الا ان الملف الذي ما يزال مغلقاً دون ان يفتحه احد , هوالكراتين المستخدمة في محلات البيتزا المنتشرة في ارجاء المملكة , والتي تبيع زبائنها بيتزا وتضعها في كارتين " الله اعلم من اين تاتي بها " .
وهناك مخاوف لدى كثير من المواطنين حول طبيعة الكراتين التي توضع فيها البيتزا وهل هي صحية ونظيفة ليتم وضغ الغذء فيها .
والغريب ان مؤسسة الغذاء والدواء لم تداهم او تفتش اي محل للبيتزا لفحص عينات من الكراتين واخضاعها لفحوصات لمعرفة مدى تاثيرها على صحة الانسان , وهل يجوز وضع الاغذية فيها ؟
والبعض يتساءل عن مصدر الكراتين التي تستخدمها محلات البيتزا ومن اين تأتي بها؟ حتى ان كثيرين يعتقدون ان محلات البيتزا تستخدم كراتين يتم جمعها من النفايات وتم اعادة تصنيعها لوضع البيتزا بها وتقديمها للمواطنين الذين يتناولون السموم ويصابون بتلبكات معوية والتهابات بالمعدة دون معرفة السبب الرئيسي لذلك .
والسؤال الذي يطرح نفسه , لماذا لا تحدد وزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء مواصفات خاصة لكراتين البيتزا وعلب مصنعة لوضع المواد الغذائية والبيتزا فيها بدلا من ترك تجار ومحلات البيتزا واتاحة المجال لهم لاحضار كرتون غير معلوم مدى نظافته وملائمته للاغذة التي يتناولها المواطن .
ولاشك ان الكرتون الذي توضع فيه البيتزا يؤدي لامراض ومخاطر كبيرة على صحة الانسان ان كان غير مخصص لحفظ الاغذية وهذا ما يجهله المواطن , ويحتاج الى تفسير ومتابعة من قبل الجهات المختصة .