أخبار البلد -
أخبار البلد - نفى الناطق الأعلامي لهيئة الطاقة الذرية الأردنية فايز أبوقاعود ما نشرته بعض وسائل الأعلام حول معلومات نقلته مصادر غير متخصصة هدفها تشويه الحقائق المتعلقة بطبيعة البرنامج النووي الاردني السلمي .
وأوضح أبو قاعو أنه ورغم كل ما تم تقديمه من دلالات من قبل هيئة الطاقة الذرية الأردنية ومن علماء ومختصين على جدوى المضي قدما بالمشروع النووي الأردني لانتاج الطاقة إلا أن هناك من يحاول داخليا كما خارجيا عرقلة المشروع لأهداف تتباين أحيانا لكنها تلتقي في نقطة واحدة وهي خدمة إسرائيل ولو بشكل غير مباشر.
وأضاف أن الشعب الأردني يعلم علم اليقين ان لإسرائيل مصلحة في عرقلة المشروع بل وإلغائه من أساسه وهو ما أشار اليه سيد البلاد في حوار نشرته وكالة الصحافة الفرنسية قبل أشهر، مشيرا انه ورغم ذلك نجد بين الفينة والاخرى من أبناء جلدتنا من يساهم في تنفيذ الطموح الإسرائيلي في عرقلة المشروع، عبر بث رسائل هنا وهناك تحوي على أرقام مغلوطة كما هي المعلومات التي تساق سوقا لتوظيفها في غير محلها لتخرج وكأنها مغلوطة عبر صيغ لا تخلو من الشك والاتهام والتي لا تستند إلى المعلومة الدقيقة أو الدليل القاطع لإدانة المشروع والقائمين عليه.
وعليه، فإن المفهوم من البيانات التي تنشر أحيانا، والتي لا تستند إلى المعلومة العلمية الدقيقة، ليس لها من هدف إلا البحث عن الشهرة وإثبات الوجود إذا ما نظرنا إلى أنها صادرة من حزب "تحت التأسيس".
ومع ذلك أكد أبوقاعود أن مكاتب الهيئة مفتوحة لجميع ابناء الوطن لاستيضاح ما تمخضت عنه الدراسات من معلومات أو أرقام، وهذا نهج حرصت عليه الهيئة منذ البدء.
وختم أبوقاعود أن لغة الاتهام والتشكيك دون الاستناد إلى الحقائق العلمية تضر بالوطن وبمشروعه الوطني الهادف إلى إيجاد بديل للطاقة يساهم في تخفيف العبئ على الموازنة ما يعني توفير الاستدامة والاستقرار بمصادر الطاقة اعتماداً على الموراد الوطنية بما يحقق الأمن الاجتماعي والاقتصادي للمملكة الأردنية الهاشمية وللأردنيين جميعا.