وهذه الحملة الثانية التي تأتي في إطار "دوّن للحرية"، للمطالبة بالافراج عن معتقلي الرأي، بحيث أطلقت الى جانبها نحو 200 مدونة خلال شهر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.
وتناقلت التفاعل مع الحملة التي مددت حتى يوم الخميس المقبل، مواقع الكترونية إخبارية، لتشكل إلى جانب ذلك منبرا جديدا لنشر مقالات ورسائل ومدونات الحملة.
ويتزامن إطلاق الحملة مع اليوم العالمي للتضامن مع المعتقلين السياسيين، وتضمنت المدونات والتدوينات، عبارات كتبها مشتركو مواقع التواصل الاجتماعي، قصصا تتحدث عن الموقوفين وتطالب بحريتهم. كما تفاعلت ريشة عدد من فناني الكاريكاتور مع الحملة، بتقديم رسومات تندد بتوقيف مواطنين حملوا يافطات كتب عليها "خبز.. حرية.. عدالة اجتماعية".
من جانب آخر، دخل الناشط الموقوف مهدي السعافين في مركز إصلاح وتأهيل الهاشمية، يومه السابع في إضرابه المفتوح عن الطعام، بينما لوح موقوفون آخرون بحسب رسائل سربوها من مراكز اعتقالهم، إلى نيتهم الدخول في الإضراب عن الطعام خلال اليومين المقبلين.