الإسلاميون يطالبون بإلغاء رفع الأسعار والإفراج عن معتقلي الرأي

الإسلاميون يطالبون بإلغاء رفع الأسعار والإفراج عن معتقلي الرأي
أخبار البلد -  

أخبار البلد - طالب حزب جبهة العمل الاسلامي رئيس الحكومة بالغاء قرار رفع الاسعار فوراً، أو تجميده على الأقل.

واشار امين عام الحزب حمزة منصور في مذكرة ارسل بها الى رئيس الوزراء عبدالله النسور ،الى أن أمن الوطن واستقراره، وحياة أبنائه، والحفاظ على مقدراته، أولى من الحرص على إنفاذ القرار، بحجة الحفاظ على هيبة الدولة .

وقال منصور”بات واضحاً أن قراركم قام على اعتبار مالي ونقدي ولم يأخذ بالحسبان تداعياته السياسية والاجتماعية، فضلاً عن الاقتصادية، حيث بدأت الدراسات تتحدث عن ارتفاع نسبة الفقر، وهي عالية أصلاً، نتيجة هذا القرار”.

وطالب "العمل الاسلامي” بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي، الذين اعتقلوا بسبب ممارسة حقهم في التعبير السلمي ،لافتاً الى ان "التجربة أثبتت أن المعالجة الأمنية ليست حلاً للمشكلات، بل تعقيداً لها” .

كما طالب بضع حد للأعمال الخارجة على القانون أياً كان مصدرها،منوهاً الى ان الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وفرض الخاوات على المارة، هي "أعمال مجرمة بكل المقاييس”،مؤكداً بان "من يقومون بهذه الأعمال لا صلة لهم بالتعبير السلمي المطالب بإلغاء القرار، وإجراء إصلاحات حقيقية” .

ودعا منصور الى وقف إجراءات التحشيد والتعديات على المواطنين، الذين يعبرون بصورة سلمية وحضارية، حيث "أكدت التقارير أن بعض المجموعات، وبترتيب مسبق مع جهات رسمية، مارست اعتداءات مبرمجة على المواطنين، باستخدام العصي والحجارة والأحزمة”، كما قامت بالاعتداء على بعض المقار الحزبية . وقامت بأعمال استعراضية وإطلاق العيارات النارية” .

وتابع:”إن محاولة قسمة العرب عربين باسم الولاء والانتماء للوطن محاولة خطيرة، ومن شأنها أن تعمق الأزمة، وتهدد النسيج الوطني . فلتتوقف كل الترتيبات التي ترعاها جهات رسمية عن هذه اللعبة الخطيرة” .

وطالب بوقف التجييش الإعلامي والتحريض ضد شرائح وطنية، "ما كانت يوماً إلا في خندق الوطن . وليكن الموجه للإعلام الرسمي المصلحة العليا للوطن” .

وفيما يلي نص المذكرة:

فقد اتضح تماماً أن تحذيرنا من الإقدام على رفع الدعم عن أسعار المشتقات النفطية ستكون له تداعيات خطيرة على مجمل أوضاع بلدنا لم يكن مبالغاً فيه، وإنما كان وليد معرفة دقيقة بأوضاعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فكانت ردة الفعل الشعبية العفوية واسعة، شملت كل أرجاء الوطن، في صورة مسيرات وإعتصامات وإضرابات . كما أدى الإحساس بخطورة القرار، وإصرار الحكومة حتى تاريخه على قرارها، وعدم التراجع عنه، إلى سقوف خطاب غير مسبوقة ولا نقرها .

والآن وبعد أن دفع الوطن فاتورة عالية لهذا القرار، وأصبح الحديث عن الاحتجاجات وسقوف الخطاب يتصدر نشرات الأخبار العالمية، فقد آن لنا أن نخفف من كلف هذا القرار على مصلحة الوطن وصورته .

ومن أجل ذلك فإننا نطالبكم – وقد أكدتم أن القرار قراركم، وأنكم تتحملون تبعاته، ولا علاقة للقيادة والأجهزة الأمنية به بما يلي :

1-إعلان إلغاء القرار فوراً، أو تجميده على الأقل، لأن أمن الوطن واستقراره، وحياة أبنائه، والحفاظ على مقدراته، أولى من الحرص على إنفاذ القرار، بحجة الحفاظ على هيبة الدولة . حيث بات واضحاً أن قراركم قام على اعتبار مالي ونقدي ولم يأخذ بالحسبان تداعياته السياسية والاجتماعية، فضلاً عن الاقتصادية، حيث بدأت الدراسات تتحدث عن ارتفاع نسبة الفقر، وهي عالية أصلاً، نتيجة هذا القرار.

2- الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي، الذين اعتقلوا بسبب ممارسة حقهم في التعبير السلمي . وقد أثبتت التجربة أن المعالجة الأمنية ليست حلاً للمشكلات، بل تعقيداً لها .

3- وضع حد للأعمال الخارجة على القانون أياً كان مصدرها، فالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وفرض الخاوات على المارة، هي أعمال مجرمة بكل المقاييس، مع مراعاة أن من يقومون بهذه الأعمال لا صلة لهم بالتعبير السلمي المطالب بإلغاء القرار، وإجراء إصلاحات حقيقية .

4- وقف إجراءات التحشيد والتعديات على المواطنين، الذين يعبرون بصورة سلمية وحضارية، حيث أكدت التقارير أن بعض المجموعات، وبترتيب مسبق مع جهات رسمية، مارست اعتداءات مبرمجة على المواطنين، باستخدام العصي والحجارة والأحزمة، كما قامت بالاعتداء على بعض المقار الحزبية . وقامت بأعمال استعراضية وإطلاق العيارات النارية .

إن محاولة قسمة العرب عربين باسم الولاء والانتماء للوطن محاولة خطيرة، ومن شأنها أن تعمق الأزمة، وتهدد النسيج الوطني . فلتتوقف كل الترتيبات التي ترعاها جهات رسمية عن هذه اللعبة الخطيرة .

5- وقف التجييش الإعلامي والتحريض ضد شرائح وطنية، ما كانت يوماً إلا في خندق الوطن . وليكن الموجه للإعلام الرسمي المصلحة العليا للوطن .

آمل أن تلقى هذه المطالب أذناً واعية، وليتناد العقلاء إلى خطة رشد، تخرج البلد من أزمته .

اللهم إنا قد بلغنا، اللهم فاشهد.

 
شريط الأخبار مجلس الأمن يصوت اليوم على اقتراح وقف فوري لإطلاق النار في غزة طقس بارد نسبياً اليوم وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة وفيات الأردن الأربعاء 20-11-2024 السجن لمحاسبة في دائرة الآثار اختلست مليون دينار بنك الإسكان يتبرع بمبلغ 100 ألف دينار لمبادرة "استعادة الأمل" لمساعدة مبتوري الأطراف في غزة "إدارة الترخيص": بدء العمل بقرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها اليوم "مثل لصوص الشوارع".. رئيسة المفوضية الأوروبية تخرق القانون في البرازيل احتدام الاشتباكات عند أطراف بلدة مركبا جنوب لبنان وحزب الله يكشف تفاصيل المعركة "إدارة الترخيص": بدء العمل بقرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها اليوم منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ينطلق اليوم في البحر الميت وكالة موديز تؤكد التصنيف الائتماني للأردن عند Ba3 بدون تغيير هل الحسد سبب وفاة أيمن العلي بسرطان المعدة؟.. أزهرى يجيب مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 675209 مسافرين خلال شهر تشرين الأول الملك والرئيس البولندي يتابعان تمرينا عسكريا مشتركا لمكافحة الإرهاب وزير الطاقة: لا مواقف سياسية من استخراج الثروات الطبيعية في الأردن شركة البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة الصفدي يترأس أول اجتماع لمكتب دائم النواب..وتسمية أعضاء لجنة الرد على خطبة العرش ما هي صلاة الاستسقاء وكيف تصلى؟ إدارة السير: اشتعال مركبة على طريق المطار باتجاه جسر الارسال قرارات جديدة للحكومة الأردنية