اخبار البلد - خاص
اتهم النائب السابق يحيى سعود ، الوزير بسام حدادين بأنه لايحمل شهادة علمية سوا رابع ابتدائي ومن شعبة (ب) كما اتهمه بأنه دفع مبلغ 3000 دينار لكل مشارك في ندوة عقدها بشأن الإنتخابات قبل عدة ايام على حد قول السعود .
نص البيان كما وصلنا من مكتب يحيى سعود :
أتحفنا المعارض الاردني البارز سابقاً ومعالي الوزير حالياً قبل ايام وهو يتحدث عن الحكومات البرلمانية في الندوة التي عقدها بهذا الشأن، ممثلاً حكومة النسور وتطلعاتها نحو اجراء الانتخابات في موعدها وعمليات الاغراء التي يمارسونها مع رجال المعارضة من اجل كسب مشاركتهم في هذه الانتخابات. علماً بأنه قد صرف لأصدقائه ومحبيه مبلغ 3000 دينار من اجل مشاركتهم في هذه الندوة!.
الغريب في الموضوع أن كم الدعوات الهائل الذي وجهها بسام حدادين اسقط منها العديد من القيادات الاردنية البارزة ورجال التشريع المخضرمين وعلى رأسهم معالي المحامي عبد الكريم الدغمي رئيس السلطة التشريعية والذي يعتبر مرجعاً قانونيا بخبرته الكبيرة في المجالين القانوني والتشريعي وعميداً لمجلس النواب لأكثر من 24 عاماً، ولما شاهدناه منه طوال الاعوام الماضية من حنكة قانونية ومعرفة ودراية عميقة تجعل منه خبيرا كبيرا في هذه المجالات، فخبرته القانونية والتشريعية تتجاروز عمر نسبة كبيرة من الموجودين في تلك الندوة التي سمعنا أن معظم الحاضرين فيها والذي تلقوا دعوات رسمية لا يعلمون في هذا الشأن إلا الضن والشك والريبة، وأشخاص أخرون لم يسمع بأسمائهم من قبل في المجالات السياسية والقانونية.
هذا التخبط الحدداديني الذي إن دل على شيء فيدل على أن هذه الحكومة نسير على نهج غير متزن، واقول لحدادين وقد لا ينفع القول مع هكذا شخصية، أن رجال الأردن الذي تتجاهلهم أنت ومن على شاكلتك لن يضيرهم ذلك، فهم أكبر شأنا من الالتفاة نحو سخافة ما تفعلون، فعندما تتحدث عن عبث في انتخابات انت قد نجحت فيها فهذا بحد ذاته يدل على معرفتك بأنك قد نجحت بأسلوب مزور طيلة فترات وجودك في مجلس النواب ولعدة دورات، ولكن تضع هذه المناورة كي تكسب رضا الاقلية التي لا تمثل الشارع الحقيقي.
ها أنا مجدداً أقول لك ولمن على نهجك أن اقنعتكم المزيفة ستسقط يوماً أمام الأردن، وسيكتب التاريخ بسطور عريضة أن الأردن انتصر برجاله رغم ما فعله هؤلاء، وأن الأردن صامد بوجه كل من يحاول أن يدنس ارضه الطاهرة ويحيك المكائد له، وسنقف ومن معنا من الأردنيون على أطلال المعارضة التي تزغردون لها ليل نهار.
فقد رأيناك في مجلس النواب لفترة طويلة وعاشرناك لمدة سنتين لا نسمع منك الا المعارضة ضد القرارات الحكومية على إطلاقها، فكنت معارضاً شرساً أسأت للوطن ولرموزه وشوهت صورته في كل المواقع وها هي الدولة الاردنية تحتضنك وتتبناك لكي تمحي ماضيك الاسود فلا تنقلب عليها غدا بعد ان تترك موقعك مثل الذين استلموا مواقع متقدمة كمدراء المخابرات ورؤساء الوزارات السابقين والان هم في مواقع المعارضة، داعين المولى عز وجل أن تبصر دولتنا الموقرة هذا الامر وتدرك من هم الرجال الحقيقيون للاردن, وكنت كمثل من يحمل بندقيته في وجه عدوه، ونراك اليوم بعد أن اصبحت وزيراً وانت لا تحمل المؤهل العلمي سوا الرابع ابتدائي (ب) وبعض الجمل التي تعلمتها من السفارات التي كانت تسيء لهذا الوطن مقابل تحقيق مصالحك الشخصية، وتأتي اليوم مدافعاً عن تلك القرارات التي كنت معارضاً لها، مما يجعلنا ندرك أنك لم تكن تعارض إلا من أجل الحصول على منصب، وأن أخر همك هو الأردن ومصلحته.
أنصحكم بالصمت فهو من ذهب لمن على شاكلتكم، فقد أصبحتم صغار جدا في عيون الأردنيون لا يبصرونكم ولو بأكبر المجاهر.