الطفيلة– انطلقت مسيرة سلمية نظمها الحراك الشعبي بمشاركة فعاليات حزبية وشعبية، من أمام مسجد الطفيلة الكبير، وانتهت قريبا من مدخل المحافظة، في ظل تواجد لقوات الدرك.
وطالب المشاركون في المسيرة بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين واتباع نهج إصلاح حقيقي لإنقاذ الوطن.
ودعا المشاركون الحكومة إلى التراجع عن قرار رفع أسعار المحروقات، وحل أزمات العجز في الموازنة من خلال أساليب أخرى بعيدا عن جيب المواطن، كرفع الضريبة على مواد الترفيه، والمصانع والشكرات الكبرى.
وقالوا إن الحكومة "تصم آذانها عن تلك الحلول التي في حال تطبيقها تحرم فئة الفاسدين في المجتمع من التمتع من خيرات الوطن ومقدراته".
وانتقد المشاركون النهج الأمني الذي تتبعه الحكومة في مواجهة الحراك السلمي، مؤكدين أن الاعتقالات نهج لا يمكن أن يوقف الحراك السلمي الذي يدعو إلى الإصلاح والحفاظ على مقدرات الوطن من النهب.
كما استنكروا أعمال التخريب والشغب التي يمارسها البعض، مؤكدين أن فئة قليلة خارجة على القانون تريد تشويه صورة الحراك السلمي من خلال تلك الأعمال.
وندد المشاركون بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدين "أن مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده بددا أحلام الصهاينة في النيل من الأهل في قطاع غزة، ليظهر جليا في اندحار قوى الشر الممثلة باليهود والصهيونية خائبة بدون تحقيق مآربها الخبيثة".