جلالة الملك في مديرية الأمن العام

جلالة الملك في مديرية الأمن العام
أخبار البلد -  

فايز شبيكات الدعجه


في ذروة أزمة الثلج وفوضى اختلاط المعلومات وتعقيداتها ،أصر جلالة القائد الأعلى كعادته على أن يرى إجراءات حماية المواطنين وسلامتهم تجري أمام عينيه بصفاء ،فاختار غرفة عمليات الأمن العام دون غيرها عند بلوغ شدة الخوف من المخاطر المحتملة ،ذلك أنها الأنقى كما ارتأى جلالته ،وتعكس حقيقة ما يجري كمرآه تتضح فيها معالم الأحداث وكل التفاصيل، ووجد جلالته إجابات وافية شافية عما طرحه من أسئلة واستفسارات ،وقدمت له معلومات طازجة ووافرة مدعومة بتوقيتات وأرقام كان يجري تحديثها خلال فترة الزيارة ،مكنت جلالته من الوقوف في قلب الحدث في كل مناطق المملكة بلا استثناء، وتفتخر مديرية الأمن العام بأنها نالت الثقة الملكية ،وكانت الغرفة الأنسب التي اطمأن إليها جلالته لمعرفة الحقيقة وتنفيذ توجيهاته السامية كما يريد بوسائل عالية الجودة ...لكن ما هي الأسباب ؟

يبدو أن التغيرات التي طرأت على استراتيجيات الأمن العام ،جعلته أكثر انتشارا وتأهيلا وتأهبا ،وقد لفت عناية جلالة الملك ونال اهتمامه قدرة المديرية في التعامل الحازم مع أحداث الربيع العربي ومروها بسلام دون انتهاكات لحقوق الإنسان او إراقة دماء ،ودخول المديرية في مرحلة جديدة، تخلى بموجبها الجهاز عن ظاهرة الاستعداد المؤقت لشن الحملات الخاطفة لمواجهة تفاقم الأوضاع الأمنية ،أو إعلان حالة الطوارئ في معالجة الأزمات والأحداث الطبيعية المستجدة ،وتطوير استراتيجيات تضمن البقاء في حالة الاستعداد والعمل الدائم، وتواصل العمليات الميدانية التي نجحت تطبيقاتها في شل حركة المجرمين وسحلهم إلى السجون وعزلهم عن الناس ،وأعادت فرض الأمن وبسط الطمأنينة في إرجاء الوطن ،وقد قدمت المديرية الأدلة الفاصلة التالية على صدقت نيتها وتصميمها على تخليص المجتمع من شرور الجريمة وتوفير مقومات الأمن والاستقرار.

أنهت بعمليات متصلة ظاهرة سرقة السيارات والتفاوض بين مالكيها واللصوص لاستعادتها ،وأتلفت مزارع المخدرات واعتقلت تجارها في الأغوار ،وكثفت بحزم أجراءتها لمداهمة معاقل القتلة المجرمين الكبرى ،وقضت عليها معقلا تلو معقل في الكمالية والهاشمي والمفرق ومناطق متعددة أخرى في الجنوب ،وكشفت غموض اغلب القضايا الجنائية المجهولة ،وقدمت في سبيل ذلك الشهداء .

حدث هذا بعد أن بلغت الجريمة مداها ،وعاث المجرمون فسادا وقضوا مضاجع المواطنين، ووصلت الأحوال الأمنية من الرداءة إلى حد تفكير المواطنين بتشكيل فرق ذاتية في الأحياء ألجرميه، لحماية أرواحهم وإعراضهم وأموالهم ، في المناطق التي كانت تعجز قوات الأمن العام عن دخولها .

رأى جلالة الملك رجال الأمن العام رأي العين وهم يعملون كخلية نحل بهمة ومعنويات عالية ،وقدموا لقائدهم باقة من الانجازات استحقوا على أساسها الثقة fayz.shbikat@yahoo.com.

شريط الأخبار مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر