أخبار البلد - نفى مصدر اردني مسؤول ان تكون اجراءات حكومة نوري المالكي بإغلاق الحدود الأردنية العراقية موجهة ضد الاردن او ان تكون مؤشرا على تراجع رئيس الوزراء العراقي عن اتفاقاته مع الحكومة الاردنية.
وقال المصدر للزميلة "المقر" إن "الانطباع الرسمي بان الحكومة العراقية ستفي بكل ما وعدت به الجانب الأردني في الملفات كافة".
ووفق المصدر فان الأردن يرى ان اجراءات اغلاق الحدود موجهة ضد المواطنين العراقيين في الانبار الذين اعتادوا على الحصول على "أتاوة" من الشاحنات الأردنية والعراقية المارة عبر أراضيها، وان المالكي يبدو انه اراد معاقبة اهل الانبار اقتصاديا، فاغلق الحدود مع الأردن.
وكان الجانب العراقي اخطر نظيره الأردني قبل أيامبإغلاق حدود طريبيل مع المملكة من جانب واحد من دون ابداء الأسباب.
وسبق وكشف رئيس الوزراء العراقي الاسبق الدكتور اياد علاويلصحيفة "المقر" ان "الحدود بين البلدين سوف تفتح قريبا"، واصفا اغلاقها "بالخطأ السياسي الفادح وسوء التقدير"، أضر بمصالح الشعب العراقي أولا لارتفاع الاسعار على المواطنين العراقيين.
وتشهد عدة مناطق عراقية من بينها الانبار اعتصامات مفتوحة بدأت منذ نحو الشهر للمطالبة باطلاق سراح المعتقلات العراقيات، وإﻟﻐﺎء اﻟﻤﺎدة (4) من قانون الارهاب وقانون المساءلة والعدالة "اجتثاث البعث سابقا".