توقف الزملاء جمانة غنيمات وفهد الخيطان ومحمد ابو رمان عن الكتابة طوال أسبوع كامل، دون إعلان، ملوحين بتقديم استقالة جماعية، وذلك حماية لناشر الصحيفة، ومصالحه التي استهدفتها الضغوط ، ودفاعا عن حرية التعبير.
وجاء توقفهم على خلفية التدخلات والضغوط التي طالت سقف حرية التعبير لديهم.
وقالت مصادر إن هذه الضغوط جاءت من خارج الصحيفة، واستهدفت ناشرها ومصالحه في المقام الأول، ومن قبل ذات الجهات التي تصدت دوما لحرية التعبير، عاملة على اغتيالها، عبر مختلف الوسائل والإلتفافات.
وقدمت تعهدات للزملاء بعدم العودة إلى التدخل في سقوف مقالاتهم، وعلى ذلك، تم التوافق على أن ينشر (الثلاثاء) المقال الأول بقلم الزميل غنيمات، على أن يتبعه مقالا الزميلين الخيطان وأبو رمان يوم (الإربعاء).
ويعتقد الكتاب المعنيون أن الفترة المقبلة ستكون فترة اختبار عملية لنوايا الجهات الضاغطة. فإن تواصلت الضغوط ستكون عودة مؤكدة للتوقف عن الكتابة، وهو أمر من شأنه وضح حقيقة الحريات الصحفية على صفيح ساخن.
وكان الزميل خيطان استقال من رئاسة "العرب اليوم" على ذات الخلفية.
كما علم أن الزملاء طلبوا من بعض الجهات المعنية بالحريات الصحفية عدم إصدار أي بيانات دعم لهم في الوقت الراهن، بانتظار التطورات اللاحقة.