع المفترض – كوسيلة لإعاقة مشروع القانون والحفاظ على المناصب والكراسي

اللافت  بالموضوع أنّ قراراً آخر صدر في عهد الحكومة الحالية بدمج هيئة الاعلام المرئي والمسموع ودائرة المطبوعات والنشر تحت مسمى هيئة تنظيم قطاع الاعلام ، الا ن واقع الحال يشير ويؤكد ان ذلك القرار الاخير  كسابقه حبراً على ورق، ، حيث لا زال القرار الرسمي الاخير القاضي بالغاء هيئة المرئي والمسموع وتوزيع مهامها بين مؤسسات رسمية مختلفة، وفق قرار مجلس الوزراء اذار 2011 والذي قرر البدء الفوري في اجراءات دمج دائرة المطبوعات والنشر وهيئة الاعلام المرئي والمسموع لتصبح تحت مسمى " هيئة تنظيم قطاع الاعلام"، وما تبع ذلك من قرار توزيع مهام المرئي والمسموع بسب الاختصاص بين دائرة المطبوعات والنشر وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، الا ن الهيئة لا زالت قائمة تمارس اكثر من دورها ودون الرجوع للجهات التي تم دمجها معها، واخذ قرارات فردية دون الالتزام بقانون الدمج .


فمهام المرئي والمسموع تتم دون الرجوع الى الجهات التي الحقت بها كوازرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات, وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات, ودائرة المطبوعات والنشر.حيث تقوم بمنح الترخيص,  وإجازة المصنفات ومنح الرخص اللازمة لمحلات تداولها وأماكن عرضها, واعتماد مكاتب مراسلي محطات الاذاعة والتلفزيون, وترخيص الاجهزة والوسائل المستخدمة لأعمال البث الاذاعي والتلفزيوني ، وذلك بعيدا عن الجهة المختصة صاحبة البت بتلك المهام !!

هذه المهام التي تنفذها المرئي والمسموع  ذات الصبغة غير القانونية تقود للسؤال الأكبر والاخطر .. لماذا تنفرد الهيئة بالقرار ولماذا لا يتم الرجوع للجهات التي ادماجها بها، وهل تلك القرارات باطلة قانونيا ومن المستفيد ولصالح من ؟



 
شريط الأخبار إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة مستشفى فلسطين الذي ولد فيه جلالة الملك عبدالله يتجهز للهدم ..فيديو مؤتمر وزارة العدل بفندق روتانا في العبدلي.. الدعوات لناس وناس والمقاعد لم تكف ووقوف بعض الحضور وخلل في أجهزة الترجمة وتأخر في بدء المؤتمر المياه: الهطولات المطرية تسجل 1,6 % من الموسم ودخل السدود 470 الف متر مكعب هذه مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية في مدارس الأردن المجلس الأوروبي يوافق على 13.25 مليون يورو لدعم قدرات الأردن العسكرية التعليم العالي: صرف مستحقات طلبة الوسط والشمال نهاية الشهر الحالي الخلايلة: بدء التسجيل للحج واتاحة الفرصة لمواليد 1957 أخذ مرافق انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء "دار الامان" تبيع قطعة أرض بقيمة 2.9 مليون دينار .. تفاصيل اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور قصي بني هاني يكتب.. كيف للحكومة تحسين الوضع الأقتصادي الأردني؟ توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024 كيف تفوقت شركة هندية على العملاق "أمازون"؟ مؤسسات رسمية تدعو مرشحين للمقابلات والامتحان التنافسي (أسماء) وزير الخارجية الإيطالي يقول إن دول مجموعة السبع تسعى إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر اعتقال نتنياهو "خلّفت دمارا هائلا".."حزب الله" يعرض مشاهد استهداف قاعدة حيفا البحرية الإسرائيلية