اخبار البلد
علمت «مصادر» أن طبيبا في أحد المستشفيات الحكومية رفض إجراء عملية جراحية احتجاجا على عدم دعوته لاحتفال أقامه المستشفى.
وفي التفاصيل :
ان فتاة اختارت بعد ان منحها الله القوة والحب لوالدها، وبعد ان تناسبت كافة الفحوصات، أن تمنح أباها كليتها وتنقذه من عذاب المرض، فتركت أطفالها وعملها وزوجها وحضرت من الخارج حتى تمنح والدها الحياة.
المريض الوالد ذهب من أجل إخبار المستشفى بأن ابنته قادمة الى المملكة وأنها ستقيم فترة محددة حسب اجازتها، فأخبرته الادارة أن الاولوية دائما للمغتربين وان المستشفى لن يؤخر أي عملية. وكان هناك فحص اخير سيحدد القول الفصل حيث تم إجراء التحليل المطلوب وثبتت سلامة الفحوصات.
بعد ذلك تفاجأ المريض وابنته في اتصال من المستشفى بإخبارهما أن العملية تأجلت لمدة اسبوعين كون طبيب التخدير في اجازة. ووصل الامر الى مدير المستشفى الذي قام بحل الموضوع، حيث وافق الطبيب على قطع اجازته من أجل العملية.
ولكن، وبعد تحديد الموعد، أخبرهما المستشفى مرة أخرى أنه يأسف لتأجيل العملية الى أجل غير مسمى، والسبب هذه المرة أن الطبيب يرفض إجراء العملية لغضبه الشديد من عدم دعوته الى احتفال أقيم في المستشفى، رافضا كافة الدعوات له حتى يقوم بإجراء العملية.
نضع القضية بين أيادي المسؤولين لمحاسبة كل من يبدي اهواءه الشخصية على حساب حياة المواطنيين