معالجة الازمة .... بين مرجعيتين

معالجة الازمة .... بين مرجعيتين
أخبار البلد -  
يُعتبر المرجع المصلح من أهم الأمور الحلولية الناجحة والتي يُبارك الله (سبحانه وتعالى) فيها ويجعلها كالشجر المثمر بتدخلها بشؤون العباد والبلاد حين يتعرض الشعب او البلد او الممتلكات للغصب من قبل الغاصب الاجنبي او المحتل وكذا الجار المسيء كتدخله بشؤون البلد والاعتداء الجوي او هتك حرمة الحدود او التهريب وما شابه ذلك ..فالمرجع المصلح هو المنقذ عند تفاقم الازمة ويتلافى الامور ويتخذها بجدية وصراحة ويعطي الحلول اللازمة لدرء الفتنة وإبعاد شبح الخطر عن البلد فعند الكلام عن السيد السيستاني لم نر له موقفا يساند به البلد أو يقف فيه الى جانب الشعب في استرداد حقوقه ورفع المعاناة عنه بعد ان عاش الامرَين قبل وتلو الاحتلال وتدخل دول الجوار في شؤونه كإيران وغيرها من الدول المجاورة, فالسيستاني هو من ساند وأيد الحكومة ووجه الجماهير لانتخاب المفسدين وتسلطهم على الرقاب من خلال توجيه الشعب الى انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة , وهو ما صرح به الشيخ بشير النجفي . 

وفي الجانب الاخر نجد المرجعية المصلحة العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني الذي كان ولازال قريبا جدا من هموم ومعاناة الشعب , فتراه يبادر بوضع الحلول لكل الازمات , ويطالب بحقوق الشعب فيصدر بيانات الشجب والاستنكار لكل اشكال الفساد والعبث بمقدرات الجماهير, والكثير من المواقف الوطنية الكبيرة فنرى ان له في كل حدث اثر وبصمة تركها تحكي وتخاطب المجتمع


فنراه هنا حسب ما يُقال ويُشاع (نازل بالصوت والصورة والهيئة) نزوله الفعلي فهو يعيش ما يعيش شعبه ويعانيه


وهنا يبن قول الامام الصادق من رضي بفعل قوم حُشر معهم ومن اروع ما صدر منه من بيانات يحقن بها الدماء من كل طوائف وأجناس الشعب العراقي نرى له
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=71
وهو لا يفرق بين ابناء بلده فكلهم سواء عنده , وله ايضا
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=96
{{ نأمل أن يترتب على هذا العمل ابراز جرائم الاحتلال والاستعمار ومن ارتبط معهم من حكام ومنتفعين ودنيويين منافقين ,خاصة ما حصل في المقابر الجماعية على اهل العراق السنة والشيعة وغيرهم , حيث المصير المجهول لمئات الآلاف من الأشخاص وحيث فقدان الهوية الشخصية والعلامات الفارقة لمئات الآلاف من الجثث بل الهياكل العظمية بل بقايا العظام ، وهذا يعني أن مئات الآلاف من العوائل أي ملايين العراقيين لم يعلم لهم جثة أو قبر ، قال تعالى(( وَإنْ عاقَبْتُمْ فعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمُ بِهِ)). }}

الكاتب
احمد العربي
شريط الأخبار خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية في لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل