هل الحركات الاسلامية تقود البلاد لعدم الاستقرار؟!!!!!!!!!!!!!

هل الحركات الاسلامية تقود البلاد لعدم الاستقرار؟!!!!!!!!!!!!!
أخبار البلد -  
عند تاسيس الحركات الاسلامية بالوطن العربي كانت مجرد حركات تبحث عن تحقيق مالم تحققه الانظمة الحاكمة ان ذاك من بث بذور العدالة الاجتماعية والرجوع بالبلاد الى العصر الذهبي كما ورد بتاريخنا الاسلامي العتيد !! فمؤسسوها انطلقوا من الاحساس العام للشعوب العربية من حيث محاربة الظلم والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية التي يأمل المواطن المسلم بالوطن العربي لايجاد مايسمى بالمنظومة التي تحمل الهم المتنوع الذي يخدم مصالح الامة !!!! ففي بدايتها كانت النظرة لفلسفتها من قبل مجمل الانظمة بالبلاد العربية على انها منافس يسعى دوما لقلب انظمة الحكم والسيطرة على بنى الدول والتحكم بمصائر شعوبها !! فاستمرت هذه النظرة لفترة طويلة من الزمن ومازال لغاية الان من سياسيوا الفكر التقدمي والقومي وحتى القيادات الحاكمة تنظر بنفس المنظور لهذه الحركات !!!! ولكن الاستمرارية النابعة من المعتقد الديني القويم لدى اتباع وقادة هذه الجماعات بقي صامدا لايمانه بمحتوى الفكر المميز الذي بنيت علية التيارات الاسلامية المختلفة !!!فعند ولادة تلك الجماعات والتيارات اعتمدت على مجموعة رئيسية من المباديء اساسها الارتباط التام بين الفكر والتطلعات للشعوب النابعة من التاريخ والمعتقد على مدار السنين والعقود السابقة !!! فنظرت تلك الجماعات للشريعة الاسلامية نظرة وضوح وايجابية مستلهمة ذلك من الشريعة الاسلامية السمحة , ولذلك بدأت هذه الجماعات بتطبيق مباديء التثقيف للفكر الضائع لما عانته البلاد العربية من استعمار وسيطرة من الدول الاستعمارية ( التي حاولت جاهدة تغيير الافكار باسم التطور والحضارة المزعومة ) !!! فولد هذا الصراع الدائم بين المعتقد الاسلامي الصحيح وبين فلسفات وسياسات الدول الاستعمارية عداءا مستديما مازال قائما لهذا اليوم تسعى من خلاله تلك الدول تصوير الفكر الاسلامي الناضج على انه عدوا مدمرا للشعوب والانظمة الحاكمة بالدول العربية ( وذلك من اجل المحافظة على الولاية على فكر الشعوب وسياسة الانظمة التي رسموها بفترات الاستعمار العسكري ) !!!! وكنتيجة لهذا الصراع المستمر مابين طموح الغرب وامال وتطلعات الشعوب العربية اصبح الفكر الاسلامي هو الفكر الرائد لما يحمله من حقائق فاعلة لخدمة الوطن والمواطن العربي !!!! فعند امتداد حركات تصحيح الفكر لدى الجماعات الاسلامية لدول افريقيا ودول العالم تحت مايسمى بالدعوه الاسلامية وتعاليمها السمحة حوربت هذه الجماعات بشتى الوسائل والطرق , فكانت حربا خارجية خارج حدود الوطن العربي وحربا داخلية زرعتها العنصرية الغربية بنفوس الانظمة العربية !!!! اما هذه الايام وكنتيجة لقناعة المواطن العربي بجدوى اهداف هذه الجماعات والانسياق وراء اغلب تطلعاتها واهدافها اصبحت الحرب الاعلامية تاخذ مسارا خطيرا تقوده الدول الغربية والاستعمارية وتنفذه وللاسف وسائل اعلامية من رحم الهيكل العربي ( والهدف واضح وللاسف هو اجهاض الفكر الاسلامي الحر الذي يسعى دوما لخدمة المواطن المسلم بشكل عام والمواطن العربي بشكل خاص ) !!!! وبالرجوع لاهداف الحركات الاسلامية نلاحظ ان التركيز المستمر والرئيسي ببرامجها اذا ما استثنينا بعض الجماعات الراديكالية هو منصب على هم المواطن العربي من حيث ابراز صورة مشرقة تطرزها العدالة الاجتماعية بعيدا عن مظاهر الفساد بالوطن العربي التي ما زالت قائمة لليوم !!!! فالنظرة المستفيضة والشفافة لتطلعات الحركة الاسلامية متمثلة بالاخوان المسلمين مثلا تسعى دوما لتحقيق التوازن التام بين طموح المواطن وانصاف حقوقة المشروعة وبين تحقيق الاصلاح من خلال التفاعل التام مع الانظمة الحاكمة ومؤسسات المجتمع المدني !!!!!الا ان قوى الشد العكسي التي تتخذ من الانظمة غطاءا لتنفيذ سياساتها وبرامجها تسعى دوما لسياسة التفريق بين تصورات الجماعات الاسلامية بالاصلاح وبين ماتوهم به الانظمة من خطر دائم على يد تلك الجماعات !!!!! فالنظرة المشرقة الواقعية للمجتمعات العربية تقول ان هذه الجماعات ولدت من اجل التصحيح ومقاومة الفساد والمفسدين رغم وجود بعض الخروقات والاخطاء ببعض عمليات الطرح للافكار الا انها مازالت تحارب تحت مايسمى بطموحات الحكم والتغيير !!!! فالانظمة التي مازالت تحكم بالبطش والقوة وانتهاك حقوق المواطن لابد ان تنظر لهذه الجماعات والحركات نظرة سوداوية مقيتة وتحاربها عن طريق عرابوها بجميع الوسائل والادوات , وكمثال مميز للحركات الاسلامية بالوطن العربي هو مانشهده اليوم من صور طيبة ذات افاق اصلاحية حقيقية للحركة الاسلامية بالاردن فجميع الايادي ممدودة للاصلاح مابين النظام الذي يمثلة راس البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني وبين قادة تلك الجماعات !!!! ولكننا نأمل كاردنيين وعرب ان تختفي تلك النظرة القاتمة التي تقول ان الحركات الاسلامية هي التي تقود البلاد لعدم الاستقرار !!!!!فالشعوب العربية كافة لم تعد تلك الشعوب المغلوبة على امرها بل اصبح الهدف واضح يترواح بين مقاومة الظلم والتحكم بمصائر الشعوب وبين تطلعات حقيقية للاصلاح ومقاومة الفساد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

nshnaikat@yahoo.com
شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل