حكومة إدارة النفايات

حكومة إدارة النفايات
أخبار البلد -  
 
إدارة النفايات هي عملية مراقبة وجمع ونقل ومعالجة وتدوير او التخلص من النفايات , فإدارة النفايات لها علاقة بحكومة دولة الدكتورعبد الله النسور كونها تقوم بنفس المهمة , لذا يمكن وصفها بحكومة إدارة النفايات .
إن مهمة هذه الحكومة مقتصرة حقيقة على جمع ومعالجة وتدوير نفايات الحكومات الاردنية المتعاقبة ، من مديونية وفساد وعجز في الموازنة وتزويرللأنتخابات وقوانيين اصلاحية عقيمة يرفضها الشعب ، وترهل اداري ومشاكل متفاقمة اقتصادية واجتماعية وسياسية ، إذ يمكن القول أن اي عتب على حكومة دورها مقتصر على ادارة النفايات لا يمكن وصفه الا بالمثل القائل " الضرب في الميت حرام " .
لقد اتى النظام برجلين من العيار الثقيل وعرف عنهما الخبرة والنزاهة وهما الدكتور عبد الله النسور والدكتور عوض خليفات ليخففان برائحتهما وسيرتهما العطرة الرائحة الكريهة لتلك النفايات المتراكمة من قبل حكومات بائدة ، واعتقد انه تم الضغط على هذين الرجليين ليكونا في مرحلة خاسرة لايمكن ان يقدما فيها انجازاً كان يستحقانه في مرحلة غير هذه المرحلة , فعمر الحكومة قصير وقراراتها تحصيل حاصل وكما قال المثل "عمر القصير ما يوكل تين " .
إن أي شخص إوتي قليلاَ من علم الاقتصاد يدرك صدق رئيس الوزراء في وصف الوضع السيء لموازنة الدولة الاردنية ، ولكن لايمكن قبول أن يكون الحل لهذة الازمة من جيب المواطن الذي لم يبقى له شئ يضحي به لأجل الوطن سوى حياته ، فالتخلص من نفايات الحكومات السابقة يجب أن يكون على حساب المسببين لهذة النفايات ، وهم الفاسدون الحقيقيون وهم لعلم الرئيس - الذي طلب تحديد أسمائهم – كل رؤوساء الحكومات في عهد الملك عبدالله الثاني بالاضافة الى زيد الرفاعي بالأضافة الى كل مدراء المخابرات العامة الذين تسلموا المهمة منذ ( 12 ) عاماً ، وكذلك جل النواب والوزراء وكبار المسؤولين في الديوان الملكي ورئاسة الوزراء ومن دار في فلك هؤلاء جميعاً ومن حسب عليهم .
أقول لرئيس حكومة إدارة النفايات أن تخفيض موازنة القوات المسلحة بمقدار ( 25% ) ودمج قوات الدرك بالأمن العام ، بالأضافة الى دمج والغاء أكبر قدر ممكن من المؤسسات المستقلة ، وكذلك إلغاء الرواتب التقاعدية للوزراء - الذي ضرب على يدية ليكون وزيراً هناك غيره يقبل دون راتب تقاعدي – بالأضافة الى رفع الضريبة على التعدين والمصارف ، كما أن بيع السيارات الحكومية وإبقاء قدر الضروي منها ، كل ذلك يكفي للخروج من الأزمة فما بالك لو تجرأت الحكومة وإسترجعت الاموال من الفاسدين واللصوص ، اليس ذلك أفضل من خراب البلاد وظلم العباد وإنهاء أمل إجراءالأنتخابات النيابية ؟ .
نعم يحتج الاردنيون لكن لن يخربون بلادهم ، فالمندسون هم فقط من يحرقون المؤسسات العامة ويطلقون الرصاص على إخوتنا من الأمن العام وقوات الدرك ، وأتمنى من الشعب الاردني أن يتصرف بمسؤولية حتى نخرج من الحفرة ثم تبدأ ساعة الحساب بإذن الله سبحانه وتعالى .
hussamabc@yahoo.com
شريط الأخبار "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025