اين مخلصي الوطن...الذين يقاضون الرواتب

اين مخلصي الوطن...الذين يقاضون الرواتب
أخبار البلد -  


أين مخلصي الوطن...الذين يتقاضون الرواتب



سليم ابو محفوظ


نمر في ظرف فرض علينا نتيجة سوء الإدارة في الحكومات المتعاقبة التي تبوئها رؤساء حكومات, وطنيين منهم التجار المحتكرين لكبرى الشركات, وأصحاب مصانع الحديد وشركات تنموية ومشاريع ضخمة ، ما هو مرتبط في الخارج ومنهم رؤساء لمجالس إدارة وينهال عليهم المال هيلا ، من رواتب ومنح من مجالس إدارات لمجموع من الهيئات وهم من مالكي الأسهم والمشاركات ، ويفيض عليهم فيضا ً العطايا والهبات من أصحاب الهيئات والمحرمات.


الوطن كلنا له فداء ويجب علينا أن نقف مع وطننا ونفتديه بالمهج والأرواح، وإن كانت المهج والأرواح لا حاجة لوقفتها في الظرف الحالي , لأن حاجة الوطن لنا مالية مفادها نتيجة سياسة خاطئة مارسها ساستنا ، وكان كل ٌ يدير النار على قرصه وكثير من موظفينا و وزرائنا ساهموا في هذا الحال .


الذي يغنينا عن السؤال وأين ذهبت الأموال وكيف نهبت الثروات وينبغي على الموظفين ، الذين يدعون بأنهم للوطن مخلصين وللأردن منتمين وأكلوا من خيراته ، وأصبحوا شخصيات فذة يشار لهم بالبنان نتيجة تحكمهم بالمواطنين ، من بنوا الإنسان فالأولى عليهم أن يقفوا مع الوطن .


في محنه الصعبة ويطالبوا بتخفيض رواتبهم التي يتقاضوها من موازنة الدولة ، وهم المخلصون الذين يعول عليهم الأمر والمحافظون على السير نحو أردن مزدهر تحفظ فيه الكرامات, وتكثر فيه العطايا والمكرمات ، فتخفيض الرواتب بنسبة قد تصل ل 25% لا تؤثر على الموظفين .


وكثير منهم أبناء مسئولين وقد تجد في البيت الواحد أكثر من موظف من الزوجات والأبناء ، ومن الأولى أن يضحوا بوقفة لمساعدة الوطن والوقوف معه في محنه ، لان الوطن هو الحاضن لمجموعنا ومنه العامل الذي يبني والخياط الذي يستر علينا، والخباز الذي يطعمنا .


والسائق الذي يؤمن وصولنا لمراكز عملنا ، و رجل الأمن الذي يسهر على أمننا وممتلكاتنا وراحة أسرنا وأولادنا ، والتاجر الذي يؤمن لنا حاجياتنا واحتياجاتنا من مواد مختلفة ٌ أصنافها وكثير ٌ أغراضها ، والتاجر هو من يدعم اقتصادنا ويساهم في رفد موازنة ميزانيتنا, فأرتفع بدل مثل أجرة متجره الذي تضاعف مرات ومرات وهو من يجبى منه بدل ممارسة مهنته وبعض الأحيان تفرض عليه المخالفات.


وهي من مصادر دخل الموازنة ويدعم دوما ولا يبخل على الوطن وموظفيه ، ومن جيوب المواطنين تدفع رواتب الموظفين والمصاريف على مرافق الدولة والحكومة ، ناهيك عن المساعدات التي لا تنتهي تدفقاتها من دول المنح العربية ، ودول الدعم الأجنبية التي تساهم في تدفق الأموال المستمرة التي لم تتوقف عن الأردن منذ التأسيس ولغاية هذه الأيام.


التي نعيش ظروفها الصعبة التي فرضت علينا من قبل أعدائنا الذين يخططون لنا ويرهنون وطننا ، ويفرضون علينا المديونيات الجديدة ومن شروط القرض الجديد رفع أسعار المحروقات ، التي برر عبدا لله النسور بأنها تشرى من السعودية بسعرها العالمي ، وتكلفتها عالية ومعدات مصفاة البترول قديمة لا تنتج منتوج جيد.


تمهيدا لبيعها لمستثمر أجنبي أو محلي قد يتحكم بنا في المستقبل وهذا أمر واقع ، والله ستباع المصفاة كما بيع غيرها من مؤسسات وطنا الذي يحتفي به بعض المتسلقين اليوم في الزرقاء بتوجيهات لا نعلم من خلفها والوطن لا يريد فزعه لأننا كلنا فداء للوطن .


واذا كان هناك فزعات فليتبرع الفازع من راتبه الذي يفيض عن معيشة أولاده وعائلته ، كما في اسبانيا التي خفضت ربع الراتب عن الموظفين فلتنزل الرواتب للموظفين الذين أكثرهم عالة على المؤسسات ولا حاجة لهم سوى انهم يتقاضون راتب فقط.


الحد والاختصار يا أبو زهير من السيارات الحكومية التي وصلت أعدادها 16000 سيارة ، يراد لها موازنة خاصة من سواقين وبنزين وصيانة وتراخيص ومصاريف زائدة ، الرواتب عالية لدى كثير من الدوائر يجب تخفيضها والخلاص من موظفي السوبر فايزر أصحاب العقود المرتفعة لأبناء الذوات المعدودين .


على النظام وهم من النظام براء منهم من نهب الموازنة ومنهم من نهب أراضي الدولة بحجة الواجهات العشائرية ، يا حسرتي راحت أراضي الدولة بين واجهات وممتلكات ، أين هيبة الدولة التي تملك كل شيء ولا تملك السيطرة سوى على التجار ، الذين أثبتت الأحداث أنهم هم الأنفع للوطن والأقدر لضبط الهدوء وعدم المشاركة في مظاهرات مع الحراكيين ، ولا المشاركة مع ما تسمى الموالاة التي تثير حفيظة المواطنين.


Saleem4727@yahoo.com

شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025