تجددت الإشتباكات بين المتظاهرين السلوفان وقوات الجيش والشرطة مساء أمس السبت . فيما عمت التظاهرات عدة مدن وبلدات بعد أن كانت مقصورة على العاصمة ليوبليانا قبل نحو أسبوعين من الآن والتي اندلعت بناءاً على دعوة تناقلها السكان على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك . فقد شهدت مدينة ماريبور أعنف اشتباكات لم تعهدها منذ الحرب العالمية الثانية فيما لا تزال العاصمة تغرق في فوضى عارمة . وينشط نازيون جدد في هذه الدعوات ويشاركون فيها بهدف إخراج بلدهم من الإتحاد الأوروبي الذي يعدونه إستعماراً لثرواتهم ومقدراتهم ويسعون إلى تشكيل رايخ ألماني جديد في العالم . سلوفينيا , التي تجري فيها اليوم إنتخابات الرئاسة كانت أعرق جمهوريات الفيدرالية اليوغوسلافية وأكثرها تقدماً وازدهاراً , ويبلغ تعدادها السكاني حوالي المليوني نسمة , ولغتهم خاصة بهم . والسلوفان رغم قلتهم شديدوا الإعتزاز بعرقهم وغالبيتهم يعشقون هتلر ويدينون له .
ألتظاهرات العنيفة ستكون عائقاً كبيراً في وجه الإنتخابات الرئاسية وستؤثر حتماً على نسبة الإقتراع . فقد أصيب بها الليلة العشرات واعتقلت الشرطة عشرات آخرين فيما دعا المواطنون إلى عصيان مدني يبدأ في الحادي والعشرين من الشهر الجاري .