وهل بقي مانخصخصه الحكومة

وهل بقي مانخصخصه  الحكومة
أخبار البلد -  


هاهي المعركة تحتدم وهانحن من كنا واين كنا (( متفرجين ومصفقين ومتخاذلين ومتقاعسين ومنظرين ومنبريين ومطبلين ومزمرين )) سمونا ماشئتم نحاول جاهدين ان نتعرف اليوم على طبيعة المعارك التي تدور على ساحتنا الاردنية هنا وهناك في كل مجال وتخصص لكننا حقيقة لانبصر ولانسمع حقيقة مايدورحولنا كما يجب لان مايصلنا غير مانرىاو نسمع ولان كلمتنا تحتاج لرسوم وطوابع وجواز مرور لكي تعبر اليهم لهذا لانقدر على الحديث او ابداء الراي الا بيننا وبين انفسنا من هنا سمونا الاغلبية الصامته

ويبقى السؤال لما هذا الصمت الذي يلفنا ؟ لما هذا الخوف الذي يحيط بنا ؟ لما هذا الماضي مازال يعشش باذهاننا ؟؟؟ ويابى ان يتركنا
ولما السكوت عن تحريك السكون وكشف المستور ولما هذا الصمت الذي اصبح يقتل فينا العزيمة والامل والطموح ويرسم لابنائنا صورا مشوهة لمستقبل مظلم ولما ولما ولما ونصرخ انه زمن الديمقراطية
الكل فينا ديمقراطي والكل يتحدث بالديمقراطية ولكن ؟؟.. ايه ديمقراطية هذه التي سكنها الخوف ايه ديمقراطية التي بلا لاهوية اوعنوان اوملامح.. حتى صمت الناس ولاذوا يتحدثون عن الفساد في المجالس الخاصة، وجبنوا عن المواجهة او التحدي او حتلى الجهر .....

لم نحاول ابدا ان نحارب الفساد أو نقتلع الفتنة،بل اطلقنا الشعارات وحمل البعض لواء الحرب ضدها والاخرين قرعوا طبول الحرب ولكنهم ظلوا يراوحون مكانهم حتى جائهم الفساد زحفا فاصبحت اقدامهم مغروسة فيه وتجذرت وتربعمت بل وازهرت زهورا هم الذين يعرفون اسمها ونوعها وظلت اصواتهم تعلو وتعلو وتوهمنا مطالبة بالحرب على الفساد على قاعدة اذهب انت وربك فقاتلا نعم لقد قمنا بتغذيه الفتنة والفساد وبتنا نشهد الفلتان الأمني الذي تحول إلى ظاهرة مرعبة تهدد الجميع ...
لم يسلم أي طرف أو مؤسسة أو شخص من هذه الفتنة الملعونة. فماذا نعمل؟ هل نتحدث الآن ونصرخ ونتخذ الإجراءات للتخلص منها والكبار قالوا العليق لايفيد وقت الغارة ،
أم نتركها تنمو وتكبر حتى لا تبقي لنا متسعا في هذا الوطن؟

البعض لايريد لفتنته أن تتلاشى لأن في ذلك مصلحته، وكذلك الكرسي الذي ينهب الأموال ويتمتع على حساب الأوطان والفقراء والمساكين. التهمه دائما جاهزة ضد من يسميهم المشاغبين والغوغائيين الذين لا يريدون بالأمة الخير من الذي يتقن فن اثارة الفتنة ، اللص أم الذي يتحدث عن اللص؟ الذي يستخدم منصبه لتحقيق أغراض شخصية، أم الذي يتحدث عن الفساد الإداري أن الذي يتحدث هو المفتن ...
الكل جرّموا المنتقد ولم يجرموا الذي يسرق أموالهم. وكأن الاعتيادي هو أن يكون المرء لصا أو فاسدا وغير الاعتيادي هو التحدث بوضوح عن الفساد وظلم الناس ... لا يتحمل احدا وزر هذه الإجابة الانهزامية التي لا تحمل في طياتها مبدأ دينيا أو أخلاقيا، أو احتراما للذات، وإنما يتحملها الصامتون غير الفاضلين الذين علموهم الخنوع والخضوع وتغييب الذات. لسان حالهم يقول إن الفتنة جزء من حياتنا وما علينا إلا أن نعيش معها، وإذا حاولنا التخلص منها فالعواقب قد تكون وخيمة، وعندها لا ينفع الندم. فإذا كان هناك فساد وفاسدون، فإنه ليس من الحكمة أن نصمت وندير ظهورنا خشية الفتنة. الفتنة واقعة وقائمة، والسكوت عنها عبارة عن جريمة نتحمل مسؤوليتها جميعا ...

