تفريخ مؤسسات جديدة

تفريخ مؤسسات جديدة
خالد البري
أخبار البلد -  

هناك إجماع رسمي وشعبي على أن بعض المؤسسات الحكومية المستقلة أصبحت تشكل عبئاً مالياً ، وأن امتيازات العاملين فيها تفوق امتيازات العاملين في أجهزة الحكومة مما يسبب قدراً من التذمر.
الحكومة الحالية قررت أن تنفذ ما قالت به الحكومات السابقة من إعادة هيكلة للمؤسسات ، بحيث يمكن شطب بعضها ودمج عدد منها ، مما يشكل إصلاحاً إدارياً ومالياً. وقد أقرت مشروع قانون بذلك بانتظار مجلس النواب القادم لإصداره.
هذا يعني أننا لن نشهد تفريخ مؤسسات مستقلة جديدة تضاف إلى حوالي سبعين مؤسسة قائمة ، ولكن الجاري عملياً أن تفريخ المؤسسات الحكومية مستمر.
في الفترة الأخيرة تم إنشاء ثلاث مؤسسات جديدة ، عالية التكاليف ، وتتطلب امتيازات بشكل رواتب عالية وسيارات جديدة وموظفين وسكرتيرات وعمارات وأثاث إلى آخره.
الأولى هي الهيئة المستقلة للانتخابات وليس معروفاً كيف ستختلف عن وزارة الداخلية في إشرافها على الانتخابات وتأمين نزاهتها ، فإذا كان لدى السيد عبد الإله الخطيب كفاءات وقدرات من النوع المطلوب لتأمين إجراء انتخابات نزيهة فقد كان بالإمكان تعيينه وزيراً للداخلية ، وبذلك توضع تحت تصرفه كل أجهزة الدولة ذات العلاقة بدلاً من عدد محدود من الموظفين لا يستطيعون السيطرة على الانتخابات بالقدر الذي تستطيعه وزارة الداخلية.
والثانية هي المحكمة الدستورية المكونة من تسعة قضاة بعضهم لم يعمل في القضاء ، وكان أول مطلوب لهم شراء تسع سيارات مرسيدس لاستعمالهم الشخصي مع أنهم نظراً للظروف كانوا يستطيعون الاستمرار باستعمال سياراتهم الخاصة. هذه المؤسسة يمكن تحقيق أغراضها بشكل أفضل وأقل كلفة لو تقرر أن المحكمة الدستورية تنعقد عند اللزوم برئاسة رئيس المجلس القضائي وعضوية أقدم ثمانية من قضاة محكمة التمييز ومحكمة العدل العليا ومجلس القضاء.
والثالثة هي المجلس الاقتصادي والاجتماعي ، ويمكن الاستعاضة عنه بمجلس من المتطوعين الذين يختارهم كل رئيس وزراء من بين المتخصصين الذين يثق بهم ويرغب في الاستماع إلى مشورتهم كما كان الحال مع كل رئيس وزراء ابتداء بالامير زيد وانتهاء بالروابدة ، وكان هذا المجلس الاستشاري ينعقد في الرئاسة من وقت لآخر بدعوة من الرئيس لمناقشة القضية التي يطرحها الرئيس.
تخفيض النفقات العامة لا يعتمد على ضغط النفقات على حساب كفاءة التشغيل بل على شطب ما لا لزوم له.


 

 
 
شريط الأخبار الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية