مخالفات تشكك بنزاهة الانتخابات النيابية

مخالفات تشكك بنزاهة الانتخابات النيابية
أخبار البلد -  
رغم حديث الحكومة المتواصل عن نزاهة الانتخابات النيابية إلّا أن المال السياسي يستحوذ على شريحة كبيرة من المرشحين ليثني الضعفاء عن آداء امانتهم والتصويت بحق لمن يستحق, فلا زالت عملية النزاهة بعيدة عن الاجواء وان ما تنادي به الحكومة من شفافية لا تطبقها على المرشحين الذين يستغلون أموالهم للحصول على مقعد نيابي, وذلك بات حديث كثير من الناس من خلال العروض التي تقدم إليهم من بعض المرشحين في تقدير ثمن الصوت.
كان ذلك المال السياسي واما عن الدعاية الانتخابية التي باشر بها المرشحين فور تسجيلهم لخوض هذه الانتخابات غلب عليها طابع الهمجية في توزيع دعايتها على الشارع العام فمنذ اليوم الأول وهناك صور ومنشورات تغطي الاشارات المرورية والارشادية وتعيق حركة المواطنين وتعرض حياتهم للخطر نتيجة حوادث السير الناتجة عن سوء استخدام الدعاية الانتخابية في الطريق السليم.
من الشارع العام يتحدث مواطنون عن المال السياسي الذي يستحوذ فئات الشباب بشكل يضر بالمصلحة الوطنية .
ومن سوء الاخلاق ايضاً زيارة المرشحين لبيوت صرفت لهم معونات على حسابهم والمنّ عليهم مقابل الحصول على أصواتهم, فلا بد من خطاب أخلاقي يعمل به كافة المرشحين قبل الخوض في الانتخابات النيابية, وأن يعمل كل مرشح على اخلاقه التي تربى عليها, وليست على أخلاقه حين الترشح فيعرف الفقير ويعرف حاجة الناس, وبعد انقضاء حاجته تتلاشى كل تلك الأخلاق التي اقنع الناس بصدقها وهي مزيفة لا تمس الإصلاح بشيء وإنما تشجع على الفساد ويزيد من سطوتها المال السياسي.
اما عن المرشح الذي تنطبق عليه كافة المخالفات فلا بد من عملية اصلاح لهُ وإعادة تأهيله للترشح مرة اخرى بأخلاق عالية, وإصلاح حقيقي لا إصلاح مزيف.
ولكن هل يكون هناك مجلس نواب حقيقي يسير بعملية الإصلاح في ظل هذه المخالفات التي يسيّرها المال السياسي ويثير التشكيك في نزاهتها ونزاهة المجلس القادم, ربما الوقوف والانتظار يضعنا في أزمة أخرى.

وفي ختامي ما أردت التعميم والإساءة بما كتبت ولكن تبقى هناك فئة ضعيفة قد تقدم الامانة لمن لا يستحق مقابل المال, وهذا أمر في غاية الخطورة لما فيه من إعاقة لسير عملية الإصلاح في خطاها الأولى بعد إجراء الانتخابات النيابية.
شريط الأخبار مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر