هل نشهد "عدل" ساحة الحسيني

هل نشهد عدل ساحة الحسيني
أخبار البلد -  

بقلم: موسى الصبيحي

من الصعب أن نفهم ما يجري، فالأوضاع الداخلية قاسية و "ملخبطة عالآخر"، ويكتنفها كثير من الغموض، والناس يشعرون بقلق بالغ، والجوع بدأ يتسلّل إلى الكثير من الأُسر الأردنية، والفاسدون ما زالوا يتصدّرون المجالس والمواقع، وفي كل مرة يتم تهريب فاسد كبير بعد أن يكون قد نهب البلاد والعباد، وكنّا نقدّم له صك براءة على طبق فضي قبل أن يتم شحنه إلى الحدود وتوديعه هناك، ثم ما نلبث أن نعلن أنه لص لم يتورع عن دخول بيوت الأردنيين جميعاً ونهبها على مرأى ومسمع أجهزة التصنت المحلية والدولية..!!

يجب أن يُطاح بمن قدّموا صكوك البراءة لفاسدين كبار، أرغموا الدولة على مدّ يدها إلى جيوب الأردنيين لإغاثة موازنة منهكة، فطوراً ترفع الأسعار، وطوراً ترفع الضرائب، لكي تتمكّن من تسيير شؤون البلاد، فهل هذا عدل، وهل هذه عدالة أن يدفع الشعب ثمن فساد ثلة قليلة، فُتِحت لها أبواب خزائن الدولة ولم تتورع عن تفريغها في حساباتها الخاصة، ثم يُكافأ بعض هؤلاء بالمناصب والتوزير ونغدق عليهم الألقاب السامية، ونقدّم لهم أجمل آيات الاحترام والتقدير..!!!

لن يهدأ الشارع الأردني ما لم تُعلّق الدولةُ رؤوسَ الفساد والإفساد على أعواد مشانق خاصة تنصبها في ساحة الحسيني، ولمَ لا تفعل ذلك، أوَليست ساحة الحسيني وسط عمّان رمزاً لوطنية أردنية مفتوحة أصيلة، وهي المكان الأجدر والأنسب والأطهر لكي تُعمَل فيها العدالة، وهي الأقوى على الردع والزجر، ووقف هدير الفساد، أما لماذا لم تُستَخدم بعد كرمز للعدالة فربما أن طيبة الهاشميين ملوكاً وأمراء كانت سبباً في إرجاء هذا الاستخدام، ولكن هذه الطيبة لم تكن يوماً لحماية الفساد، ومنحه الحصانة، أما الشهود فكثر، وسوف يشهدون على الساحة بالعدل أو بالظلم، لأنهم سيفهمون أن الفراغ ظلم، وأن الأحمر القاني إذْ يعيد إلى وجه الشعب بشاشته عدل..

لا أحد يستطيع وقف زحف عشرات الآلاف إلى ساحة الحسيني اعتصاماً وتنديداً بتأخر الوصول إلى الحقيقة، إلاّ إذا نصبت الدولة أعوادها في الساحة، وقدّ متهم واحداً تلو واحد، وليشهد تعليقهم شعب طيب اكتوى بنار فسادهم، وبدأ يتلوى جوعاً وقهراً وهو يقترب من لحظة انفجار وشيكة ما لم تشدّ الدولة أزرها وتسارع إلى جلبهم وجلدهم وجزّهم في الساحة..!!

Subaihi_99@yahoo.com

شريط الأخبار خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية في لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل