غازي عليان في ميزان العدل

غازي عليان في ميزان العدل
أخبار البلد -  

غازي عليان قامة و قيمة وطنية،وظاهرة اردنية متميزة تغويك بالكتابة عنها.عطاء رباني من لدن كريم اكرمه، بشخصية جذابة،وعقلية راجحة،وحضور مميز،وقدرة فائقة على التأقلم والتحمل،وسرعة عالية على التجدد لمواكبة التطور،والانعتاق نحو الافضل.
*** خصوم عليان يجهلون انهم يقارعون شخصية مقدودة من صخر الايام المُتعبة،منحوتة من تعب الغربة اللاهبة،مجبولة بنقاء الفطرة الانسانية الصادقة،وصدقية المعاملة اللائقة.انسان تربى في مدرسة المستنيرين بحب الله ،المؤمنيين بقضائه وقدره، خيره وشره،المتمسكين بجمر مبادئهم،الثابتين على مواقفهم لايتبدلون كما الحرباء التي تتلون حسب الطقس السائد،وتلبس لكل حالة لبوسها.
*** كان الرجل ولم يزل، صاحب روح وثابة تتحدى الصعاب،وتواضع جم ينم عن تربية نبتت على دين قويم،ومسيرة سلوكية إلتزمت الصراط المستقيم.ثابث على مواقفه، لكنه منحاز لوطنه ومواطنيه،لذلك فهو وطني حتى النخاع لم ينفخْ قط في كير الاقليمية،او يُحَطّبْ في نيران الجهوية،آثر على نفسه ان يكون حمامة سلام،في المناخات المضطربة تجمع ولاتفرق،تُقّربَ ولاتخرب،ترمم ولاتهدم،وقد اطفأ كثيراً من الحرائق التي لايتسع المقام لسردها او نبشها.
*** لنقائه وحياديته وفرادته استثار حسد الحاسدون،واستفز كيد الكائدون،و ضاقت به صدورالمترصدون ،فنصبوا له الفخاخ والمكائد منذ سنوات،لكنهم سقطوا هم انفسهم بشر اعمالهم في كل المعارك التي خاضوها ضده .تقزموا هم فيما إستطالت قامته،وتشامخت شخصيته،مسنوداً بصخرة الحق،مُعتلياً صهوة الحقيقة،مُسيجاً بمحبة الناس واحترامهم وثقتهم.
*** كانت معركه الانتخابات ملعبه،ومقياس شعبيته،وميزان قوته،تحديدا " الدائرة الثانيه " الاخطر مكاناً والاعلى صوتاً،والاشد تنافسا،حيث سجل في الانتخابات السابقة نجاحا كاسحاً بشخصيته الجاذبه ، وتاريخه الحافل بالعطاء،ودعواته من اجل صهر المكونات الاردنيه في بوتقة وطنيه واحده،لمواجهة الوطن البديل وتمتين النسيج الوطني،وإعلاء الهويه الجامعة المانعة الشامله،ومقاومته العنيدة لسحب الارقام الوطنية،لهذا، تعرض مشروعه الوطني للنقد والمقاومة لدرجة العداء السافر من دعاة التفتيت.
*** ابو سلطان الحبيب الى قلوب الناس،كشف الغطاء عن الادعياء،واغلق المنافذ عليهم،وظل عصيا على قنابلهم الدخانيه و طلقاتهم الصوتيه كما الطائر المحلق عاليا، تتفرقع مكائدهم تحت قدميه ولا تنال من اجنحته القويه التي ترتفع ، كلما ازداد ت وتيرة الطخ.سر تعاليه وتساميه انه يمثل الضمير الوطني المتوج بالقيم النبيلة،ومزاوجته بين فطرته الانسانيه النقيه، وحكمته المخبوزه على نار الخبرة العميقة.
*** في هذه المعمعه انبرى بعض الإعلاميين،ممن جعلوا الاعلام تجارة للكسب الحرام،والكلمة وسيلة استرزاق،والحرف المقدس اداة ابتزاز، لتشويه صورة الرجل المتألقة في عملية دقيقة لاغتيال شخصيته،بتحولهم من ادوات تنوير الى ادوات تدمير،لكن ما يبعث على السعادة ان هؤلاء المدموغين على ظهورهم دمغة عار لاتمحى،هم ادوات خسيسة بايدي غيرهم.اما تاريخهم المخجل القائم على الكذب،فقد وقعوا هم انفسهم فيه ،لان الكذب يولد كسيحاً بلا ساقين،تماما كشخصياتهم الكسيحة.