وكانت النتيجة أن الشعب هو من دفع ويدفع الثمن. لان كثيرون منا من شاركوا في الفساد بقصد او غير قصد او من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة، واكتشفوا بالنهاية أن نيران الفساد قد دبت في رؤوسهم جميعا وأن سكوتهم قد وضع الوطن والشعب في حقل الغام ومزيدا من الدمار والخطر الذي بات يتهددنا حتى وصل البيت

ومازلنا نرى الفساد ونعايش ونسامر ونمازح المفسدين والشواهد كثيرة وهناك مفاجاه للكل ان من كنا ننادية هامان اليوم تبين انه فرعون انظروا حولكم كل من ودع كرسيه اصبح اليوم يتحدث بالملايين وكل من راينا فيه الناسك في معبده اليوم نراه الشيطان الذي سرق امالنا واحلامنا وطموحنا وموقعنا وابنائنا واليوم يعود الينا من جديد لاننا لم نقف بوجهه فعاد الينا من جديد .. الأمم العظيمة لا تصبر على ضيم ولا تضحي بمستقبلها لأن الظالم مستعد لعمل المجازر دفاعا عن فتنه.
ماذا كان من الممكن أ « لو » وقف الشعب ا في وجه الفساد منذ البداية، وقاوم المحسوبية واستغلال المناصب ونهب الأموال؟ بالتأكيد كان سيحد من الظاهرة إن لم يكن قادرا على القضاء عليها . الشارع العام يتحدث عن قضايا الخصخصة والبيع ويحار الكثير بين ذاك الزخم المتنوع من الاجوبة بعنا لم نبع خصخصنا لن نخصخص ويتسائل متى سنكون واقعيين ونعترف بالحقيقة اذا كان مانفعله صح واننا نعمل بالنور لايماننا ان مانفعله لخير الامة والوطن والصالح العام
ولاني اؤمن بان السياسة والاقتصاد صنوان لاينفصلان سرني ما سمعته بالامس عندما طالب جلالة الملك عبد الله الثاني لنا بجرعة سياسية منعشة وهذه الجرعة اصبحنا احوج مانكون اليها
وهي دعوة للمراجعة والتقويم
اسئلة اقتصادية كثيرة طرحت والعمق اسئلة سياسية اي اننا اصبحنا احوج مانكون لمناخ سياسي وكان جلالته باكثر من مناسبة قد طلب من حكومته ابراز الدور الاقتصادي الاجتماعي بصفته ضرورة تنموية لاغنى عنها وتفعيله لان قوة الدولة المالية والسياسية هي وحدها المتحررة من معايير الربحية والجبن الراسمالي ومن الخوف من التطورات السياسية
لذا كان لابد ان نطالب بالاستثمارحسب الاولويات التي تفرضها الضرورة الاقتصادية الاجتماعية الوطنية واتجهت الحكومات للخصخصة وكانها المخرج الوحيد لازماتنا السياسية الاقتصادية الاجتماعية
لكن يبقى سؤال محير لماذا عجز الاستثمار المحلي عن تحقيق نقلة مرجوة؟ وهل قدرنا ان نظل اسرى المديونية العامة واعبائها ؟
لماذا هذا الفشل المتكرر في تحقيق وعود الرخاء وهل عجزت الحكومات عن ترجمة الرسالة الملكية ذات الرؤى البعيدة ؟ و لماذا عجز الاستثمار المحلي عن تحقيق نقلة مرجوة؟ وهل قدرنا ان نظل اسرى المديونية العامة واعبائها ؟

واليوم وبعد ان استراح دوله الرئيس من اصدار حزم القرارات التي الجمت الشعب ووضعته في حيره وفي ظل ظروف اقتصادية صعبه ارى انه جاد في موضوع تشكيل لجنه التخاصية وقبلها دعا احدهم لتشكيل لجنه للخصخصة و البعض طالب باحالةملف الخصخصة للقضاء وليته فعل وكان و
ليدلنا دولةالنسور ويرشدنا الى هويه التخاصية واي نوع من الخصخصة كنا نعتنق الخصخصة الفنية الصحيحة التي تعتمد على بيع الخاسر من مؤسساتنا ان كان فعلا زعم الحكومات صحيح وانشاء مشاريع استثمارية صغيرةوماتبقى نطفئ به الدين العام وهو لعمري الخخصةالحقيقية والسليمه والتي لاولم تتناسب مع سياسات حكوماتنا المتعاقبة ولا عباقرة الاقتصاد قد ثبت العكس عند حكوماتنا حين اتبعت نظام الخصخصة العقائدية وهي ان نبيع الابقار الحلوبه لننفق دون حسيب ورقيب وتظل المديونية وافوائدها تنمو على حليب الابقار الميته بالنسبة لنا
ومن ظن أن طبطبته على الفتنة والمفتنين حلا إنما يقع في فتنة أكبر ستنتهي إلى نار تشعــل كل من يقترب منها ... لقد كان السكوت ثمنا لمواقف دفع المواطن ثمنها فهل مازال بالعمر بقية ليرفع احدنا لواء الحرب ضد الفساد والمفسدين في ساحة وزمن يعجان بها ولم يعد مجالا لحصان الفارس ان يتدور فيها ...
pressziad@yahoo.com
شريط الأخبار خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية في لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل