هل يصبح مجلس الأعيان مأوى للباحثين عن جوائز ترضية؟!

هل يصبح مجلس الأعيان مأوى للباحثين عن جوائز ترضية؟!
أخبار البلد -  

الطامحون لحصد جوائز الترضية بتعينهم في مجلس الأعيان القادم وبعد ايام معدودات ، يتسابقون في إتهام الهيئة المستقلة للانتخابات بالتزوير والتلاعب بالنتائج النهائيه للانتخابات النيابية، والبعض الآخر يوجّه أنصاره لإثارة شغب هنا أو هناك بحرق إطارات وتدمير ممتلكات عامة ، وتعمد الاشتباك مع قوات الامن لإضفاء نوع من الغضب الجارف لدى أنصاره ، حدث ذلك في أكثر من محافظة أردنيه ، وحتى وصل الأمر بالبعض من المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ بحصد مقعد في مجلس النواب السابع عشر بالتهديد بالاعتصام والاضراب عن الطعام لاستقطاب الاعلام واستعطاف الرأي العام ، مسرحيات مكشوفه لدى عامة الناس هدفها ليس تحقيق النزاهة والشفافيه وتمثيل الناس في مجلس النواب وحمل همومهم ومعاناتهم ، أجزم قاطعا أن جلّهم هدفه الحصول على كرسي في مجلس الأمه فشعاره إذا لم أحصل عليه من خلال الانتخابات فليكن تعيينا في مجلس الأعيان ، عجبي من هؤلاء كيف يفكرون ؟ فهل من فشل في الحصول على ثقة الشعب سيحصل على ثقة الملك؟ الجواب بسيط لن يمنح ملك البلاد هؤلاء ثقته مادام لم يحصلوا على ثقة الشعب .
وفي هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الأردن وفي منتصف مسيرة الاصلاح التي يتطلع الشعب الاردني لانجازها والمرور بالوطن سالما معافى في ظل عاصفة قويه تجتاح الوطن العربي لا بد أن يكون رجال الأعيان الذين سوف يقع الاختيار عليهم بمواصفات ترتقي لنبض الشارع الأردني ومن الشخصيات الحائزة على ثقة الشعب باعتماد أعمالهم وخدمتهم للأمة والوطن كمعيار أصيل في الاختيار ، فمهمة العين كمهام عضو مجلس النواب مراقبة أداء الحكومات وسن التشريعات وتعديلها بما يخدم مصلحة الأمه ، وليس مقبولا لدى الشعب أن يكون رجال الأعيان من الذوات وأبنائهم واعتمادهم بمدى قربهم وصلاتهم ببطانة الملك .
فالإصلاح الحقيقي الذي يتمناه الشعب وكان منهجا تبناه ملك البلاد عبد الله الثاني حفظه الله لابد أن يتجسّد كذلك في مجلس الأعيان ، فعهد توزيع جوائز الترضية للمرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات ولّى وانتهى ان شاء الله تعالى ، وعهد تكرار الأسماء وتوارثها في مجلس الاعيان وفي الوزرارت ولّى وانتهى ان شاء الله ، وسيكون حاضرا في خطة الملك للإصلاح المنشود الذي سوف يرتقي بالاردن ويخرجه من عنق الزجاجة ذلك كله ، فالأنظمة السياسيه التي تنحاز لخيار الشعوب هي الأنظمة التي تنال ثقة وقلوب الشعوب .
وفي هذا الصدد لا بدّ من التذكير بأن الدستور الأردني قام ولا يزال يقوم على ركنيّن أساسيين هما الشعب الأردني المُعبَّر عنه في الدستور بلفظ (الأمة ) وبين التاج أو مؤسسة العرش. أي أن الحكم شراكة بين طرفين. فدستور البلاد، ذو طبيعة تعاقدية ، وهو شريعة المتعاقدين ، فالملك ينسجم مع شعبه ومع تطلعات شعبه ، فمن ينال ثقة الشعب سوف ينال ثقة الملك ، ومن يفقد ثقة الشعب يفقد بالتأكيد ثقة الملك .
حمى الله الاردن وقائده من كل مكروه ..اللهم آمين
كاتب وقانوني

شريط الأخبار خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية في لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل