واستعرض الأسرى في رسالتهم، التي حصلت "الغد" على نسخة منها، فيها سوء أوضاعهم، وتفويت الحكومة فرصاً عديدة، كانت تستطيع الضغط فيها لفك سراحهم، أو على الأقل، تحسين ظروفهم الاعتقالية.
وانتقدوا تعيين سفير أردني جديد لدى الاحتلال مجانا و"بدون استعمال هذه الورقة للضغط على الكيان الصهيوني في ملف الأسرى والمفقودين الأردنيين".
وكشفت الرسالة وهي من ست صفحات أن "القائم السابق بأعمال السفارة الأردنية، كان زار أسرى أردنيين أثناء الإضراب عن الطعام الذي بدأ في شهر أيار (مايو) الماضي، واستمر 28 يوما، حاول خلالها ثني الأسرى الأردنيين عن إضرابهم. ولفت الى أنهم استمروا بإضرابهم بعد إنهاء الأسرى الفلسطينيين إضرابهم، للضغط على الحكومة الأردنية والسفارة في تل أبيب، ووعدهم آنذاك أن هناك زيارات لأهالي الأسرى الأردنيين، ستكون متزامنة مع زيارات أهل غزة وهذا ما لم يتم حتى الآن.
يشار الى أن 25 أسيرا أردنيا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الى جانب 29 مفقودا، ما نجم عنه تكوين لجان خاصة، تدافع عن حقوقهم وتنفذ باستمرار حركات احتجاجية، للضغط لإنصاف قضيتهم.
