أخبار البلد
شدد وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال السابق ركان المجالي على عدم دقة الحديث المتداول حول سد باب الحوار بين الحكومة والحركة الإسلامية فيما يتعلق بمشاركتهم في الانتخابات بعد انتهاء فترة التسجيل للانتخاب،مشيرا إلى أن هذه الأزمة ستتسبب بظهور قوى تشكك بالعملية الانتخابية فور انتهائها.
واستبعد المجالي إفراز حالة احتجاج تصعيدية في الشارع مع بقاء ذات المعطيات، مؤكدا أن الاحتجاج لا يقاس بحجم المسيرات بقدر معرفة مواقف الناس وأسباب الإحتقان والتوتر.
وأكد أن الحراك في الشارع غير مرتبط بإجراء الأنتخابات وانتهائها، مشيرا إلى أن هناك موروثا سلبيا في الشأن الانتخابي قد يؤثر على تصدر النواب الجيدين وإفراز صورة أفضل للبرلمان القادم.
وأوضح المجالي أن هناك عدم ارتياح ملحوظ من قبل قوى متعددة إلى جانب الإسلاميين من "قانون الصوت الواحد”، في الوقت الذي تمضي فيه الحكومة بإجراءاتها لإنجاح الانتخابات مطلع العام القادم، "مالم يحدث أي طارئ إقليمي على الساحتين السورية والإيرانية”.
وانتقد الوزير السابق تبديل رئيس الوزراء عبد الله النسور لمواقفه المعارضة التي كان يتبناها قبل تكليفه بتشكيل الحكومة.