النزاهة الموعودة

النزاهة الموعودة
أخبار البلد -  
برغم كل التأكيدات الرسمية وغير الرسمية إلا أنني في حالة شك يتزايد منسوبها بنزاهة الإنتخابات كلما أقتربنا من يوم 23/1/2013 وفي جعبتي عدة إعتبارات تؤيد الشك وأن كنت أحاول أقنع نفسي بأننا مقبلين على إنتخابات نزيهة وأول هذه الإعتبارات أن عملية تزوير إرادة الناخبين بالمال السياسي( أو القذر أو الأسود ) موجودة على الأرض ويتداول أبطالها الناخبين بيعاً وشراءً في المحافظات كافة .
وثانيها السماح للعديد من المرشحين والذين كانوا قبل فترة وجيزة في السجن في قضايا إختلاس وفساد بالترشح ، ومرشحين آخرين عليهم قضايا منظورة في المحاكم لمخالفات لقانون الإنتخاب والتهديد بحرق آلاف البطاقات الإنتخابية ناهيك عن إهمال البحث وعدم فضح حملة الجنسيات الأجنبية من المرشحين.
وثالثها عودة أكثر من 80 نائباً من المجلس السادس عشر المسمى بمجلس 111 والذي شاب نجاحهم الشوائب والشبهات وكان مناصراً بأغلبيته لقانون الصوت الواحد سيْ الصيت وما عرف عنه من مشاجرات وغياب وفوضى وأنحياز أعضائه لمصالحهم الشخصية من جوازات حمراء ورواتب تقاعدية مدى الحياة والتسويف في مناقشة قوانين الضمان الإجتماعي والمالكين والمستأجرين وإعطاء صكوك الغفران والبراءة لعتاولة الفاسدين .
ورابعها تصدر أصحاب رؤوس الأموال والشركات الكبيرة والمقاولون الحملات الإنتخابية ببذخ واضح من يافطات وإعلانات تلفزيونية وأذاعية وصحفية وصور في كل مكان ومنهم من يبرطعون بأموالنا المختلسة وكانوا قبل نيف من الأشهر في السجن كما ذكرنا .
وخامسها غياب قوى سياسية فاعلة عن المشاركة وهي تمثل طيفاً واسعاً من الشعب الاردني مثل جبهة العمل الإسلامي والجبهة الوطنية للإصلاح والحزب الشيوعي الأردني وحزب الوحدة الشعبية وعشرات الحراكات الشبابية والعشائرية مما يفقد المجلس السابع عشر صفة التمثيل الحقيقي للأردنيين.
التأكيدات تصدر من رئيس الوزراء وغيره من المسؤولين بأن الإجهزة الأمنية لن تتدخل تزويراً وهناك تعليمات صارمة بهذا الشأن ولكن تجربتنا تقول أن رؤساء الوزراء السابقون كانوا آخر من يعلم بالتزوير وبعد الخروج من الدوار الرابع يعترفون بواقعة التزوير ويتنصلون من المسؤولية يتبعها الفتاوي القانونية من لجان مجلس النواب بأن قضايا التزوير تسقط بالتقادم بعد ستة أشهر من الإنتخابات ولا أعلم من أين أتى دهاقنة القانون في بلدنا بهذه الفتوى ولكن المؤكد هو أنحياز المجلس بلجانه المتعددة لإهمال قضايا الإعتراض الإنتخابية وتمرير نجاحهم المنقوص .
نتساءل .... ألا تستطيع الأجهزة الأمنية وبما عرف عنها من إحترافية وقدرات متقدمة يشهد بها القاصي والداني من رصد عمليات شراء الأصوات ؟ ألا يمكنها نصب الكمائن لتجار وسماسرة الأصوات والإيقاع بهم بالجرم المشهود والملموس؟ ألا يعلمون بأن المواطن العادي أصبح يعرف من أين لهم هذا ؟
إن تجارب التزوير المفضوحة في عامي 2007 و 2010 قد أكلت كثيراً من رصيد الدولة وصارت كل حكومة بعد أخرى تقضم من هذا الرصيد ، فإلى متى وممن نخاف ؟ فهل الخوف على الأردن الوطن كما يدعون أم الخوف من نواب الشعب الحقيقيين الذين سيفضحون الفساد والفاسدين ومن ورائهم؟ لننتظر صبيحة يوم الخميس 24/1/2013 ونرى . (وسيعلم الذين ظلموا أىٌ منقلب ينقلبون ).
أحمد توفيق العبادي
شريط الأخبار مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر