أخبار البلد
بين حراك شعبي رافض لقرار عبد الله النسور بتحرير اسعار المحروقات، والذي أحال الشارع الأردني إلى ميدان مواجهات ومصادمات كلفت الدولة الاردنية مئات الالاف من الدنانير كإنفاق على فض الاشتباكات ومواجهتها، وبعد أن هدأ الشارع الاردني قليلا، سارع للاصطفاف "طوابير" لتلقي "فتّات" الدعم الحكومي بدل المحروقات، ليتكتمل فاجعة المشهد الاحتجاجي بخروج ثلة من البعض بقيامه ببيع طلبات الحصول على الدعم .
فقد أقدم أحد المواطنين في لواء بني كنانة التابعة لمحافظة اربد شمال الاردن على بيع نماذج طلبات الدعم لعدد من المواطنين حيث كان يحصل على عدد من النماذج من البريد وبيعها للمواطنين الموجودين في القرى التابعة للواء كما أفاد شهود عيان.
من جانبه أوضح متصرف لواء بني كنانة بدر القاضي في تصريح صحفي' بأن أحد المواطنين أبلغ المتصرفية أن احد المواطنين يقدم على بيع نماذج طلبات الدعم ليتم استدعاؤه على الفور من قبل المتصرفية والتحقيق معه وأخذ عدد من الاجراءات القانونية بحقه .
وكانت الحكومة قد اشارت في وقت سابق لعدم اعتراف مراكز صرف الدعم للنماذج المصورة، في حين لم تتخذ اي اجراء من شأنه منع تسليم المواطنين لأكثر من نموذج لاستلام الدعم، الا ان الحادثة تلك فتحت الباب على مصراعية عن حجم تورط مراكز توزيع نماذج الدعم في صرفها لغير مستحقينها من جانب، وكيف حصل المواطن المشار اليه على عدد كبير من هذه النماذج ؟؟