الزرقاء - اخبار البلد
استنكر القطاع الصناعي في محافظتي الزرقاء والمفرق ما رافق الاحداث التي شهدتها المملكة أخيراً من تطاول بعض الايادي المشبوهة المندسة على الممتلكات العامة والخاصة, والعبث والتخريب بمقدرات ومنجزات الوطن التي صدرت عن فئة ضالة لا تمثل المجتمع الأردني وقيمه الأصيلة.
واكد ممثلو القطاع الصناعي خلال اجتماع عام عقد في غرفة صناعة الزرقاء اليوم رافضهم واستنكارهم تجاوز الخطوط الحمراء والتطاول على القيادة الهاشمية ورموز الوطن والمؤسسات الأمنية واستغلال الاحتقان وغضب المواطن الأردني جراء رفع الدعم عن المحروقات.
وجاء في البيان الذي تلاه رئيس غرفة صناعة الزرقاء عمر خليل ن الوتيرة المتسارعة للتحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة أثرت وبشكل كبير على الاستقرار السياسي والأمني في دول المنطقة، و حول أنظار الكثيرين نحو المملكة وفقاً للمصالح الاقليمية والدولية والتي أوجدت وبشكل واضح للعيان بعض المخططات والاجندة لنشر الفوضى في دول المنطقة ومن بينها المملكة، مؤكدا البيان حكمة ووعي المواطن الأردني، والتي تجلت في سلمية المظاهرات والاعتصامات ورفض وجود المندسين.
واكد البيان ان الاردن كان و سيكون الصخرة التي تتحطم عليها الفتن ومخططات المخربين والحاقدين ، مبينا ان حرية التعبير السلمي وغيرها من الوسائل المشروعة يكفلها الدستور والقانون الأردني في ضل المسيرة الديموقراطية التي قطعت أشواطاً كبيرة وهامة منذ تأسيس المملكة وحتى يومنا هذا.
واشار البيان ان القطاع الصناعي يتفهم الوضع الاقتصادي الدقيق الذي تشهده المملكة حالياً وما يتطلبه من إصلاحات إقتصادية حقيقية تدعو الى تظافر جهود الجميع وتحمل أعباء المرحلة الصعبة للوصول بالاقتصاد الوطني إلى بر الأمان، إلا أن القطاع الصناعي في محافظتي الزرقاء والمفرق يتحفظ على الطريقة والآلية التي تم فيها رفع الدعم عن المشتقات النفطية، والذي يصب بشكل مباشر في زيادة الضغوط التضخمية على الاقتصاد الوطني، وزيادة كلف الانتاج والذي يدفع إلى زيادة أسعار أكثر من مائة سلعة استهلاكية، مما يؤثر على تنافسية المنتجات الصناعية الأردنية في السوق المحلي بسبب المنافسة غير العادلة مع المنتجات المستوردة المشابهة والتي تتلقى أشكالاً مختلفة من الدعم الحكومي في بلادها.
واكد البيان إن أجهزتنا الأمنية لعبت دوراً هاماً خلال الأحداث الأخيرة، وبينت مدى الاحترافية والكفاءة في التعامل والتكيف مع الأحداث، وعليه يثمن مجلس إدارة غرفة صناعة الزرقاء والقطاع الصناعي في محافظتي الزرقاء والمفرق الدور البناء الذي لعبته المؤسسات الأمنية الأردنية المختلفة على رأسها مديريتي الأمن العام و الدرك في الحفاظ على حياة المواطن الأردني وممتلكاته ومقدارت ومنجزات الوطن ملتزمة بأقصى درجات ضبط النفس ، مما ساهم في الحفاظ على السلم والأمن الوطني، رغم الحملة الإعلامية التي شنتها بعض وسائل الإعلام المشبوهة على مؤسساتنا الأمنية المشهود لها بالكفاءة والقدرة على التعامل مع الملفات الأمنية بصورة إيجابية.
ودعا الصناعييون الشعب الأردني من كافة الأصول والمنابت الوقوف صفاً منيعا ضد المؤامرات وإشعال الفتن التي تحاك ليلاً نهاراً سرا وجهراً، ايماناً من مجلس إدارة الغرفة والقطاع الصناعي في محافظتي الزرقاء والمفرق بأن الشعب الأردني بكافة أطيافه شعب واع لما يدور حوله من أهوال ويرى في الهاشميين درعا حصيناً وفي جلالة الملك عبد الله الثاني قائداً عظيماً ذا رؤية ثاقبة قادرة على تسيير الدفة والحفاظ على المملكة في ظل الأمواج المتلاطمة حولنا.
