وماذا بـعـــــد الانــتخـــــابــات ....

وماذا بـعـــــد الانــتخـــــابــات ....
أخبار البلد -  

الجميع مرتاح وترتاد نفسه مشاعر السرور نوعاً ما, جراء ما حدث من عملية انتخابية كانت وحسب المؤشرات كما أشيع عنها نزيهة وشفافة
( مع الادعاء بوجود بعض الحالات الفردية هنا وهناك من شراء أصوات وذمم وتوقيف البعض إما لهذا السبب أو ليعرف كل إنسان حجمه) .

على كل الأحوال نقول أن هذه الانتخابات انتهت, وتنافست فيها الجموع والبرامج ذات الرؤى المشتركة كقوائم وطنية, أو الأفراد المستقلين الذين يحملون أيضاً برامج في كيفية الاستمرار بالتقدم نحو الأهداف للإصلاح المنشود .

كثيرة هي الإشاعات التي رافقت هذه العملية والتي جعلت من المراقب كشخصي مثلاُ, يترقب وجلاً من حدوث شيئاً ما يمنع إجراء هذه الانتخابات, لأني كنت اعد ذلك من الكوارث الوطنية , لكن بفضل الله على هذا البلد وأهله تجاوزنا هذا الاختبار الجديد على نظام الصوتين, النتائج مبشرة بالخير من حيث وجود دماء شابة جديدة ومن حيث وجود بعض الرؤى الجمعية والبرامجية بين النواب وأن لم يكونوا في قائمة واحدة , فاختلفت القوائم والدوائر , لكن اتحدت الأهداف على ضرورة البدء والعمل بالإصلاح المرحلي المدروس من جانب المدخلات والمخرجات .

الجميع مثلاُ طرح ضرورة حل مشكلتي الفقر والبطالة , حتى أن هناك من طرح أنه قادر على حل القضية الفلسطينية , مع أن الأشكال ليس بالطرح أبداً , الإشكال ليس بـ مــا أو مـــتى تطرح .... لكن كل الإشكال بـ كــيــف وما هي السبل والطريق الأقصر والأقل كلفة على الوطن والمواطن لحل مثل هذه المعاضل .

الآن وبعد هذا كله نقول :
ما هو المأمول والمرغوب من الأخوة والأخوات النواب عمله بالاشتراك مع الجهاز الحكومي .
ما هي أولويات العمل النيابي المتابع من الجميع .
كيف لنا أن نقدم مصلحة الوطن, حتى مع هذا اختلاف مشاعرنا ووجهات نظرنا .
هذه هي الحرفية النيابية المطلوب ممارستها من قبل جميع النواب مع اختلاف مشاربهم وأعمارهم وثقافاتهم .

لقد آن أوان العمل واغتيال الإنجاز, فمرحلة تشخيص المرض قد انتهت , فلا بد من الدخول في مرحلة لاحقة وهي أخذ العلاج والترياق , لقد سئمنا التنظير وإدارة وترحيل الأزمات, لا بد لنا من العمل وحل الأزمات , فنحن لا نريد إدارة بقدر ما نريد حلاً , وكلنا أمل بجهود الأخوة النواب بجمع الأفكار والإبداعات والمشاريع والبرامج مع إعطاء الأولويات ونركز على كلمة *** الأولويات *** والبدء فوراً بالتماس والالتحام مع هذا النوع من الأعداء المسمى بالمشاكل الاقتصادية , الاجتماعية .... الخ , ويجب أن نقدر بأن الحياة ليست كلها سياسة وأحزاب وتغيير قوانين الانتخاب أو هيئة مستقلة ... ولكن هناك جوانب أخرى كثيرة , فأنا أرى أن مشكلة اجتماعية مثل مشكلة العنوسة بين أبنائنا من كلا الجنسين , مشكلة خطيرة وهي تتفاقم يومياً ولا مانع من الشروع في مواجهتها ووضع الحلول القصيرة والطويلة الأمد, للحد والتقليل من أثارها الجمة, على المجتمع والتركيز على برامج عملية وإعلامية لإعادة تنشيط برامج تيسير الزواج , ماذا يقول النواب والمشّرعين في اقتراح صندوق وطني للزواج مثلاُ ... ومن هو الأجدر والأولى بالعمل والإنشاء , الصندوق الوطني للحج, أم الصندوق الوطني للزواج !؟


من هنا أنا أدعو لتشكيل لجنة ملكية واحدة ( لجنة طامة عامة ) من كل الاختصاصات لتقرير أولويات العمل وما هي المشاكل التي يجب أن نبدأ بحلها , لقد حان الوقت لأن نستوعب أن القادم مع تفاؤلنا به , بدون جدية بالعمل نحوه , للأسف سيأتي على ضد ما نرغب ونحب لنا ولبلدنا , يجب أن تصل رسالة للمسؤول مفادها أن المرض الذي نتغاضى عن اخذ الدواء له (مع مرارة هذا الدواء ) على أساس أن هذا المرض صغير مخفي لا يرى سيأتي اليوم الذي يتفاقم حتى يجبرنا قسراً على رؤيته ومواجهته , عندها اعتقد أن كلفة اخذ الدواء ستكون اكبر مما يتحمل الوطن والمواطن .

نبارك لجميع النواب الذين حازوا على ثقة الشعب بهم , وكما أشكر من قلبي دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور الذي استطاع بفترة وجيزة أن يعيد الثقة بالجهاز الحكومي والذي أرجو الله أن تكون الرئاسة القادمة أيضاً له , ليأخذ وقته كاملاً, فقد رأينا بريق أمل بوجوده في الدوار الرابع, فمع وجود هذا الشيخ الحكيم وهذه الثلة من النواب الشباب فكراً أوعمراً وفوق كل ذلك توفر هذه القيادة الهاشمية التي يحسدنا الكثير عليها وهي تضرب وستضرب بيد من حديد على وجه كل فاسد وبؤر فساد, لا أعتقد أن السفينة الأردنية لن تستطيع الوصول إلى شاطئ الأمان .

وأخيراً كل ما ندعو إليه وبالمكشوف العــمل ... العــمل... وكما كانت تقول والدتي دوماً وبالعامية " بدنا شي نحط على النار " , وكفانا تنظير ودراسات وتوصيات ورقية توضع على وفي رفوف المكاتب ودروجها .

حمى الله الأردن
حمى الله القيادة الهاشمية
والله الموفق .
rajaalbedoor@yahoo.com
شريط الأخبار تسليم 10 مساكن للأسر عفيفة في البادية الشمالية الشرقية رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن وزير الزراعة: توفر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته