خيمة معان

خيمة معان
أخبار البلد -  

الجهات الرسمية قلقة من حراك الاخوان المسلمين وحراكات المحافظات،وماهو اهم يتم اهماله،اي الاغلبية الشعبية التي مازالت صامتة وحيادية،وقد لاتبقى كذلك،امام الجوع القاهر في بيوت الناس،ومذلة البحث عن وظيفة.
مئات الاف العاطلين عن العمل،من حملة الشهادات الجامعية،من خريجي جامعات البلد،وجامعات الخارج،ومعهم اعداد كبيرة من مستويات مختلفة،وكل هؤلاء قنبلة في حضن البلد تكاد ان تنفجر في وجهنا في اي لحظة،ولايسعى احد للتخفيف من هذه الكارثة التي حلت ببيوت الناس.
القطاع العام مغلق،والقطاع الخاص يزحف،وفرص العمل في دول الخليج لم تعد متوفرة لان الشقيق المصري والسوري يقبل بربع راتب الاردني المتعلم،ولان الاسيوي يقبل بعشرة بالمائة من راتب الاردني الفني او الحرفي.
هناك اختناق اقتصادي في بيوت الناس،لان البطالة دمرت معنويات الباحثين عن عمل،والواسطة والفساد والمحسوبية لم تعد تنجح حتى بأيجاد وظيفة لاحد،فالابواب مغلقة في كل مكان،واذ تعرف ان سبعين بالمائة من العاملين يشتغلون بوظائف رواتبها اقل من اربعمائة دينار،تعرف انهم لو جلسوا في بيوتهم لكان خيرا لهم.
سياسات التعامي عن هذا الواقع تهدد الامن الاجتماعي،وهذا اخطر مافي البلد،ومئات الاف العاطلين عن عمل،سوف يتسببون بفوضى عارمة،لان لااحد يحاول حل مشكلتهم،اذ تصيح الحكومات ليل نهار ان "العين بصيرة واليد قصيرة”،والحكومات مفلسة وخزائنها خاوية،ولو تأملنا اصل مشكلة الطفيلة مع الدولة لعرفنا انها بدأت بقصة متعطلين عن العمل،ويقابلها اليوم خيمة اخرى في معان،وهي تلخص كل القصة في هذا البلد.
هذا الموج الهادر من البشر المتعطلين عن العمل خطير جدا وقد يجتاح كل شيء،فالجوع كافر،والمعنويات هابطة،والعاطل عن العمل يشعر بالاهانة والحاجة والعجز،فلا هو قادر على الانفاق على نفسه،ولا على اهله،ولا على بيته،ولاهو قادر على الزواج،ولا التفاؤل بالمستقبل.
هذه الاعداد هي اكبر حزب في الاردن،حزب العاطلين عن العمل،وهي قوة منظمة لكنها ساكتة وكامنة حتى الان،وعباقرة التحليل في مطبخ القرار يستهينون بهؤلاء،ولايعرفون ان هؤلاء هم الاخطر اذا غضبوا،واذا اخرجهم القهر عن صمتهم وصبرهم.
على هذا لاتستغربوا الجرائم ولا السرقات ولا الفساد ولا الغضب ،فالجوع سيفعل اكثر من ذلك،ومن يعش ير.
اصل المشكلة دون تزييف:العين بصيرةو اليد طويلة!.

 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي