هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
أخبار البلد -
هادي الثاقب
في ارض العراق بلد الرافدين التي اختصها الله بمساجد الأنبياء ومراقدهم وفيها مصرع الأوصياء وقبورهم وكرمها الله بمهبط الملائكة وانتشر فيها علم الرسول وآله (عليهم السلام) حتى اصبحت الكوفة منبع اشعاع علمي نهلت منها علماء أهل الأرض منذ خلافة الأمام علي (عليه السلام) حتى خاتم الأئمة (عليه وعليهم السلام) وخلفهم علماء ربانيين عالم بعد عالم استباحت دمائهم من جبابرة السلاطين الى يومنا هذا ارادوا الأصلاح في الأرض ما استطاعوا لكن خذلان الناصر منعهم من تحقيق الهدف الألهي المنشود.
تكالبت على ارض العراق شرار خلق الله من الأمراء المتسلطين المسيرين من جبابرة الأرض من الروم وفارس حتى يومنا هذا وفيها قتلوا المصلحين وطاردوهم وغيبوهم عن ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فاستولى أهل الظلم على عرشها واباحوا فيها الدماء ونهبوا خيراتها واستباحوا أعراضها
واغتصبوا فتياتها وقتلوا شبابها واستذلوا شيوخها واستخفوا بعلمائها وجعلوا أهلها عبيدا لهم
ونصبوا أئمة الضلالة عليهم (قال الرسول:أخوف ما أخاف على أمتي أئمة مظلون) ليفتوا لصالح سلطانهم الغاصب لحق آل الرسول لا يفقهون من علم الرسول , والدين على ألسنتهم لعق يقولون ما لا يفعلون جعلوا النجف مقرا لهم وهم يرون المعروف منكرا والمنكر معروفا الحرام لديهم متعة وحلال الله محرم على الفقير يزكون انفسهم ويضمرون للفقير الشر .
حتى اصبح العلماء فيهم على شكلين شكل اكتفى بالحلال والحرام ولم نرى له موقفا ضد الأحتلال الكافر بل نال منه العون والتسهيل لدخوله واحتلاله ارض الأسلام من خلال اصدار فتيا تحرم قتاله كما جاء في الرابط المصور:
http://im31.gulfup.com/uqWD1.jpg
ولا استنكار على ظالم لمظلوم بل استخلص الظالم منهم فتيا لصالحه وتذرع بها من أجل تقوية سلطانه الذي ظلم الشعب العراقي به كما هو حاصل من قبل علماء المرجعية الأجنبية في النجف الأشرف المتمثلة بالسيد علي السيستاني واعوانه الذين افتوا بانتخاب القائمة التي تنتمي لها هذه الحكومة الظالمة والسارقة لحقوق الشعب والتي اسست الفتن المهلكة والقاتلة لأرواح الشعب العراقي حسب ما ورد عن تصريحات احد علماء النجف الشيخ بشير الباكستاني في هذا الرابط :
ولن نرى منه أي موقف ضد الأحتلال الذي دنس ارض الأسلام في العراق ولا ضد الحكومة الظالمة التي نهبت حقوق الشعب العراقي بل كانت المواقف جميعها لتقوية النفوذ الأمريكي في العراق وللحكومة التي نهبت كل الحقوق العراقية .
ولكن الله لا يخلوا أرضه من حجة قائمة أو مستورة محجوبة عن الناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر عارفة للحقوق مميزة للباطل عن الحق تقف مع المظلوم لتردع الظالم كما نراه اليوم من مواقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ومرجعيته العراقية العربية
عندما وجه خطاباته التي ردع فيها الأحتلال وفضح فيه زيف أخلاقه وانتهاكاته وجرائمه وكل نواياه متبرأ منه ومن فعاله كما في خطابه الآتي:
خطاب المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حول مظلومية السجناء العراقيين ومعاناتهم ومايتعرضون له من أهانات واغتصاب في سجون الأحتلال الأمريكي:
وأما الموقف الذي خاطب به المقاومة العراقية الشريفة (أنقذوا العراق)الذي يؤيد به المقاومه الشريفه من اجل الاسلام والاعراض والوطن ضد الاحتلال الكافركما في التسجيل الآتي:
كما بين مواقفه العلنية ضد ظلم الحكومة التي سلبت الحقوق وبين كل نتائج (من يقف مع الظالم ويقوي ظلمه على الناس ) وكما وقف موقف الضد من الظالم وظلمه بجانب الشعب العراقي المظلوم التي سلبت كل حقوقه محاميا وراعيا لكل حق مسلوب بمبادئ إنسانية سامية كما في خطابه الآتي:
حديث السيد الصرخي الحسني يوضح حرمة الوقوف مع الظالم مهما كان في تمكينهم من رقاب المسلمين: