إشهار الذمة

إشهار الذمة
وليد عبد الحي
أخبار البلد -  
في مبنى وزارة العدل ، هناك جناح خاص مستقل لدائرة اشهار الذمة المالية ، التي تأسست سنة 2006 بموجب قانون يعتبر احد قوانين النزاهة الوطنية .
دائرة اشهار الذمة تعمل منذ ما يقارب الست سنوات، وكل فترة نسمع عنها خبرا مفاده ان رئيس الوزراء او طاقم الوزارة سلموا طلبات اشهار الذمة الى الدائرة ،والتي تحتفظ بهم في قاصة حديدية مقاومة للحريق وما شابه ذلك .
بموجب قانون اشهار الذمة فان كل الطاقم الوزاري وكبار المسؤولين في الدولة المدنيين والعسكريين والمفوضين يخضعون لهذا القانون الذي الزمهم باشهار ذممهم المالية ، والا احيلوا الى الجهات القضائية المختصة .
يعتبر عمل الدائرة رديفا لعمل المؤسسات والهيئات الرقابية المعنية بمكافحة الفساد ، والهدف منه هو الحد من توظيف السلطة والمنصب في الثراء غير الشرعي ،فهو نوع من الرقابة القانونية على الاموال والاصول التي يملكها المسؤول ساعة توليه المنصب .
لغاية الان لم نسمع شيئا عن دائرة اشهار الذمة سوى استقبال طلبات بعض المسؤولين ، ويتساءل المواطن بعد كل سنين العمل ، الم يتم فتح اي نموذج اقرار لاي مسؤول .
وفقا للقانون فانه لايفتح الاقرار الا بعد ورود شكوى ،وتحول تلك الشكوى مع الاقرار الى رئيس محكمة التمييز وهو صاحب الاختصاص الوحيد في فتح نموذج الاقرار .
لم نسمع لغاية اليوم عن مواطن او جهة تقدمت بشكوى لدائرة اشهار الذمة بحق مسؤول ، رغم ان الشارع يتحدث على الدوام عن وجود مسؤولين قضوا اعمارهم في الوظيفة العامة ، وباتوا يمتلكون عقارات كبرى على مرأى ومسمع من الاردنيين .
ألا توجد طريقة تلقائية تمنح المعنيين فتح اقرار اشهار الذمة لشخص تقلد موقع المسؤولية ، للتعرف وبشكل سري على صحة ما يتناوله الشارع والحراك منذ سنوات ، فاذا كان هناك شيء يستحق المساءلة تتم العملية وفق القانون ، وان كان غير ذلك يغلق الملف ويبرأ ذلك المسؤول من التهم التي تحيط به .
منذ سنوات عديدة والمواطنون يطالبون بسن قانون من اين لك هذا ، للاسف كل حكومة تاتي تتغنى بالقانون ثم تخبئه في ادراجها ، لا يمكن ان تكون هناك ثقة في عملية الاصلاح دون كشف حقيقة ثروات المسؤولين التي بات اللسان يعجز عن وصفها.
 
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!