استنكر القطاع الصناعي في محافظتي الزرقاء والمفرق ما رافق الاحداث التي شهدتها المملكة أخيراً من تطاول بعض الايادي المشبوهة المندسة على الممتلكات العامة والخاصة, والعبث والتخريب بمقدرات ومنجزات الوطن التي صدرت عن فئة ضالة لا تمثل المجتمع الأردني وقيمه الأصيلة.
واكد ممثلو القطاع الصناعي خلال اجتماع عام عقد في غرفة صناعة الزرقاء اليوم رافضهم واستنكارهم تجاوز الخطوط الحمراء والتطاول على القيادة الهاشمية ورموز الوطن والمؤسسات الأمنية واستغلال الاحتقان وغضب المواطن الأردني جراء رفع الدعم عن المحروقات.
وجاء في البيان الذي تلاه رئيس غرفة صناعة الزرقاء عمر خليل ن الوتيرة المتسارعة للتحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة أثرت وبشكل كبير على الاستقرار السياسي والأمني في دول المنطقة، و حول أنظار الكثيرين نحو المملكة وفقاً للمصالح الاقليمية والدولية والتي أوجدت وبشكل واضح للعيان بعض المخططات والاجندة لنشر الفوضى في دول المنطقة ومن بينها المملكة، مؤكدا البيان حكمة ووعي المواطن الأردني، والتي تجلت في سلمية المظاهرات والاعتصامات ورفض وجود المندسين.
واكد البيان ان الاردن كان و سيكون الصخرة التي تتحطم عليها الفتن ومخططات المخربين والحاقدين ، مبينا ان حرية التعبير السلمي وغيرها من الوسائل المشروعة يكفلها الدستور والقانون الأردني في ضل المسيرة الديموقراطية التي قطعت أشواطاً كبيرة وهامة منذ تأسيس المملكة وحتى يومنا هذا.
واشار البيان ان القطاع الصناعي يتفهم الوضع الاقتصادي الدقيق الذي تشهده المملكة حالياً وما يتطلبه من إصلاحات إقتصادية حقيقية تدعو الى تظافر جهود الجميع وتحمل أعباء المرحلة الصعبة للوصول بالاقتصاد الوطني إلى بر الأمان، إلا أن القطاع الصناعي في محافظتي الزرقاء والمفرق يتحفظ على الطريقة والآلية التي تم فيها رفع الدعم عن المشتقات النفطية، والذي يصب بشكل مباشر في زيادة الضغوط التضخمية على الاقتصاد الوطني، وزيادة كلف الانتاج والذي يدفع إلى زيادة أسعار أكثر من مائة سلعة استهلاكية، مما يؤثر على تنافسية المنتجات الصناعية الأردنية في السوق المحلي بسبب المنافسة غير العادلة مع المنتجات المستوردة المشابهة والتي تتلقى أشكالاً مختلفة من الدعم الحكومي في بلادها.
واكد البيان إن أجهزتنا الأمنية لعبت دوراً هاماً خلال الأحداث الأخيرة، وبينت مدى الاحترافية والكفاءة في التعامل والتكيف مع الأحداث، وعليه يثمن مجلس إدارة غرفة صناعة الزرقاء والقطاع الصناعي في محافظتي الزرقاء والمفرق الدور البناء الذي لعبته المؤسسات الأمنية الأردنية المختلفة على رأسها مديريتي الأمن العام و الدرك في الحفاظ على حياة المواطن الأردني وممتلكاته ومقدارت ومنجزات الوطن ملتزمة بأقصى درجات ضبط النفس ، مما ساهم في الحفاظ على السلم والأمن الوطني، رغم الحملة الإعلامية التي شنتها بعض وسائل الإعلام المشبوهة على مؤسساتنا الأمنية المشهود لها بالكفاءة والقدرة على التعامل مع الملفات الأمنية بصورة إيجابية.
ودعا الصناعييون الشعب الأردني من كافة الأصول والمنابت الوقوف صفاً منيعا ضد المؤامرات وإشعال الفتن التي تحاك ليلاً نهاراً سرا وجهراً، ايماناً من مجلس إدارة الغرفة والقطاع الصناعي في محافظتي الزرقاء والمفرق بأن الشعب الأردني بكافة أطيافه شعب واع لما يدور حوله من أهوال ويرى في الهاشميين درعا حصيناً وفي جلالة الملك عبد الله الثاني قائداً عظيماً ذا رؤية ثاقبة قادرة على تسيير الدفة والحفاظ على المملكة في ظل الأمواج المتلاطمة حولنا.