في عالم البراءة والطفولة : الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات

في عالم البراءة والطفولة : الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات
أخبار البلد -  
هذا القول الشائع في مجال التربية اثبت جديته فالأطفال يقلدون أفعال والديهم أكثر مما يستمعون إلى تنبيهاتهم ،لذا فإن أي تناقض بين قول المربي وفعله قد يكون له تأثير سلبي على الطفل الذي سيتبنى ذلك الموقف ويكرره ، ففي السنوات الأولى لتنشئة الطفل يعد الوالدان المثل الرئيسي الذي يحتذيه الطفل ،هذا وإذا ارتبطت أفعال الوالدين مع توجيهاتهم خلال تنشئة الطفل فإن هذا سيؤدي إلى تنشئة سليمة وأكثر فاعلية .
وقد أجمعت تجارب العلماء على ماللتنشئة في الأسرة من أثر عميق يتضاءل دونه أثر أي منظمة إجتماعية أخرى خصوصاً خلال السنوات الخمس الأولى من حياة الفرد وذلك لأسباب عديدة أهمها :أن الطفل في هذه المرحلة يكون خاضعاً لسلطان أسرته فقط دون أي جماعات أخرى .
وإن من مسئوليات دور الحضانة ورياض الأطفال تقديم جرعة تربوية شاملة تؤدي إلى النمو العام بالتعاون مع الأسرة ، لذا كانت هنالك حاجة ملحة إلى إدخال برامج لإرشاد الطفل وتوجيهه في مناهجها لأهميتها في مرحلة الطفولة فهناك العديد من المشكلات التي تحتاج إلى عملية إرشاد مثال مشكلات التعلم وبعض المشكلات الانفعالية السلوكية التي تتطلب المشرفة ذات الشخصية والكفاءة
التي تؤهلها كي تصبح بديلاً عن الأم وهي في الوقت نفسه المرشدة والموجهة لسلوك الطفل وانفعالاته
وأنشطته .
فمع زيادة الوعي بالأهمية البالغة لهذه المرحلة تغيرت بالتالي النظرة إليها من مفهوم الحماية والإيواء والعناية بصحة الطفل إلى الرعاية الشاملة المتكاملة لشخصية الطفل لتنمو ككل متوازن .
فكان بالضرورة توفير القدوة التي نبني على أساسها سلوك الطفل السلوك الإيجابي وكذلك كان لزاماً على الوالدين تحري الدقة في تصرفاتهم لأن تلك التصرفات هي المقياس الذي يسير الطفل على أساسه في حياته.
وبما أن معظم الأطفال يعتبرون آباءهم أقوى وأكثر كفاءة ممن سواهم ، على ذلك يعتبرونهم ذوي سلطان وقوة مما يؤكد على أهمية دورهم في عملية التربية إذ أن أي تصرف يقومون به يعتبر أمر مسلم به يقلده الطفل دون التفكير فيه، لذا يحتاج الآباء إلى معرفة مجموعة من المعلومات والمهارات الأساسية التي تساعده في توجيه سلوك الطفل ويكونوا أعضاء مؤثرين في نظام التوجيه:
1/ ضرورة إتخاذ السلوكيات الإيجابية التي يرغبونها في أبنائهم والتركيز على فعلها أمامهم ، فمثلاً الأب الذي يعرف التعاون كسلوك مرغوب سيلجأ إلى اختيار أفضل الأساليب التي تشجع على التعاون كأن يطبقه فعلياً ويكرر ذلك ويلمح إليه أثناء تنفيذه .
2/ ضرورة الثبات في السلوك المرغوب وعدم التذبذب بالاتجاه إلى نقيض السلوك مما قد يولد لدى الطفل إرباكا في استقبال السلوك السوي بالدقة المطلوبة .
3/ تعزيز السلوك المطلوب بالثواب المادي أو المعنوي ولايعنى ذلك أن يكون الثواب المادي قاعدة ثابتة إذ أنه سيفقد قيمته وسيرتبط بعد ذلك بما يعرف بمبدأ ( المقابل ) ويمكن الاكتفاء بالتلميح إلى التصرف الإيجابي وامتداحه أمام الأقران أو الأقارب أو من يعني للطفل شيئاً عظيماً مثل أستاذه .
شريط الأخبار وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نبيل قاووق القيادي البارز بحزب الله الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق الغذاء والدواء توافق على تسجيل 63 صنفًا دوائيًا لتعزيز الأمن الدوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية التعليم العالي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين قصة نجاح الطالب عنان عدنان رجب دادر من ذوي الاحتياجات الخاصة