الانتخابات على الأبواب فلمن نعطي أصواتنا ؟؟؟!!!

الانتخابات على الأبواب فلمن نعطي أصواتنا ؟؟؟!!!
أخبار البلد -  

بقلم : الكاتب احمد الملا


قد يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم عند رؤيته الأولى لعنوان المقال باني أكون مستفتيا أو ابحث عن إجابة , لكن في الحقيقة أنا أحاول أن أوصل القارئ إلى أمر مهم ويجب الالتفات له والتمعن به واخذ الفائدة منه لعله يفيدنا في التشخيص الحقيقي لمن سوف ننتخبهم وخصوصا نحن على أبواب انتخابات ( مجالس المحافظات العراقية ) , والمراد أيضا هو كشف حقيقة المروجين للكتل والأحزاب وعلى أي أساس , وكيف يستغلون بساطة الشعب لكي يمررون مشاريعهم ومخططاتهم كي يوصلون من يريدون إيصاله إلى الحكم سواء في مجلس المحافظة أو قبة البرلمان من خلال الانتخابات واستخدام الطرق الملتوية لتحقيق المبتغى والهدف من قبل المفسدين ومن يدعمهم من رجال دين . فبعد الاحتلال وبعد انتهاء الحكومة الانتقالية ومجلس الحكم بدأ العراق عهدا جديدا في الديمقراطية من خلال انتخاب من يرونه كفوءا ويلبي كل ما يتطلعون له , لكن كانت هذه الديمقراطية شكلية ومجرد عنوان خالي من أي مصداق ولقلقة لسان لا أكثر تتردد على السنة المفسدين ليخدعوا الشعب وبالتعاون مع وعاظ السلاطين والمرجعيات فبدأت الانتخابات الاولى وعن طريق القائمة المغلقة التي لا يعرف أي من الشخصيات مدرج اسمه فيها ( القاتل , السارق , المفسد , العميل , غير الكفوء , الشريف , الخائن , المخلص , ووو ) بحيث لا يعرف الناخب أو المواطن انه سوف يصوت لمن , فقد يعتمد على تزكية المرجعيات الدينية لهذه القائمة , وبعد أن تعالت الأصوات الوطنية الشريفة وطالبت بتغيير هذا النظام ( القائمة المغلقة ) تم اللجوء إلى نظام ( القائمة المفتوحة ) ولكن هل هذا يحقق طموح المواطن أو الناخب ؟ بحيث انه سوف يطلع على الأسماء المدرجة في القائمة وينتخب الشخص الوطني والنزيه .!! وبهذا النظام قد وقع المواطن في الفخ مرة أخرى بحيث انه سوف يصوت للقائمة بصورة عامة وصوته للشخص المدرج في القائمة إذا لم يحقق النصاب المطلوب فانه سوف يذهب إلى رئيس القائمة وهنا لم يتغير بين نظام القائمتين إلا الاسم فقط وإنما المضمون فهو كما هو . وهنا يكون الناخب في حيرة من أمره أيضا فإذا القائمة المغلقة لا يصل من خلالها الشريف ولا القائمة المفتوحة تحقق نفس الهدف , فما العمل وما الحل ؟ الحل بسيط جدا وهو على كل مواطن ن يشخص القائمة الوطنية والتي لا يوجد فيها أي إنسان عليه شائبة ولو بسيطة بمعنى أن يختار القائمة النزيهة و يصوت لمن يشاء من أعضائها هذا أولا ثانيا على الناخب أن لا ينجرف وراء تصريحات وترويج وعاظ السلاطين والمنتفعين وحتى المرجعيات الدينية التي طبلت وزمرت لانتخاب السراق والعملاء والخونة ولنا خير شاهد على ذلك مرجعية السيد السيستاني التي دعت إلى انتخاب القوائم الكبيرة سواء كانت في قوائم مغلقة أو مفتوحة وكانت تروج على التشخيص الطائفي البعيد عن التشخيص الوطني واستغلت بساطة الشعب واحتياجه إلى التوجيه والرشد
وهذه نتائج انتخاب القائمة الكبيرة بالنظام المفتوح فكان نظام القائمة مفتوحا وهو يعطي بصورة شكلية حرية المواطن في الانتخاب , ولكن مرجعيات الضلال استغلت هذا النظام ووجهت الناس إلى انتخاب ممن نعاني منهم ألان من ظلم وجور وتفرقة وسرقات ونهب للثروات , هذا من جانب ومن جانب أخر علينا أن نستخدم العقل والمنطق ونأخذ بالتوجيه السليم والصحيح والتشخيص الواقعي نحو انتخاب من هم الأصلح , فمثلا بخصوص القائمة المفتوحة وجدت أن السيد الصرخي الحسني قد كشف حقيقة هذا الفخ وكشف زيف هذه الديمقراطية الكاذبة ووضح للمواطن العراقي كيفية التشخيص وكيفية الانتخاب وفق هذا النظام وبصورة لا يغبن فيها ولا يضيع صوته أو يذهب إلى القوائم المفسدة فقد طرح هذا الأمر في بيان رقم _ 71_ (( لمن نعطي أصواتنا ؟؟؟!!! )) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=42

