"خرج ولم يعد" .. البحث عن وزير العمل نضال القطامين!

خرج ولم يعد .. البحث عن وزير العمل نضال القطامين!
أخبار البلد -  
خاص لـ أخبار البلد
 

استنكرت جموع العاملين في المستشفيات الخاصة والحكومية غياب وزير العمل نضال القطامين عن حجم ما يتعرضون له من بطش وسلب حقوق تمارسه عليهم شركات تعهدات الخدمة التي يعملون لديها كوسيط عمالي .

ولفت الالاف ممن يعملون لدى هذه الشركات الخاصة ولتي تجيئ مهامها كمتعهد توفير خدمات نظافة عامة لدى قطاع المستشفيات الحكومية والخاصة، بأن وزارة العمل رفعت يدها عنهم، وتركتهم فريسة لاصحاب هذه الشركات التي لا تعدو ان تكون مكاتب استقدام للعمالة الاردنية، حيث ترفدهم للعمل في المستشفيات وتحت ظروف عمالية مهينة ممثلة بحرمانهم من الامتيازات الوظيفية كالزيادات والاجازات السنوية ولا انتهاء بتأخير صرف رواتبهم لأكثر من ثلاثة وأربعة أشهر !

حيث لفت العاملون الى ان هذه الشركات "تستفرد" بهم وتمارس عليهم كل انواع البطش وسلب الحقوق على مسمع ومرأى وزارة العمل التي تعلم بحجم معاناتهم، وعلى الرغم من تنفيذهم اعتصامات واضرابات عن العمل لنيل حقوقهم، الا ان مسؤولي وزارة العمل يساندون اصحاب هذه الشركات ويهددون العمال بانه وحال اضرابهم فانه سيصار لجلب عمال اخرين عوضا عنهم .

الامر الذي دعا العاملين لترجيح احتمالية ان مسؤولي الوزارة لا يتواطأون مع اصحاب الشركات والمكاتب المستخدِمة دون مقابل !!

من جانب آخر، تتعامل شركات تعهدات النظافة العامة تلك فيما بينها بما يشبه (المافيا)، حيث يجمعون على صرف ما لا يزيد عن 120 الى 130 دينار فقط كراتب شهري للعاملين لديهم في تجاوز لقانون الأجور الذي نص على ان يكون الحد الادنى 190 دينار، في حين تتقاضى شركات التعهدات من المستشفيات بدل رواتب عن موظفينها العمال بما لا يقل عن 300 دينار اردني، في استغلال واستلاب واضح وبمباركة وصمت متواطئ من قبل وزارة العمل !!

العاملون في المستشفيات الخاصة والحكومية ممن يتبعون للشركات المتعهدة يمارسون مهامهم تحت ظروف عمل مضنية، حيث يتوجب على اولئك العاملين منهم في مجال التغذية-خدمة المطابخ أن يتواجدوا في مكان عملهم بالمستشفى في ساعات الفجر الاولى، وحتى نهاية ساعات الدوام الرسمي، ومقابل حفنة دنانير لا تسمن ولا تغني من جوع هذا في حال التزمت الشركة المتعهدة بتسليمهم رواتبهم .

العاملون المضطهدون بصدد تنفيذ اعتصام حاشد امام وزارة العمل ليس لمطالبة وزارة العمل ممثلهم الشرعي بالتدخل، بل للمناداة بضرورة استقالة الوزير نضال القطامين

وزير العمل الذي لم يحرك ساكنا بصدد الوقوف مع تلك الفئة العريضة من الاردنيين والاردنيات ممن يلاقون مصيرهم الأسود بتغول الشركات المتعهدة على أرزاقهم، خرج من المشهد النضالي لمعاناة العاملين ولم يعد ولم يعقّب ولم يبدِ أي ردة فعل تقول بتحمله لمسؤولياته كوزير عمل، في الوقت الذي لا يعرف به اولئك العاملين اسمه ويتساءلون هل وزير العمل الاردني وزيرا للحكومة الاردنية أم وزيرا لشركات التعهدات المشار اليها ؟؟
شريط الأخبار إسرائيل تشرع في بناء حاجز على حدود الأردن "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة صحة غزة : 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة مستشفى فلسطين الذي ولد فيه جلالة الملك عبدالله يتجهز للهدم ..فيديو مؤتمر وزارة العدل بفندق روتانا في العبدلي.. الدعوات لناس وناس والمقاعد لم تكف ووقوف بعض الحضور وخلل في أجهزة الترجمة وتأخر في بدء المؤتمر المياه: الهطولات المطرية تسجل 1,6 % من الموسم ودخل السدود 470 الف متر مكعب هذه مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية في مدارس الأردن المجلس الأوروبي يوافق على 13.25 مليون يورو لدعم قدرات الأردن العسكرية التعليم العالي: صرف مستحقات طلبة الوسط والشمال نهاية الشهر الحالي الخلايلة: بدء التسجيل للحج واتاحة الفرصة لمواليد 1957 أخذ مرافق انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء "دار الامان" تبيع قطعة أرض بقيمة 2.9 مليون دينار .. تفاصيل اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور قصي بني هاني يكتب.. كيف للحكومة تحسين الوضع الأقتصادي الأردني؟ توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024 كيف تفوقت شركة هندية على العملاق "أمازون"؟