خمسة أيام على خروج ضحايا قضية مصفاة البترول من السجن .. فمن الضحية التالية ؟!

خمسة أيام على خروج ضحايا قضية مصفاة البترول من السجن .. فمن الضحية التالية ؟!
أخبار البلد -  
خاص لأ أخبار البلد

خمسة أيام ويخرج ضحايا قضية المصفاة الى الحرية بعد أنقضاء مدة محكوميتهم وانتهاء المقتضى القانوني والقضائي ، ليسدل الستار على اكبر القضايا الاقتصادية التي لا يختلف اثنان بأنها مفتعلة أكثر منها قضائية، إذا ما قيست بقضايا فساد اخرى لم يكشف الستار عنها بعد ، خاصة إذا تنبهنا إلى أن قضية مصفاة البترول كانت أشبه بمختبر تجارب لأكثر من حكومة وأكثر من جهة قضائية .

بخروج المتهمين الأربعة رئيس مجلس إدارة المصفاة السابق عادل القضاة ومديرها التنفيذي السابق أحمد الرفاعي والمستشار الاقتصادي السابق في رئاسة الوزراء محمد الرواشدة ورجل الأعمال خالد شاهين، تنتهي القضية بشكلها القضائي مخلّفة ورائها جملة من الاسئلة ستظل على ما يبدو قائمة ما دام الفساد الرسمي قائم، بيد أن القضية المشار إليها تجاذبتها حسابات شخصية وتم التعامل معها بخصوصية تجاوزت طبيعتها سيّما وأن المحللين الاقتصاديين أجمعوا على أنها ليست بقضية فساد امس المال العام، وادخرتها اكثر من حكومة كأداة لتبييض صفحاتها، وتصوير نفسها – أي الحكومات – على أنها فارسة عصرها وزمانها، وليس أدق على ذلك من محاولة احد رؤساء الحكومات ممن عاصروا القضية ان استغلها لدحر أنظار الرأي العام عن قضية فساد تفوقها حجما وخسائر وقد تكبد الدولة الاردنية ما لا يقل عن نصف مليار دينار من الخسائر.

ما يهمنا في هذا المقام أن نذكر ما أحدثته قضية مصفاة البيترول من شروخ عدة في قوام الدولة الأردنية لجهة أداء حكوماتها، ولتداخل الدور القضائي بين المحاكم المدنية ومحكمة امن الدولة التي تسلمت القضية بعد انتزاع ملفاتها من المحاكم المدنية بوصفها جريمة اقتصادية،رغم عدم توافر اركان الجريمة الاقتصادية فيها ولا سبيل للإنكار بأن القضية برمتها زادت الطين بللاً في سمعة الاردن الاقتصادية وما يعقب ذلك من آثار ظاردة لحركة جذب الاستثمار الأجنبي في الأردن.

قضية مصفاة البترول والتي أثارت اهتمام الشارع الاردني شعبيا واقتصاديا وقضائيا وقانونيا ، وخرجت بضحايا أربع، لن ينسى الأردنيون بأنها  قضية العصر وهي قضية اللاقضية، حققت نتائج سالبة في اداء الدولة وخلقت ازمة عدم ثقة بينها وبين الشارع، والخطر أنها أمعنت في الاساءة لرموز اقتصادية ماليا وخبراتية ما احوج الأردن لهم في هذه الآونة ونزيف العجز الاقتصادي لن يبقي ولن يذر بدليل ما خلقه قرار رئيس عبد الله النسور من أزمة حقيقية اشتعلت بين الاردنيين ودولتهم في المواجهات والاصطدامات التي شهدا الشارع مؤخرا .

 
شريط الأخبار رسالة من والد احد ضحايا فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف حزب الله في العراق لنصر الله: ننتظر منك إشارة لإرسال 100 ألف مقاتل إلى لبنان حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس ترومان" تبحر إلى شرق البحر المتوسط الاثنين المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 21/9/2024 أجواء معتدلة وباردة ليلاً في أغلب مناطق المملكة وتستمر حتى الإثنين