{ ..... 1- القائمة المفتوحة ممكن أن يكون من فوائدها وغاياتها كشف المفسد من المصلح وبصورة أخص إن المواطن سيميز المفسد الذي أضره وقهره وسرقه طوال هذه السنين .. وهؤلاء المفسدون المفروض أنهم معروفون جدًا جدًا أمام كل الشعب العراقي ولكن السؤال هل سيتحقق الغرض والخلاص من هؤلاء بانتخاب غيرهم من نفس قوائمهم ؟؟!!!!

2- فان أسماء هؤلاء ستكون في بداية القائمة المفتوحة وفي مقدمتها أي في التسلسلات الأولى ... فالمواطن إن انتخب غيرهم في القائمة المفتوحة فانه وان حقق ما يريد في انتخاب من يريده ويعتقد بوطنيته لكنه في الحقيقة يكون قد ساهم وبصورة واقعية فعلية في ترشيح أولئك المفسدين والسرّاق ممن وضع اسمه في أول أسماء وتسلسلات القائمة لأن قانون الانتخابات الذي وضعوه هم أنفسهم لخدمة مصالحهم وتحقيق منافعهم يقسم المقاعد ويوزعها على النسب بين القوائم الكبيرة الفائزة ... فسيترشح هؤلاء أنفسهم نتيجة هذا التوزيع حسب النسب.

3- وبهذا يكون هؤلاء المفسدون قد خرجوا من الباب لكنهم دخلوا من الشباك وسيبقى نفس الفساد والسرقة والظلم والمأساة والضياع للعراق والعراقيين ويكون الناخب العراقي قد جنى على نفسه وأهله وعياله وشعبه ووطنه مرتين بل مرات ومرات

4- والشاهد والدليل على ما ذكرناه وعلى سبيل المثال ما حصل في انتخابات مجالس المحافظات حيث حصلت هذه القوائم في العديد من المحافظات على نسبة أصوات تمكنها فقط وفقط من الحصول على مقعدين أو ثلاثة لكنهم في النتيجة وبعد التوزيع حسب قانون النسب فإنهم قد حصلوا على أكثر من نصف المقاعد أي أكثر من ثلاثة عشر مقعداً .. فلاحظ الرقم والعدد كم ارتفع من ثلاثة إلى ثلاثة عشر ...

فالعشرة صعدوا واحتلوا المقاعد بسبب النسبة التقسيمية التي وضعوها هم لكي يبقوا في مناصبهم وكراسيهم .. وهذا يعني أن الناخب بنفسه وبانتخابه لشخص من هذه القائمة يكون قد جنى على نفسه وعلى غيره وكرر الجناية وشارك في إبقاء الفساد وسفك الدماء والدمار والهلاك وأثم معهم في كل ما فعلوا ويفعلون.....} .

ومن خلال هذا الطرح وهذا التوضيح الرائع من قبل السيد الصرخي الحسني أصبحنا مدركين ومتفهمين جدا لمن نعطي صوتنا,وأصبحنا نعرف كيف نشخص التشخيص الواقعي لمن نختاره لكي يمثلنا في (مجلس المحافظة أو في البرلمان ) وهذا الطرح القيم يجعلنا نستغني عن كل عمليات الاستغلال التي يتعبها السياسيين أو من يروج لهم من مرجعيات دينية , مما يجعلنا محصنين من الوقوع في الفخ او ان نلدغ من نفس الجحر مرة أخرى ....


شريط الأخبار خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية في لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل