بين يدي وزير التربية والتعليم

بين يدي وزير التربية والتعليم
أخبار البلد -  
هنالك أسس في وزارة التربية والتعليم نفترض أنها تطبق على جميع المعلمين والمشرفين التربويين في هذه الوزارة لا أن تطبق على فئة بينما لا تطبق على فئة أخرى لأن غياب العدالة وتولد الشعور بالظلم لدى بعض الفئات لا يكون في مصلحة العمل لأن هذا الشعور بالظلم ينعكس سلبا على عطاء المعلم أو المشرف في ظل غياب العدالة.

في نهاية كل سنة دراسية يقدم المعلمون والمشرفون التربويون طلبات الإنتقال إلى مديريات التربية في مناطقهم ويشرحون أسباب طلباتهم للنقل وهنالك لجنة تنظر في هذه الطلبات وتنفذ ما تقتنع به من هذه الطلبات وهذه مسألة جيدة جدا لكن عندما يكيل بعض مسؤولي الوزارة بمكيالين ويلبون طلبات بعض المعلمين والمشرفين التربويين في النقل لأسباب شخصية لا داعي لذكرها الآن في الوقت الذي هناك زملاء لهم أحق منهم بهذا النقل فإن هؤلاء يشعرون بالظلم وبغياب العدالة وبالتالي فإنهم يعملون وهم محبطون وهذا سيسيء بالتاكيد للعملية التربوية وسينعكس ذلك على العملية الإنتاجية ويكون الخاسر الوحيد هم الطلاب والطالبات.

وحتى نضع النقاط على الحروف نعرض تاليا هذه الرسالة التي وردت إلى هذه الزاوية من إحدى المشرفات التربويات في محافظة الكرك.

تقول الأخت المشرفة بأنها تعمل منذ سنتين مشرفة في إحدى مديريات التربية في محافظة الكرك وتسكن في لواء من ألوية المحافظة وهي أم لعدد من الأطفال ومن أجل الوصول إلى مركز عملها فإنها مضطرة لمغادرة منزلها الساعة السادسة صباحا أو قبل ذلك بقليل للتوجه إلى مدينة الكرك ومن ثم إلى مركز عملها للوصول في الوقت المحدد مع بدء الدوام الرسمي وهذا بالطبع ينعكس على أطفالها الذين يحتاجونها في الصباح من أجل تجهيزهم للمدارس وبعد إنتهاء ساعات العمل الرسمي في الساعة الثالثة والنصف تعود إلى بلدتها بنفس الطريقة السابقة وبالطبع يكون هناك ضغط شديد على المواصلات لأن عددا كبيرا من الموظفين الحكوميين يغادرون مراكز عملهم في نفس الساعة لذلك فإنها أحيانا تصل إلى بيتها بين الساعة الخامسة والسادسة مساء وفي هذا الوقت من السنة يكون الليل قد أرخى سدوله وعم الظلام ويصبح الوقت ضيقا لإطعام أطفالها ومن ثم تدريسهم.

هذه المعاناة التي تعيشها هذه السيدة واضحة تماما ولا تحتاج إلى شرح أو توضيح ومشكلتها مشكلة إنسانية بالدرجة الأولى ولا نعتقد أن مسألة نقلها مسألة معقدة إلى هذه الدرجة لو أراد مسؤولو الإشراف التربوي في الوزارة ذلك وقد جرى نقل العشرات من زملائها وزميلاتها ليس لمعظمهم ظروف هذه المشرفة الصعبة.

مشكلة هذه المشرفة التربوية نضعها بين يدي الدكتور وجيه عويس وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ونحن واثقون بأنه سينصف هذه السيدة وسيقدر ظروفها الإنسانية ومعاناتها اليومية المستمرة وينصف بعض زميلاتها اللواتي لديهن ظروف إنسانية مشابهة.
 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل