أخبار البلد - الحكاية بدأت بزرع كاميرا سرية في مكتب طبيب مشهور يعمل في احدى المستشفيات المشهورة بعمان، وذلك بعد ان لفت انظار اثنان من العاملين في المستشفى ، حيث كان يصطحب في كل مرة احد الفتيات ويغلق المكتب على نفسه، ليخرجا بعدها بطريقة لافتة للانظار !!
وفي التفاصيل، فقد قام مالك إحدى المستشفيات الخاصة في عمان، رفع دعوى قضائية ضد اثنين من موظفيه (فنيين)، حاولا ابتزازه بعد أن قاما بتصوير أحد الأطباء المشهورين وهو يمارس الجنس في مكتبه داخل المستشفى.
والقضية منظورة أمام القضاء منذ آواخر عام (2011)، وتصنيف الدعوى (التهديد بافتضاح أمر لجلب منفعة غير مشروعة)، وقد أرجأت المحكمة النطق بالحكم فيها لعدم تقديم بينات دفاعية.
وفي التفاصيل فإن الطبيب اعتاد على إدخال فتيات الى مكتبه وإغلاق الباب، ثم يخرج بعد وقت قصير هو والفتاة التي تدخل معه الى المكتب وهما في حالة غير طبيعية أمام الموظفين.
تلك الحالة دفعت الموظفين الى التفكير بطريقة ما لرؤية ما يفعله الطبيب داخل مكتبه في كل مرة يدخل إليه بصحبة "فتاة"، حيث توصلا بعد التفكير الى زرع كاميرا مراقبة في إحدى زوايا المكتب دون علمه.
وبالفعل قام الموظفان بزرع الكاميرا، حتى دخل الطبيب في أحد الأيام ترافقه إحدى الفتيات الى المكتب، وبعد خروجهما، استطاع الموظفان نقل ما سجلته الكاميرا على قرص مدمج (CD)، حيث أظهر أن الطبيب مارس الجنس مع الفتاة داخل مكتبه في ذلك الوقت.
بعدها سعى الموظفان لابتزاز مالك المستشفى ـ وليس الطبيب ـ باعتباره "صاحب المستشفى" رجل ثري، فأجريا اتصالا به على الهاتف، وأبلغاه بما لديهما، وهدداه بنشر التسجيل على شبكة الانترنت في حال لم يدفع لهما ثلاثة ملايين دينار.
وعندها طمأن مالك المسشتفى الموظفين، وطلبا منهما الحضور الى مكتبه للحصول على التسجيل مقابل أن يدفع لهما المبلغ المطلوب، ولكنه في نفس الوقت كان قد أبلغ الأجهزة الأمنية بالقضية، حيث حضر رجلا أمن الى المكان المتفق عليه، وعند وصول الموظفين تم إلقاء القبض عليهما وضبط الـ(CD)، وبعد التحقيق معهما تم تحويلهم الى محكمة صلح جزاء شمال عمان صاحبة الاختصاص.