*** اللافت في هذه الانتخابات، ان الحكومة على غير ما عهدنا من سابقاتها اللواتي برعن في حبك التزوير بباسلة منذ تأسيس المملكة حتى اللحظة،قامت هي عبر اعلامها وادواتها بنفض التهمة عن كاهلها،واتهام المترشحين والناخبين على السواء،من خلال لعبة ساذجة في ركل التزوير الى ملعب الآخرين رغم انطباعات الالوف المؤلفة،ان الحكومة هي من تتلاعب،الدليل في تحول المملكة الى جبهة ملتهبة بعد اعلان النتائج.
*** ما يعنينا من المشهد السينمائي الهوليودي المحبوك بعناية،هو تشوية شخصية اردنية نقية."جريمته" انه تماهى مع النظام كأي مخلص من ابناء الوطن الاوفياء،واعتصم بالحب للقائد والولاء للعرش،وكان ظاهره كباطنه لدرجة انه اشتبك اكثر من مرة، وخاصم عدداً من المحسوبين على النظام بسبب "تطاولهم" على النظام،حيث قام بطرد احدهم من مجلسه الخاص ذات نقاش حاد،لتجاوزه احدى السقوف الذي حرص عليان على بقائها "أيقونة" لها كامل احترامها وقداستها.
*** ايها الوفي للجميع،وصاحب اليد المبسوطة كل البسط لكل محتاج. فالانسان المؤمن هو الاكثر تعرضاً للاذى والظلم،وهذه حقيقة معروفة عند العارفين بالله "ان الله اذا احب عبداً إبتلاه" ،فما اجمل بلاءك،وما احلاه ياالله، اذا كان في خدمة الناس وحب الوطن.وفي رسول الله لنا قدوة حسنةً،فهو اكثر مخلوق تعرض للظلم والاذى من اراذل الناس وسادتهم على السواء .
***غازي عليان الجريء في مواقفه كما عرفناه ، الكريم في ايثاره،المتعالي على الصغار والصغائر،العنيد في الدفاع عن مبادئه،هو ذلك النوع من الرجال الذين يصنعون من جلود خصومهم نعالاً لاحذيتهم،رغم ان الفتى الخارق مظفر الزبيدي رفع من قيمة الاحذيه،واعلى من شأنها.فالجلادون الذين حاولوا هز ثقته واهمون،والذين حاولوا تكسير مجدافيه حالمون ،فقد كان ولازال الرجل الذي يرسل قامته للسحاب،ويغرس رمحه المجدول بالكبرياء في عيون خصومه الالداء و"الاعزاء".
*** في هذا المقام استذكر قصة اسماء بنت ابي بكر الصديق عندما استشارها ابنها عبدالله بن الزبير في مواصلة معركته مع الطاغية الحجاج بين يوسف الثقفي او التراجع عنها، فقالت له بحكمة الصحابية الجليلة،وإيمانها المطلق بالله: "يابني إن كنت تعلم انك على حق فما ينبغي لك ان ترجع"،ونحن نقول لك : " ايها الرجل الباسل إنك على حق فامضِ في مسيرتك ولاترجع او تتراجع".
*** مايميز انتخابات 2013،ان الناجحين غاضبون،والفاشلين هائجون،والناخبين ثائرون، فهي تستحق ان يطلق عليها بجدارة انتخابات شبلي حداد،لانه نجمها الوحيد الاوحد،اذ ان نجوميته حجبت الاضواء عن عبدالاله الخطيب الذي ظهر بطرف الصورة باهتاً لانه حوّل "العرس الوطني الانتخابي" من قاعة فرح،الى سرادق عزاء
*** خروقات وتجاوزات فاضحة،وجوه قديمة اكل الدهر عليها وشرب،ولعبة انتخابية غاب عنها الوطن،وارتفع صوت الرصاص،بينما غابت السياسة،وانعدمت المعارضة وتصدرت الوجاهة. هذه المعادلة الخاطئة بعثت الخوف عند الجميع في ان يصبح برلمان التشريع والرقابة ديواناً للسواليف ومضافة للمخاتير فهو اقرب مايكون الى "مجلس القبائل" او الـ "لوياجيرغا" الاردني
شريط الأخبار خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية في لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل