ألشيخ والعلامة الإسلامي إبراهيم محمد الحريري

ألشيخ والعلامة الإسلامي إبراهيم محمد الحريري
أخبار البلد -  
ألشيخ والعلامة الإسلامي إبراهيم محمد الحريري :
ألبعض من ألفارّين من نظام الأسد أسوأ منه ولا تحفظات على حجاب كما أعلم
أتمنى الإستشهاد على ثرى سوريا الحبيبة كما أتمناه على أرض فلسطين
حماس صنيعة فلسطينية غُزّية باركها مجلس شورى إخوان الأردن
نتمنى أن لا تصل الهوة بين الإخوان والنظام في الأردن حد القطيعة
ألإخوان المسلمون أوفياء لمن يمد يده إليهم

عباس عواد موسى

غادر سوريا في العام 1970 , إلى الكويت , حيث عمل فيها مدرساً وأستاذاً في المعاهد العليا . ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية ليكمل مشواره التدريسي . إنه خبير في مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة , وقد أفنى في التدريس أكثر من ثلاثين سنة .
إعتقلته أجهزة النظام السوري القمعية أثناء زيارته لوطنه عام 1979 , وحققت معه لمدة أسبوع بتهمة انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين . ومنذ حينئذٍ وهو ينتظر لحظة العودة .
يعتزّ بمدينته بصر الحرير إحدى مدن حوران , وهي مدينة اللجاة الرئيسية . و اللجاة سلسلة صخرية تمتد من حوران إلى ريف دمشق . ومثّلت هذه الهضبة مكاناً آمناً للثوار الذين كبدوا النظام خسائر فادحة على امتدادها , ويُطلَق عليها إسم النجاة أيضاً , فمن وصلها قد نجا , كيف لا ؟ وهي صبّات بركانية تكثر فيها الكهوف . ومدينته كانت سبّاقة في الفزعة لمدينة درعا المحاصرة وقدمت الشهداء منذ بدايات الثورة المباركة .
إنه الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الحريري النائب السابق لرئيس هيئة الشورى برابطة العلماء السوريين والقائد الإخواني البارز الذي أكد أن اعتقاله والتحقيق معه جاء ضمن خطةٍ أعدها النظام للإنقضاض على كل مسلم , ولتحقيق هدفه بضرب أهل السنة والجماعة , إرتأى فرض المواجهة مع الإسلاميين . وفعلاً , نفّذ مجازره الوحشية والبربرية في ظل صمت عالمي مريب . وشهدت مدينة حماة , التي يشتد فيها عود الإسلاميين وقوّتهم ومنعتهم , على أعنف مجازره ودمويته . فالنظام أراد إيصال رسالته لكل سوريا من حماة , ولذا , تأجّل موعد انطلاق هذه الثورة الشعبية التي نشهدها الآن .
ألعلّامة الحريري , قدم للأردن عام 1970 للقاء الشهيد الدكتور عبدالله عزام رحمه الله وطيب ثراه الذي قاد كتائب الشيوخ ولما لم يتمكن من لقائه , عاد من الزرقاء إلى حوران . وكان مع الذين أشاروا إلى ضرورة تأسيس مقاومة إسلامية فلسطينية , ويقول , إن حركة حماس , هي صنيعة فلسطينية غُزّية باركها مجلس شورى الحركة الإسلامية الأردنية . والثورة السورية تقدّر لحماس موقفها مع الشعب السوري وليس مع النظام السوري .فأي أذى يصيبها , إنما يصيب الثورة السورية , والعكس صحيح . ويشير إلى أن المأساة الأكبر وقعت على إخوان سوريا , فاختلفوا في وجهات النظر في فترة من الزمن , لكنهم اجتازوا تلك المرحلة , وخرجوا أكثر تماسكاً ووحدة .
ألقائد الإخواني , يصف الإخوان المسلمين بالأوفياء مع من يمدّ يده إليهم . وميزتهم أنهم أصحاب , نظرة شمولية , وأكثر اعتدالاً , ويرون في الآخرين أنهم شركاء في هذا الربيع . ونحن , والقول له , نؤمن بالديموقراطية ( ألشورى ) ووجود الإخوان ومشاركتهم في المؤتمرات كان أهم أسباب نجاحها . ومن الواضح في سلوك الإخوان ومعاملاتهم أنهم ليسو أعداءاً للنظم الحاكمة بمقدار ما يريدون لها الخير والصلاح . وعلى الغرب والعالم بأسره أن يبدّد تخوفه من الحركة الإسلامية . وعن علاقتهم بالتيار السلفي قال إن نقاط الإلتقاء أكثر من نقاط التباين وقناعة كل طرف أنه لا غنى له عن الآخر .
أعرب عن تمنياته للأردن قيادة وحكومة وشعباً كل خير وأضاف بجزم لن تصل الهوة بين النظام والإخوان حدّ القطيعة .
لا يخشى على الثورة السورية من المُندسين والفارّين من نظام الأسد الطائفي الخبيث , لأنها , وببساطة , كما قال : ثورة الشعب المظلوم ضد النظام الظالم , وسيبوء بالفشل كل مَنْ تسلّل إليها ممن يرتبط بالمخابرات العالمية والأجندات الخارجية . فهي أقوى بإذن الله عز وجل وأكثر منعة وصلابة . ألثورة , وقودها الشعب , وهو يعرف أن هؤلاء الفارين أسوأ من النظام نفسه . وإذن , لا خِشية عليها .
ولما سألته عن شخص رئيس الحكومة المؤقتة أجابني بأنه يثق بالإئتلاف وإنهم سيُوَفّقون بإذن الله في اختياره . فطرحت إسم رياض حجاب فأردف ليس عليه تحفظات كما أعلم .
ألرئيس محمد مرسي , رجل عملاق , وهو نعمة ساقها الله لمصر وشعبها وللثورة السورية كذلك . أخرجه الربيع العربي , ربيع الشعوب , التي عانت من حكم الحكومات الجبرية الظالمة الدكتاتورية المستبِدّة . والثورات الربيعية , هي ثورات المساجد وأيام الجمعة ووصفها الحقيقي أنها ثورات ( ألله أكبر ) . ومسقط رأسه , بصر الحرير , شهدت أول معركة في يوم الجمعة في الخامس والعشرين من آذار من العام الماضي لتبدأ بالمقاومة المسلحة في مواجهة آلات النظام الدموي العسكرية المدججة . ومن هنا , فهو يرى أن الثورات لن تتوقف حتى تحقق أهدافها المنشودة .
ألولايات المتحدة ستتفكك , أكثر من تفكّك الإتحاد السوفييتي . والعاصفة الإقتصادية التي تجتاحها وتجتاح أوروبا ستصب في صالح المُستَضعَفين في الأرض .
لسنا صقوراً وحمائم , ردّ عليّ عندما وصفت الحركة الإسلامية بجناحيها , فحكم الإعدام لا يزال سارياً بحقّي . إننا حركة واحدة مُتحابة لا أكثر ولا أقل . لقد شارك إخوان سوريا في مواجهة المد الصهيوني منذ بدءه , بقيادة الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله وطيب ثراه . وكرر إسم فلسطين , متمنياً الشهادة على ثراها كما يحب الإستشهاد على ثرى سوريا الحبيبة , فإن أدركته المنيّة , نظر إليّ , وأشار إلى أهله الجالسين , موصياً إياهم أن يدفنوه في أقرب نقطة من بُصر الحرير إن حالت الظروف دون دفنه فيها .
شريط الأخبار الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي نقل بث مباراة النشامى والمغرب في عدة مراكز شبابية .. تفاصيل حزبان في الأردن يحملان مفردة”الإسلامي”.. هل نصحت القيادات بـ”تغيير الإسم”؟ أول تعليق من يزن النعيمات بعد خضوعه لعمل جراحي في قطر طالبه بـ"التواضع أكثر".. جدل حول تصريح حارس يزيد أبو ليلى عن سالم الدوسري مقتل عالم نووي في معهد ماساتشوستس الأميركي للتكنولوجيا إصابة بالغة بتدهور وانقلاب صهريج نفط على الطريق الصحراوي الفيدرالي الأمريكي يحذر من تداعيات خفض الفائدة.. مخاوف من موجة تضخمية ثانية تقارير: إدارة ترامب تشدد إجراءات سحب الجنسية من المهاجرين وتعتزم ترحيلهم