إنّها حرب على الإسلام ...!!!

إنّها حرب على الإسلام ...!!!
أخبار البلد -  
إنّها حرب على الإسلام ...!!!

المتأمل في واقع أمتنا ، والقارئ لتاريخ زعمائها بحيادية وموضوعيه ، وخصوصا تلك الزعامات التي رَوج لها الإعلام أكبر من حجمها حتى أصبحت تتواتر بين الأجيال ، وتتناقل أخبارها ، وتتغنى بها ليلا متمنية عودتها لتقود الأمة ، وتحرر الأوطان من التبعية للغرب ، وتعيد الأقصى المغتصب ، وترجع فلسطين لأصحابها التي انتزعت منهم بالقوة ، ويسود العدل والأمل ، ويختفي الظلم ويندثر اليأس ، وينتعش الاقتصاد ويمحى الفساد والاستبداد ، ومن تلك الزعامات على سبيل المثال لا الحصر عبد الناصر ، السادات ، القذافي ، الأسد الأب والابن ، وغيرهم الكثير ، لمعهم الإعلام ، وصنع منهم الغرب أبطالا في الظلام ، ليخدموا مشاريعه بكل جدارة واقتدار ، نجح الغرب بخداع الشعب العربي بزعامات مزيفه ، تلبس الثوب العربي المزركش ، وتنطق بلسان عربي مبين ، وتمثل الدور بأنها ستحرر الأوطان ، عاش أجدادنا في هذه الأوهام ، وصدقوا خطابات الزعماء ، وجاء الأحفاد من بعدهم ، ليرفعوا صور تلك الزعامات ، التي ضيعت الأمة بلا تردد ، وأهلكت البلاد والعباد ، وخاضت الحروب مع العدو المُحتل ، وهُزمت في كل حروبها ، حتى أنها جعلت من الجيش مهزوم في قرارة نفسه وبانعدام عقيدته بطلا ، بل حتى أكثر من ذلك أطلقت عليه لقب بأنه الجيش الذي لا يقهر ، وللمعلومة كل الحروب التي خاضتها الجيوش العربية مع الاحتلال الصهيوني هي أكذوبة ، كي تزداد الشعوب لزعاماتها تصفيقا ، يفتخر المصريون بأكتوبر ، والعدو أملى عليهم شروطه ، فأي نصر هذا ...!!! ، ويفتخر السوريون بتشرين ، والجولان ما زال مُحتل ، فأي افتخار هذا ...!!! ، ويزغرد العرب بانتصاراتهم على الصهاينة الملاعين ، وما زال العدو يفرض عليهم قراراته ، فأي زغرودة هذه ...!!! ، ولتكن كلمة حق ، الجيوش العربية ذات عقيدة قوية ، وهمة عالية ، وتدريب جبار ، لكنها لا تملك عتاد ، وبالرغم من ذلك فعتادها في عقيدتها ، ولكن من يقودها أودى بها إلى مهالك الردى ، ولكن للأسف لايزال المواطن العربي بعقلية رجعية ، ويكأنه مُقسم على الله ألا يستخدم عقله ، وأنه سَيُسَلمه مُجلتن دون تفكير فيما جرى ويجري ، أو قراءة للتاريخ ، تلك هي العقول العربية ، تصدق الإشاعات ، وتمجد الزعامات ، وترضخ بدون مبررات ، وتجعل من العبد التابع بطلا مقاوم ، ومن المقاوم الرافض للاستعمار عميلا بامتياز ، ....... لا تصدقوا ما يقال بأن القوميون والليبراليون والعلمانيون واليساريون سيحررون الأوطان ... الأوطان لا يحررها إلا من كان للرحمن قائما والناس نيام ، فلذلك ستجد الليبرالي والقومجي واليساري والعلماني من بني العرب ضد الإسلام قبل الغرب ، فبزوغ شمس الإسلام ، يعني انتهاء التأمر على هذه الأمة المكلومة ، فلا قيمة لكل الرجالات التي لا يكون مرجعها الإسلام ، فالنصر للإسلام آتٍ ، وان طالت الطريق فهو آت آت آت ، ولينصرن الله من ينصره ، بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا ... فطوبى للغرباء .................!!!

بقلم : محمود العايد
شريط الأخبار الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق الغذاء والدواء توافق على تسجيل 63 صنفًا دوائيًا لتعزيز الأمن الدوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية التعليم العالي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين قصة نجاح الطالب عنان عدنان رجب دادر من ذوي الاحتياجات الخاصة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر ضيف "غير مخيف" يصل سماء الأردن الليلة "نصرالله لم يكن في مكان الاجتماع".. كيف اغتال العدو الأمين العام للحزب؟ بالصورة - نعش القائد الكبير: السيد نصرالله شهيدا على طريق القدس الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو) وفيات الاردن اليوم الأحد 29-9-2024 أجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات الأحد وانخفاض الثلاثاء فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفًا حيويًا في "إيلات" هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة أمريكية في سوريا الجيش: صاروخ من نوع "غراد" سقط في الموقر الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو فرض حصار عسكري على لبنان... وإلقاء 3500 قنبلة خلال أسبوع فيديو || حالة ذعر بين الإسرائيليين في الشوارع والشواطئ ومطار "بن غوريون" بسبب صورايخ من اليمن هيئة الطيران المدني: نحو 400 طائرة عبرت وهبطت وغادرت الأردن الجمعة من التخطيط إلى "الطُعم" فالتنفيذ... هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصرالله